وافقت الدول الأعضاء في تحالف (أوبك +) اليوم الاحد خلال اجتماعها الوزاري ال37 على تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي من البترول الخام اعتبارا من 1 يناير 2025 وحتى 31 ديسمبر 2025.

جاء ذلك في بيان صدر عن الاجتماع الوزاري للتحالف الذي عقد في العاصمة السعودية (الرياض) بمشاركة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير النفط الكويتي الدكتور عماد العتيقي.

واكد البيان أن ذلك يأتي في ضوء الالتزام المستمر من جانب الدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المنتجة من خارجها المشاركة في إعلان التعاون بالمحافظة على استقرار أسواق البترول وتوفير الشفافية وإرشاد الأسواق على المدى الطويل واستنادا إلى النهج الاحترازي والاستباقي والوقائي الذي تتبناه دول (أوبك +).

وجدد البيان التأكيد على إطار إعلان التعاون الذي وقع في ديسمبر 2016 والذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة وتجديد التأكيد كذلك على ميثاق التعاون الموقع في يوليو 2019.

وقرر الوزراء تمديد مدة التقييم الذي تجريه المصادر الثلاثة المستقلة حتى نهاية شهر نوفمبر من عام 2025 والاسترشاد بهذا التقييم في تحديد مستويات الإنتاج لعام 2026.

كما جدد الاجتماع التأكيد على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج لإجراء تقييم دقيق لأسواق البترول العالمية ولمستويات الإنتاج ولمستوى الالتزام بإعلان التعاون وذلك بدعم من اللجنة الفنية المشتركة والأمانة العامة لأوبك علما بأن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج ستعقد كل شهرين.

كما اتفق على عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المشاركة من خارجها كل ستة أشهر وفقا لجدول انعقاد مؤتمر أوبك العادي.

ومنح اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج صلاحية عقد اجتماعات إضافية أو الدعوة إلى عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والدول المشاركة من خارجها في أي وقت للتعامل مع مستجدات السوق متى ما رأت ذلك ضروريا.

وجدد الاجتماع التأكيد على أن الالتزام بإعلان التعاون سيتم تقييمه وفقا لمستوى الإنتاج وباستخدام متوسط المصادر السبعة الإضافية المعتمدة واستنادا إلى المنهجية المطبقة على الدول الأعضاء في منظمة (أوبك).

وشدد على الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل وآلية التعويض كما قرر عقد الاجتماع الوزاري ال38 للدول الأعضاء في منظمة (أوبك) والمشاركة من خارجها في الأول من ديسمبر 2024.

ووفقا لبيان صادر عن التحالف وزعته أمانة (أوبك) في فيينا فإن التحالف حدد مستوى إنتاج دوله عند 7ر39 مليون برميل يوميا من 1 يناير حتى ديسمبر 2025.

وذكر المحللون الاقتصاديون أن هذا القرار يأتي على خلفية تراجع الطلب على الخام وضعف النمو الاقتصادي العالمي ولتعويض ارتفاع الإنتاج من العديد من منافسي التحالف وخاصة شركات النفط الصخري الأمريكية والتوقعات الاقتصادية الهشة في أكبر مستهلك للنفط في العالم وهو الصين.

المصدر وكالات الوسومأوبك+ خفض الإنتاج

المصدر: كويت نيوز

كلمات دلالية: أوبك خفض الإنتاج الاجتماع الوزاری الأعضاء فی منظمة من خارجها

إقرأ أيضاً:

النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره

انخفضت أسعار النفط خلال الأسبوع الحالي وسط توقع تكبد خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط خسارة أسبوعية ثانية على التوالي، قبيل اجتماع تحالف “أوبك+” المرتقب يوم السبت، والذي يُتوقع أن يقر زيادة في مستويات الإنتاج لشهر يوليو. هبط خام برنت إلى أقل من 64 دولاراً للبرميل، فيما تداول خام غرب تكساس قرب مستوى 61 دولاراً، في ظل مخاوف من تخمة المعروض بعد استئناف “أوبك+” الإنتاج المعطل بوتيرة أسرع من المتوقع، ما يضغط على الأسعار ويزيد من تقلبات السوق.

وأوضحت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في شركة الوساطة “فيليب نوفا” في سنغافورة، أن المستثمرين يترقبون نتائج اجتماع “أوبك+” لمعرفة حجم الزيادة المحتملة في الإنتاج، وسط توترات اقتصادية عالمية متصاعدة بسبب الرسوم الجمركية الأميركية والإجراءات الانتقامية المقابلة، إلى جانب تطورات قضائية حول تلك الرسوم.

في المقابل، عوض الذهب بعض خسائره متداولاً قرب مستوى 3,314 دولاراً للأونصة، مسجلاً مكاسب تقارب 1% يوم الخميس. جاء ذلك بعد منح محكمة استئناف فيدرالية مهلة مؤقتة للرئيس الأميركي دونالد ترمب لاستمرار تطبيق الجزء الأكبر من الرسوم الجمركية التي كان قرار قضائي يهدد بإلغائها. وساعد ضعف الدولار، وتأثير الضغوط السياسية على مجلس الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة، في دعم أسعار المعدن الثمين.

بيانات أميركية مخيبة للآمال أظهرت انكماش الاقتصاد في بداية العام نتيجة ضعف الإنفاق الاستهلاكي وتأثير الحرب التجارية، فيما عادت التوترات بين الولايات المتحدة والصين للتصاعد، بعد إعلان الإدارة الأميركية بدء إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين وفرض قيود جديدة على مبيعات برمجيات تصميم الرقائق، ما عزز جاذبية الذهب كملاذ آمن.

وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأميركية انخفاض مخزونات النفط الخام بمقدار 2.8 مليون برميل الأسبوع الماضي، وهو أكبر انخفاض منذ نحو شهرين، إلى جانب تراجع مخزونات البنزين، ما يعكس توازناً نسبياً في جانب الطلب وسط هذه الضغوط.

مع ذلك، لا يزال الذهب في طريقه لتسجيل خسارة أسبوعية بنسبة 1.2% مع تحسن المعنويات وتراجع التوترات التجارية في الأسواق الأوسع، في حين يستمر النفط في مواجهة ضغوط تخمة المعروض وتوقعات زيادة الإنتاج من “أوبك+”.

مقالات مشابهة

  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • 411 ألف برميل حجم الزيادة.. «أوبك +» ترفع إنتاجها اليومي خلال يوليو
  • «أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
  • السعودية وروسيا ودول في “أوبك بلس” تعلن عن زيادة كبيرة في إنتاج النفط اعتبارًا من يوليو
  • 126 الف 838 طالب وطالبة بالشهادة الإعدادية يؤدوا امتحانات نهاية العام في الدقهلية اليوم
  • البحرين أمام مجلس منظمة السياحة العالمية بإسبانيا: ملتزمون بالوصول للحياد الكربوني بحلول 2060
  • عطاف في القاهرة للمشاركة في الاجتماع الوزاري لدول الجوار بشأن الأزمة في ليبيا
  • النفط يتراجع قبيل اجتماع أوبك.. والذهب يعوّض خسائره
  • برئاسة مصر.. منظمة الثمانى النامية للتعاون الاقتصادي تبحث تنفيذ إعلان القاهرة
  • السعودية تقود الأمن السيبراني العربي.. تكتل رقمي في وجه التحديات الإلكترونية