وزير الخارجية وقيادات عسكرية يلتقون طاقم سفينة “أترنيتي”
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
الثورة نت /..
التقى وزير الخارجية والمغتربين جمال عامر، ومعه نائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي الموشكي، وقائد القوات البحرية اللواء محمد القادري، وعضو المكتب السياسي لأنصار الله ضيف الله الشامي اليوم، طاقم سفينة “أترنيتي” الذين تم إنقاذهم من الغرق في البحر الأحمر.
وفي اللقاء، طمأن الوزير عامر والقيادات العسكرية، طاقم السفينة بأنهم في أمان.
وقال وزير الخارجية” إن توجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي تقضي بأن يتم النظر إلى كل أبناء الشعوب باعتبارهم بشر دون تمييز خاصة ما يتعلق بالجانب الإنساني”.
وأضاف “نتابع حالة الطاقم باستمرار منذ أن تم إنقاذه في البحر الأحمر عقب استهداف السفينة المخالفة للقوانين التي تمس أمننا في اليمن، حتى نطمئن على سلامتكم وعلاجكم بشكل دقيق، وهذا طبعا تأكيد قيادتنا الذي يراعي كرامة الإنسان بغض النظر عن دينه وفكره وجنسيته”.
وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أن طاقم السفينة تواصل مع أهاليهم وأسرهم لطمأنتهم عليهم.. مبينًا أن الطاقم هو ضحية كما هو حال الشعب الفلسطيني في غزة، الذي أصبح ضحية للاستكبار العالمي والهيمنة الأمريكية والأطماع الصهيونية التوسعية.
وتطرق إلى ما يجري في غزة من قتل سواء بالآلة العسكرية أو التجويع أو منع دخول الغذاء وحرمانها من الأدوية.. وقال “ربما اطلعّتم على معاناة الشعب الفلسطيني ولمستم ذلك خلال ساعات المعاناة قبل وأثناء إنقاذكم من البحر”.
وأضاف “لذلك ربما قد تلمسون كيف ينظر الإسلام إلى البشر وكيف ينظر الصهاينة إلى البشر، فهناك فارق كبير، كما لمستم مستوى التعامل والتعاون من القوات المسلحة اليمنية رغم أنها تعاني وتُستهدف دائمًا من قبل الصهيونية، لكنها في الأخير عملت فارقا حقيقيا بين ما له علاقة بالتعامل مع البشر وبين عدو نقاتله وجهًا لوجه”.
ولفت الوزير عامر، إلى أن طاقم السفينة لم يسمع بأن هناك قيادات عسكرية رفيعة من نائب رئيس هيئة الأركان وقائد القوات الجوية مع الطاقم لتقديم الرعاية له، وهذا الأمر لم يُلمس من قبل، وهو المشروع اليمني الحقيقي تجاه العالم أجمع.
وخاطب طاقم السفينة بالقول “ثقوا بأن رعايتنا مستمرة، وأننا ندرك التجربة التي عانيتم منها نتيجة استغلالكم ومعاناتكم أثناء استهداف السفينة من قبل القوات المسلحة اليمنية”.
وتم خلال اللقاء، الاستماع إلى إيضاح من عدد من طاقم السفينة التي خالفت قرار حظر التعامل مع الموانئ المحتلة، ودوافع مخاطرتهم للقيام بهذه الرحلة إلى ميناء “إيلات” وعدم التجاوب مع تحذيرات القوات البحرية اليمنية، إضافة إلى معاناة الطاقم حتى تم إنقاذه وإخراجه من السفينة.
وقد عبر طاقم السفينة عن الامتنان لمستوى الرعاية والاهتمام التي حظوا بها منذ إنقاذهم، وكذا إتاحة الفرصة لهم للتواصل مع أسرهم وطمأنتها على أحوالهم.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: وزیر الخارجیة طاقم السفینة
إقرأ أيضاً:
القوات الأمريكية تشن غارة على سفينة متجهة إلى إيران
واشنطن (زمان التركية)ــ ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من العمليات الخاصة الأمريكية داهم سفينة متجهة إلى إيران من الصين الشهر الماضي وصادر مواد ذات صلة بالشؤون العسكرية.
وقال مسؤول إن الشحنة كانت تتألف من مكونات يحتمل أن تكون مفيدة للأسلحة التقليدية الإيرانية، مضيفاً أن الشحنة قد تم تدميرها.
وذكرت الصحيفة أن القوات الأمريكية صعدت على متن السفينة على بعد عدة مئات من الأميال قبالة سواحل سريلانكا، وأضافت أنه سُمح للسفينة لاحقاً بمواصلة سيرها.
إيران تستولي على سفينةذكرت وسائل الإعلام الإيرانية ليلة الجمعة إلى السبت أن إيران استولت على ناقلة نفط في خليج عمان، مضيفة أن 18 من أفراد الطاقم من الهند وسريلانكا وبنغلاديش كانوا على متنها.
وذكرت وكالة أنباء فارس، نقلاً عن مسؤول من محافظة هرمزجان الجنوبية، أنه تم تفتيش ناقلة نفط تحمل ستة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب قبالة سواحل بحر عمان.
تعلن القوات الإيرانية بانتظام عن اعتراض سفن تقول إنها تنقل الوقود بشكل غير قانوني في الخليج.
تُعد أسعار الوقود بالتجزئة في إيران من بين الأدنى في العالم، مما يجعل تهريبه إلى دول أخرى مربحاً للغاية.
احتجزت إيران ناقلة نفط في مياه الخليج الشهر الماضي “لحملها شحنة غير مصرح بها”، رافضةً التلميحات بأنها كانت إجراءً انتقامياً ضد دولة أخرى.
وجاءت عملية الاعتراض الأخيرة بعد يومين من قيام الولايات المتحدة باحتجاز ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا.
بحسب واشنطن، كان قبطان السفينة ينقل النفط من فنزويلا وإيران. وقد فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على فنزويلا عام 2022 بسبب مزاعم ارتباطها بالحرس الثوري الإيراني وحزب الله.