حركة العدل والمساواة السودانية

نعي أليم
قال تعالى: ( وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنَّا لله و إنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ) صدق الله العظيم.
تنعي حركة العدل و المساواة السودانية الملك/ جعفر علي محمدين ادم صبي، ملك دار تور ، و الذي وافته المنية اليوم الأثنين الموافق ٣ يونيو ٢٠٢٤ إثر علة لم تمهله طويلا.

والحركة اذ تنعي الملك جعفر علي محمدين إنما تنعي أحد أهم ركائز الإدارة الاهلية في دارفور و السودان و الذي أمضى حياته في خدمة المواطنين و معالجة قضاياهم، وقد عرف الملك جعفر ادم صبي بحكمته في رتق النسيج الاجتماعي و المصالحات القبلية و إرساء دعائم السلام الأهلي.

يتقدم رئيس و قيادات و أعضاء حركة العدل و المساواة السودانية بخالص التعازي و صادق المواساة لأسرة الملك جعفر و جميع آل الملك ادم صبي و أقاربهم و أصهارهم و الأهل و العشيرة في دار تور خاصة و دارفور عامة و الإدارات الأهلية في هذا الفقد الأليم، سائلين الله العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته و مغفرته، و أن يسكنه فسيح جناته، و يجعل قبره روضة من رياض الجنة، و أن يلهم آله و ذويه الصبر والسلوان، إنه سميع قريب مجيب الدعاء.
إنَّا لله و إنّا إليه راجعون

Justice & Equality Movement ( JEM ) sudanjem.com
معتصم أحمد صالح
أمين الإعلام، الناطق الرسمي
٣ يونيو ٢٠٢٤

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: حرکة العدل الملک جعفر

إقرأ أيضاً:

لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها

بقلم : جعفر العلوجي ..

ما إن يتحرك الدكتور عقيل مفتن، رئيس اللجنة الأولمبية ، خطوةً نحو إصلاح واقع رياضي بائس ، حتى تبدأ سيمفونية النباح المعتادة من جوقات التشكيك والتسقيط .
نفس الوجوه … نفس الأسماء… نفس “النبحة” … تغيّرت الإدارات ، وبقيت أصواتهم عالقة خلف الشاشات تبحث عن عظمة شهرة أو فتات مصلحة
الدكتور عقيل لم يرث مؤسسة ، بل استلم تركة ثقبلة بكل ما تحمله الكلمة من معنى،
تراكمات إدارات سابقة، ملفات مهترئة ، أندية تئن ، واتحادات تتقافز بين الولاءات كمن يلعب “الوثب العالي”…
ومع ذلك ، بدأ الرجل يشتغل ، يتحرك ، يصطدم ، ويعيد رسم المشهد ، حتى لو لم يُعجب “أبناء الصالات المغلقة”
لكن وكما قيل:

“لو كل كلبٍ عوى ألقمته حجراً، لأصبح الصخر مثقالاً بدينار”

فهل يُعقل أن يُضيّع رئيس اللجنة يومه في الرد على كل من “يعوي” لمجرد أنه لم يُدعَ إلى وليمة أو تمّ سحب كرسيه من طاولة النفوذ ؟
الهجوم الذي يتعرض له عقيل مفتن لا يحمل نَفَسًا نقديًا ، بل رائحة مصالح تُحرق وابتزاز واضح .
بعضهم خسر امتيازًا ، وبعضهم انكشفت أوراقه ، وآخرون لم يعتادوا أن يروا شخصًا لا يشتري رضاهم
نحن لا نقدّس الأشخاص، لكننا نحترم من يعم ..
نختلف، نعم … لكن لا نُهاجم لمجرد أننا لم نحصل على حصة من الكعكة
يا دكتور عقيل… استمر
دع من تعوّدوا العواء يواصلون نباحهم …
فالنباح لا يوقف قافل ، ولا يهز منصّة ، ولا يكتب تاريخًا.
إنما التاريخ يُكتب بالإنجازات، لا بالتغريدات .

جعفر العلوجي

مقالات مشابهة

  • 55 حركة جوية في ساعة واحدة فقط بمطار الملك عبدالعزيز بجدة
  • فاروق جعفر: سعيد بوجود سيف في قناة الزمالك
  • كثافة في حركة الطواف.. «المتعجلون» يؤدون طواف الوداع
  • وزير العدل يهنئ القيادة بمناسبة نجاح موسم الحج
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 348 أضحية في محلية ود مدني الكبرى بولاية الجزيرة السودانية
  • “الأحرار” الفلسطينية تنعي أمين عام حركة المجاهدين الفلسطينية
  • عودة: الشرّ في الأرض هو في حركة تزايد متصاعد
  • لو كُل كلبٍ عوى ألقمته حجراً… لافْتَقرت الأولمبيّة إلى صخرها
  • كلمة الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس حركة العدل والمساواة السودانية إلى الشعب السوداني الأبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك
  • التنظيم أسهم في تسهيل حركة الحشود.. الحجاج يرمون الجمرات الثلاث في أول أيام التشريق