عبدالله بن زايد يترأس الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمجموعة “بريكس”
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية الاجتماع الأول للجنة التوجيهية لمجموعة “بريكس” الذي عقد عبر تقنية الاتصال المرئي عن بعد بحضور عدد كبير من الوزراء والمسؤولين في الدولة.
وتم خلال الاجتماع استعراض أبرز مستجدات مشاركة دولة الإمارات في مجموعة “بريكس”، وبحث سبل تعزيز هذه المشاركة وضمان أعلى مستويات التنسيق بين جميع الجهات المعنية في الدولة.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية تكثيف وتنسيق جهود مختلف الجهات المعنية لتحقيق مشاركة فعالة ومؤثرة في المجموعة، وبما يعكس مكانة دولة الإمارات ودورها المسؤول في تعزيز العمل متعدد الأطراف مع جميع الشركاء الفاعلين في العالم”.
وتضمن الاجتماع عرضاً تقديمياً قدمه سعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الإمارات لدى مجموعة “بريكس”، حيث لخص العرض مستجدات المشاركة الإماراتية، وأولويات دولة الإمارات في التعاطي مع أبرز محاور عمل المجموعة.
كما تمت خلال الاجتماع مناقشة دور مختلف الجهات، والمبادرات المقترحة لتعزيز مشاركتها ضمن مختلف مسارات المجموعة الاقتصادية والثقافية والعلمية.
حضر الاجتماع معالي عبدالرحمن بن محمد العويس، وزير الصحة ووقاية المجتمع، ومعالي محمد بن هادي الحسيني، وزير دولة للشؤون المالية، ومعالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم، ومعالي سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، ومعالي عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد، ومعالي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالمنان العور، وزير الموارد البشرية والتوطين، ومعالي عبدالله بن سلطان بن عواد النعيمي، وزير العدل، ومعالي الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة دولة ومعالي أحمد بن علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خالد محمد بالعمى، محافظ المصرف المركزي ومعالي حميد عبيد خليفة عبيد أبو شبص، رئيس ديوان المحاسبة ومعالي لانا زكي نسيبة، مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية.
كما حضر الاجتماع سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية وسعادة عبيد راشد الحصان الشامسي، نائب رئيس الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث وسعادة سعيد مبارك الهاجري، مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وشيربا الإمارات لدى مجموعة بريكس، وسعادة عبدالله أحمد عبدالله سالم بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة وسعادة عمران أنور السيد محمد شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة وسعادة مها تيسير بركات، مساعدة وزير الخارجية للشؤون الطبية وعلوم الحياة، وسعادة سالم الجابري، مساعد وزير الخارجية للشؤون العسكرية والأمنية وسعادة سلطان الشامسي، مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة للشؤون مساعد وزیر الخارجیة عبدالله بن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.. مؤكدين الحرص على الاهتمام بهم كضيوف لدى اليمن كونهم تعرضوا للاستغلال للقيام بهذه المهمة.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.