من مصر إلى إيران.. التغير المناخي يفاقم أزمة الكهرباء بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من مصر إلى إيران التغير المناخي يفاقم أزمة الكهرباء بالشرق الأوسط، سلط موقع المونيتور الضوء على تأثيرات موجة الحر وتغير المناخ، التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، والتي أدت إلى انقطاعات بالكهرباء في مصر والأردن .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من مصر إلى إيران.
سلط موقع "المونيتور" الضوء على تأثيرات موجة الحر وتغير المناخ، التي تضرب منطقة الشرق الأوسط، والتي أدت إلى انقطاعات بالكهرباء في مصر والأردن وإيران، إضافة إلى العراق، الذي ضربه الجفاف.
واستعرض الموقع، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، الظروف المناخية الحارقة في جميع أنحاء المنطقة، على النحو التالي:
مصر
وصلت درجة الحرارة في القاهرة إلى 100 درجة فهرنهايت (38 درجة مئوية) يوم الأربعاء، وفقًا لما أعلنته شركة "أكيو ويذر" لأرصاد الطقس.
ووصل استهلاك الكهرباء في مصر إلى مستوى قياسي بلغ 34650 ميغاواط في ساعات الذروة خلال موجة الحر الحالية التي بدأت الشهر الماضي.
ونتيجة لذلك، أعلنت الحكومة المصرية عن انقطاع يومي للتيار الكهربائي يستمر لبضع ساعات لتخفيف العبء.
وقالت الحكومة، الأربعاء، إنها بدأت في تقليص فترة انقطاع التيار الكهربائي، لكن تلك الانقطاعات المقررة قد تستمر حتى سبتمبر/أيلول المقبل، حسبما أوردت صحيفة "الأهرام" الحكومية.
الأردن
سجلت أعلى درجة في العاصمة الأردنية عمان، 91 درجة فهرنهايت (33 درجة مئوية)، حسبما أوردت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية "بترا"، مشيرة إلى أن "الطلب على الكهرباء ارتفع بشدة" استجابة لارتفاع درجات الحرارة في الأيام الأخيرة.
وعلى عكس الجارتين العراق وسوريا، تمتلك الأردن عادة كهرباء على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع، ويحدث انقطاع قصير للتيار الكهربائي أحيانًا خلال الأيام الحارة في الصيف.
العراق
يأتي ذلك فيما سجلت أعلى درجة حرارة في العاصمة العراقية، بغداد، 120 درجة فهرنهايت (49 درجة مئوية)، مع تحذير "أكيو ويذر" من "حرارة شديدة الخطورة".
وصنف موقع "المدن الساخنة Hot Cities" مدينة البصرة، جنوبي العراق، كأكثر مدن العالم حرارة، يوم الأربعاء الماضي، حيث بلغت درجة الحرارة 122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية).
وتتفاقم درجات الحرارة المرتفعة في الصيف بالعراق بسبب النقص المزمن في الكهرباء بالبلاد، على الرغم من وفرة الثروة النفطية.
وعادة ما تكون الكهرباء العامة متاحة فقط لجزء من اليوم، ما يدفع العراقيين إلى الاعتماد على المولدات التي تعمل بالوقود للحفاظ على أنظمة التبريد قيد التشغيل.
الكويت
وفي الكويت، بلغت درجة الحرارة في العاصمة 122 درجة فهرنهايت (50 درجة مئوية) يوم الأربعاء، بحسب "أكيو ويذر".
وأفادت وكالة فرانس برس بأن الكويتيين يميلون إلى البقاء بالمنازل في مثل هذه درجات الحرارة، غير أن مراكز التسوق لا تزال مزدحمة بسبب وجود مكيفات الهوا الثقيلة.
ولا تعاني الدول الغنية بالنفط في الخليج، مثل الكويت والسعودية والإمارات، من نقص في الكهرباء على غرار العراق ولبنان ودول أخرى في المنطقة.
إيران
أما إيران فسجت أعلى درجة حرارة في طهران بواقع 102 درجة فهرنهايت (39 درجة مئوية)، حسبما أوردت "أكيو ويذر"، مشيرة إلى أن موجة الحر الحالية دفعت السلطات إلى إعلان عطلات طارئة يومي الثلاثاء والأربعاء.
وتعاني إيران أيضًا من نقص الكهرباء، على الرغم من احتياطياتها الكبيرة من النفط والغاز. وأفاد مراسل "المونيتور" في طهران، الثلاثاء، بأن بعض الإيرانيين يقولون إن الحكومة تسيء إدارة الكهرباء الإيرانية وسط درجات الحرارة الحارقة.
ولطالما كان الشرق الأوسط من بين أكثر المناطق حرارة في العالم، ما يجعله أكثر عرضة لتأثيرات التغيرات المناخية.
واندلعت حرائق غابات في تركيا الشهر الماضي بالإضافة إلى حرائق في الجزائر وأجزاء من أوروبا.
والعراق على وجه الخصوص مهدد بارتفاع درجات الحرارة، ولذا حذرت الامم المتحدة في يوليو تموز من انخفاض حاد في منسوب المياه في الأهوار.
