أكثر من 20 شهيدا بغزة والدفاع المدني يعلن جباليا منطقة غير صالحة للعيش
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
#سواليف
استشهد 21 فلسطينيا على الأقل في غارات وقصف إسرائيلي على وسط وجنوبي قطاع غزة فجر اليوم، في حين أعلن الدفاع المدني أن منطقة جباليا لم تعد صالحة للعيش.
وأفاد مراسل الجزيرة أن 10 من الشهداء استشهدوا في قصف إسرائيلي استهدف منزلين في مخيمي البريج والنصيرات وسط القطاع، وتم نقل جثامينهم مع عدد من المصابين جراء القصف إلى مستشفى شهداء الأقصى.
وذكر أن 3 مصابين وصلوا إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين قرب مفترق حي مصبح الغربي شمالي مدينة رفح في جنوب قطاع غزة، كما وقعت إصابات في قصف إسرائيلي استهدف منزلا لعائلة أبو عبيد في الحي السعودي غربي مدينة رفح.
مقالات ذات صلةوقد أحصت الأطقم الطبية بمستشفى شهداء الأقصى وصول جثامين 6 شهداء بينهم أطفال وعدد من الإصابات جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلا في مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وضمن التصعيد الإسرائيلي المتواصل في رفح أيضا، أكد مراسل الجزيرة أن شهيدين سقطا في قصف إسرائيلي على منطقة أبو حلاوة شرقي المدينة. وأضاف المراسل أن 5 شهداء آخرين سقطوا وأصيب آخرون، إثر قصف لقوات الاحتلال استهدف تجمعا للفلسطينيين قرب دوار أبو جابر في منطقة الزوايدة وسط قطاع غزة.
هذا وقد قصفت مدفعية جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومناطق شرق خان يونس، كما أغارت مقاتلات الاحتلال على حي تل الهوا غربي غزة، في حين استشهد مواطن برصاص جيش الاحتلال على شاطئ بحر دير البلح وسط القطاع المحاصر، وفقا لوسائل إعلام فلسطينية.
وفي مدينة غزة أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال نسفت مربعات سكنية في محيط الكلية الجامعية في حي الصبرة وشنت غارات على حي الزيتون جنوب المدينة.
وبالمقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن صافرات الإنذار دوت في مدينة إيلات وكيبوتس إيلوت جنوب إسرائيل، في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بتلقي بلاغ عن سقوط عدة صواريخ في منطقة حرفيش وبرانيت بالجليل الأعلى المحتل.
تدمير مخيم جباليا
من جهة أخرى، قال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل إن منطقة جباليا شمالي قطاع غزة لم تعد صالحة للعيش والسكن.
وأكد أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت استهداف جميع مناحي الحياة، وأن ما حصل في المنطقة يكافئ حربا كاملة.
وبعد أيام من انسحاب جيش الاحتلال من مناطق شمال قطاع غزة، ما زالت عمليات انتشال الشهداء من تحت أنقاض مخيم جباليا تتواصل، في حين أعلن رئيس لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة؛ جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين، نظرا للدمار الذي يفوق الوصف إثر العملية العسكرية الإسرائيلية التي استمرت 20 يوما.
وأعلن الدفاع المدني اليوم أنه انتشل جثث 70 شهيدا وعددا كبيرا من الجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على جباليا، مؤكدا أنهم ليسوا مؤهلين للقيام بالعمل الميداني خلال الحرب بسبب النقص الكبير في المعدات والآليات.
وأكد أن عددا كبيرا من جثث الشهداء لا يزال تحت الأنقاض وأنهم يحاولون الوصول إليها لتحديد هويتها.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أميركي مطلق، خلّفت أكثر من 118 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الاحتلال الإسرائیلی قصف إسرائیلی جیش الاحتلال قطاع غزة فی حین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعلن استعادة جثة تايلندي من غزة.. قُتل بقصف إسرائيلي
أعلن جيش الاحتلال، السبت، استعادة جثة تايلندي قتل في قطاع غزة، بعد أن كانت المقاومة في غزة قد أسرته حيا إلى جانب عشرات الجنود الإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وعرضت لاحقا إطلاق سراحه دون مقابل، إلى جانب عدد من التايلنديين.
وقالت قوات الاحتلال إنه من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى المتواجدين داخل القطاع، وتعود لمواطن تايلاندي.
وذكر مكتب رئيس حكومة الاحتلال في بيان غير معتاد أنه "في عملية مشتركة لقوات الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك)، الجمعة، تم انتشال جثة المختطف ناتافونغ بينتا، الذي يحمل الجنسية التايلاندية، من منطقة رفح وإعادته إلى إسرائيل".
وادعى المكتب أن بينتا "اختطف من كيبوتس (مستوطنة) نير عوز وتم نقله إلى قطاع غزة" خلال الهجوم الذي نفذته حركة "حماس" ضد المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة في 7 أكتوبر 2023.
وزعم بيان نتنياهو أن بينتا "قُتل في الأسر على يد تنظيم المجاهدين، بداية الحرب"، لكن الدلائل والتقارير الإسرائيلية، وبيانات المقاومة تؤكد أن جميع من دخلوا قطاع غزة من الأسرى الإسرائيليين وغيرهم، قتلوا جراء القصف الإسرائيلي العنيف، أو محاولات إنقاذهم في عمليات فاشلة.
يشار إلى أن المقاومة صرحت منذ بدء الحرب أنها مستعدة لتسليم عدد من العمال التايلنديين المحتجزين في قطاع غزة، دون مقابل، وصنفتهم على أنهم ضيوفا لديها، وقامت لاحقا بإطلاق سراح أكثر نحو 18منهم دون مقابل، فيما قتلت غارات الاحتلال اثنين منهم.
وبينما لم يصدر تعليق فوري من حركة "حماس" بشأن بيان مكتب نتنياهو، إلا أن أسرى إسرائيليين لدى الحركة الفلسطينية حمّلوا مرارا حكومة نتنياهو مسؤولية بقائهم على قيد الحياة، معلنين أن عددا منهم لقوا حتفهم بفعل الغارات الإسرائيلية المتواصلة وبشكل عشوائي ضد القطاع الفلسطيني منذ أكثر من 20 شهرا.