المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق والإمارات والكويت وكازاخستان والجزائر وعُمان تعقد اجتماعا حضوريا في الرياض على هامش الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
عقدت الدول الأعضاء في مجموعة “أوبك بلس” التي كانت قد أعلنت عن تخفيضات تطوعية إضافية في إنتاجها من البترول الخام، في شهر أبريل وشهر نوفمبر من عام 2023م، اجتماعا حضوريا في العاصمة الرياض، والدول هي المملكة العربية السعودية، وروسيا الاتحادية، وجمهورية العراق، ودولة الإمارات العربية المتحدة، ودولة الكويت، وجمهورية كازاخستان، وجمهورية الجزائر الديموقراطية الشعبية، وسلطنة عمان.
ويأتي هذا الاجتماع تعزيزاً للجهود الاحترازية، التي تبذلها مجموعة “أوبك بلس”، والرامية إلى دعم استقرار أسواق البترول وتوازنها، وقد قررت الدول المجتمعة تمديد تخفيضات الإنتاج التطوعية الإضافية، البالغة 1.65 مليون برميل يوميًا، والتي أُعلن عنها في شهر أبريل من عام 2023م، حتى نهاية شهر ديسمبر من عام 2025م، وذلك إلى جانب القرارات الأخيرة الصادرة عن الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول المشاركة من خارجها.
وعلاوةً على ذلك، اتفقت الدول المجتمعة على تمديد التخفيضات التطوعيةالإضافية البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، التي أُعلن عنها في شهر نوفمبر من عام 2023م، حتى نهاية شهر سبتمبر من عام 2024م.
وسيتم، بعد ذلك، إعادة كميات هذا التخفيض، البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا، تدريجياً، على أساس شهري، حتى نهاية سبتمبر من عام 2025م، بهدف دعم استقرار السوق، علماً بأنه يمكن إيقاف هذه الزيادة الشهرية، أو عكسها، وفقًا لمستجدات السوق.
وفي إطار تعزيز الشفافية والتعاون بين الدول الأعضاء، رحب الاجتماع بتعهد كلٍ من جمهورية العراق، وروسيا الاتحادية، وجمهورية كازاخستان، بتحقيق الالتزام الكامل، وإعادة تقديم خطتهم المحدّثة للتعويض، والخاصة بالتعويض عن زيادة في الإنتاج عن مستوى الإنتاج المطلوب منذ شهر يناير من عام2024م، إلى الأمانة العامة لأوبك، وذلك قبل نهاية شهر يونيو من عام 2024م، حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الثاني والخمسين للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج.
اقرأ أيضاًالعالممصر تنفي وجود اتفاق مع إسرائيل لإعادة فتح معبر رفح
وبحسب الجدول المرفق مع هذا البيان توضيح لمستويات الإنتاج مع إعادة كميات الخفض التطوعي لشهر نوفمبر 2023م فقط، الذي سيتم تطبيقه اعتبارا من شهر أكتوبر 2024م حتى شهر سبتمبر 2025م.
ويشير الجدول إلى التالي: “1” مستويات الإنتاج المطلوبة حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها، قبل تطبيق التخفيضات التطوعية الإضافية المعلن عنها في أبريل 2023م ونوفمبر 2023م.
“2” تم زيادة مستوى الإنتاج المطلوب لدولة الإمارات العربية المتحدة بمقدار 300 ألف برميل يوميا، وسيتم تطبيق هذه الزيادة تدريجيًا اعتباراً من شهر يناير 2025م حتى نهاية شهر سبتمبر 2025م حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها.
“3” مستوى الإنتاج المطلوب حسبما تم الاتفاق عليه في الاجتماع الوزاري السابع والثلاثين للدول الأعضاء فيمنظمة أوبك والدول المشاركة من خارجها وفقًا لتقييمالمصادر الثانوية، وتعمل روسيا مع المصادر الثانويةلتحديث أرقام الإنتاج.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية نهایة شهر حتى نهایة من عام
إقرأ أيضاً:
وزير التخطيط يعقد اجتماعاً لمتابعة ميزانية «جهاز تنمية وتطوير المنطقة الوسطى» لعام 2025
عقد وزير التخطيط، محمد يوسف الزيداني، اليوم اجتماعًا بمكتبه لمتابعة ميزانية جهاز تنمية وتطوير المنطقة الوسطى للعام 2025.
وحضر الاجتماع مدير إدارة جدوى المشروعات بوزارة التخطيط، ورئيس جهاز تنمية وتطوير المنطقة الوسطى، أيمن غباق، إلى جانب عدد من مديري الإدارات بالجهاز.
تم خلال اللقاء استعراض خطة الجهاز التي تتضمن البرامج والمشروعات المدرجة ضمن الميزانية المعتمدة، بالإضافة إلى مناقشة أبرز التحديات التي تواجه تنفيذ تلك المشروعات، وطرح الحلول المقترحة لضمان فعالية الأداء.
أكد وزير التخطيط على أهمية التنسيق والتكامل بين الوزارة والجهاز، وضرورة استثمار الموارد المالية بكفاءة وشفافية، بما يحقق الأثر الإيجابي المطلوب على مستوى التنمية في المنطقة الوسطى.
وزير التخطيط يبحث مع وزير الدولة لشؤون المرأة آليات دعم وتمكين المرأة
عقد وزير التخطيط، محمد يوسف الزيداني، صباح اليوم اجتماعًا مع وزير الدولة لشؤون المرأة، الدكتورة حورية طرمال، بحضور تميم النعاس، مدير مكتب التعاون الفني بالوزارة.
وناقش الاجتماع آليات التنسيق والتعاون المشترك بين الوزارتين، وذلك في إطار الجهود الرامية إلى دعم تمكين المرأة الليبية في مختلف المجالات التنموية.
وأكد وزير التخطيط خلال اللقاء على أهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات الحكومية، بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة ومستدامة للمبادرات الوطنية الهادفة إلى النهوض بدور المرأة في عملية التنمية الشاملة.
ويأتي هذا الاجتماع ضمن التوجهات الحكومية الرامية إلى تعزيز التكامل المؤسسي، وضمان شمولية السياسات والخطط التنموية على مستوى الدولة.