ويعاني لبنان أيضًا من نقص في الكهرباء بشكل ملحوظ، فضلاً عن نقص الوقود، ما يجعل تشغيل المولدات الكهربائية أمرًا صعبًا.
ولبنان حاليًا ليس حارًا مثل البلدان الأخرى في المنطقة، لكن الرطوبة يمكن أن تجعل الطقس لا يطاق.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل من مصر إلى إيران.. التغير المناخي يفاقم أزمة الكهرباء بالشرق الأوسط وتم نقلها من الخليج الجديد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من مصر إلى إیران درجات الحرارة درجة مئویة موجة الحر حرارة فی
إقرأ أيضاً:
تقرير يحذر من أزمة شوكولاتة في أوروبا بسبب الانهيار المناخي
أشار تقرير إلى أن الانهيار المناخي وفقدان الحياة البرية يؤديان إلى تعميق “أزمة الشوكولاتة” في الاتحاد الأوروبي، حيث يعد الكاكاو أحد السلع الأساسية الستة التي تأتي في الغالب من بلدان معرضة للتهديدات البيئية.
وبحسب شركة الاستشارات البريطانية Foresight Transitions، فإن أكثر من ثلثي الكاكاو والقهوة وفول الصويا والأرز والقمح والذرة التي تم استيرادها إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2023 جاءت من بلدان غير مستعدة بشكل جيد لتغير المناخ.
وبالنسبة لثلاث من السلع الأساسية – الكاكاو والقمح والذرة – فإن ثلثي الواردات جاءت من بلدان لم يُعتَد أن التنوع البيولوجي فيها سليم.
وقال الباحثون إن الضرر الذي لحق بإنتاج الغذاء نتيجة لانهيار المناخ تفاقم بسبب انخفاض التنوع البيولوجي، مما جعل المزارع أقل قدرة على الصمود.
وقالت كاميلا هايسلوب، المؤلفة الرئيسية للتقرير: “هذه ليست مجرد تهديدات نظرية، بل إنها تتجلى بالفعل بطرق تؤثر سلباً على الشركات والوظائف، بالإضافة إلى توافر الغذاء وأسعاره للمستهلكين، وهي تزداد سوءاً”.
ثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسيةوقام الباحثون بربط بيانات التجارة من يوروستات بتصنيفين للأمن البيئي لتقييم مستوى التعرض لثلاثة أغذية أساسية وثلاثة مدخلات أساسية في النظام الغذائي للاتحاد الأوروبي.
واستخدموا تصنيفاً للاستعداد للمناخ من مؤشر نوتردام العالمي للتكيف، والذي يجمع بين تعرض الدولة لأضرار المناخ ومدى قدرتها على الوصول إلى الدعم المالي والمؤسسي، وتصنيف سلامة التنوع البيولوجي من متحف التاريخ الطبيعي في المملكة المتحدة، والذي يقارن الوفرة الحالية للأنواع البرية بمستويات ما قبل الحداثة.
ووجد الباحثون أن غالبية الواردات جاءت من دول صنفوها على أنها “منخفضة إلى متوسطة” على مقياس المناخ و”منخفضة إلى متوسطة” أو “متوسطة” على مقياس التنوع البيولوجي.
وكانت بعض المنتجات الغذائية معرضة بشكل خاص. فقد وجد التقرير أن الاتحاد الأوروبي يستورد 90% من ذرة من دول ذات استعداد مناخي منخفض إلى متوسط، و67% من دول ذات مستوى متوسط أو أدنى من سلامة التنوع البيولوجي.
وبالنسبة للكاكاو، وهو مكون رئيسي في صناعة الشوكولاتة والذي لا تزرعه أوروبا بنفسها، فإن التعرض للاستيراد بلغ 96.5% للاستعداد للمناخ و77% على مقياس التنوع البيولوجي، بحسب التقرير.
وتعاني صناعة السكر بالفعل من ارتفاع أسعاره، مدفوعاً جزئياً بالظواهر الجوية المتطرفة، ونقص إمدادات الكاكاو.
ويأتي معظم الكاكاو من دول غرب أفريقيا التي تواجه مخاطر متداخلة تتعلق بالمناخ والتنوع البيولوجي.
وزعم التقرير، الذي تم إعداده بتكليف من مؤسسة المناخ الأوروبية، أن مصنعي الشوكولاتة الكبار يجب أن يستثمروا في التكيف مع المناخ وحماية التنوع البيولوجي في البلدان المنتجة للكاكاو.
وكتب المؤلفون: “هذا ليس عملاً من أعمال الإيثار أو التمويل المستدام، بل هو إجراءٌ حيويٌّ لتقليل مخاطر سلاسل التوريد”. وأضافوا: “إن ضمان حصول المزارعين في سلاسل التوريد على سعرٍ عادلٍ لمنتجاتهم سيسمح لهم بالاستثمار في مرونة مزارعهم”.
ووجد التقرير أن مخاطر القهوة والأرز وفول الصويا أقل عموماً، لكنه أشار إلى بؤر ساخنة مثيرة للقلق. ووجد التقرير أن أوغندا ، التي وفرت 10% من قهوة الاتحاد الأوروبي في عام 2023، تعاني من ضعف في الاستعداد للمناخ وضعف في سلامة التنوع البيولوجي.