وزير الصحة يبحث مع نظيره التونسي تعزيز التعاون بملفي السياحة العلاجية وصناعة الدواء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان، الدكتور علي المرابط وزير صحة تونس، لتعزيز العلاقات الثنائية التعاونية بين البلدين بكافة المجالات الصحية، وعلى رأسها ملف السياحة العلاجية وتبادل الخبرات بالصناعة الدوائية.
ورحب الدكتور خالد عبدالغفار في بداية اللقاء، بوزير الصحة التونسي وأعضاء الوفد المرافق له، مؤكدًا أن الدولتين تربطهما علاقات تاريخية استراتيجية قوية بجميع الأوقات، لذا أعرب عن تطلعه لتبادل الزيارات بين الجانبين لاستمرار أواصر العلاقات الشقيقة بينهما.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزيرين تابعا معًا مستجدات ملفات العمل السابقة بين البلدين، وأكدا على حرصهما على تذليل أي عقبات قد تواجه هذا التعاون المستمر، والعمل على إيجاد حلول سريعة ومناسبة.
واستكمل المتحدث الرسمي، أن اللقاء تناول تعزيز التعاون بملف السياحة العلاجية، موضحًا أن دولة تونس الشقيقة متميزة بهذا الملف، لذا أكد على أهمية التنسيق بين البلدين لتبادل الخبرات لتحقيق الاستفادة والارتقاء بملف السياحة العلاجية المصرية، مؤكدًا أن الدولة المصرية تمتلك المقومات والقدرات الفنية التي تؤهلها لتصبح من أوائل الدولة المتقدمة بهذا الملف الحيوي.
كما أشار إلى أن اللقاء تطرق إلى إيفاد واستضافة وفود من الفرق الطبية المصرية والتونسية، لزيارة المنشآت الصحية بالبلدين، وذلك للتعرف على أحدث أنظمة العمل المتبعة بالملفيين الصحيين المصري والتونسي، الأمر الذي يسهم في رفع كفاءة الكوادر البشرية وهو ما يعود بالنفع على تطوير واستدامة الخدمة الطبية المقدمة لمواطني الدولتين.
وأضاف "عبد الغفار" أن وزير الصحة والسكان دعا نظيره التونسي لحضور النسخة الثانية من مؤتمر السكان والتنمية في شهر أكتوبر 2024، مؤكدًا أن المؤتمر هذا العام سيحمل الكثير من النقاشات والجلسات الثرية الهامة، كما أنه سيقدم حلولًا واعية وجديدة حول القضية السكانية، والخروج بتوصيات ذات كفاءة والعمل على تنفيذها.
ونوه بأن الجانبين اتفقا على ضرورة التنسيق لتبادل الخبرات بمجال الاعتماد والرقابة الصحية، وذلك بهدف حوكمة هذا الملف وتنظيم العمل وضبط إداء الخدمات الصحية بكلا من القطاعيين الصحيين المصري والتونسي، كما تم مناقشة دراسة إمكانية وضع خطة تستهدف تقديم خدمات التأمين الصحي لمواطني الدولتين أثناء تواجدهما سواء بمصر أو تونس.
من جانبه أشاد وزير صحة تونس، بالنظام الصحي المصري المتطور وإنجازاته في التصدي ومكافحة الأمراض غير السارية وعلى رأسها النجاح المتقدم الذي احرزته مصر في حصولها على الإشهاد الدولي بإعلان خلوها من مرض فيروس سي، متطلعًا إلى حرص بلاده على التنسيق مع القطاع الصحي المصري والاستفادة من خبراته بهذا الملف الصحي الهام، كما تطلع أيضًا إلى وضع خطة تعاونية مع الجانب المصري بمجال الصناعات الدوائية، مشيرًا أيضًا إلى أن مصر لديها جهود بارزة بملف التصنيع الدوائي وتحقيقها للإكتفاء الذاتي من الإنتاجية الدوائية.
حضر اللقاء من جانب وزارة الصحة والسكان، الدكتور سميح عامر مستشار وزير الصحة للسياحة العلاجية، والدكتور محمد جاد مستشار الوزير للعلاقات الصحية الخارجية، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتورة سوزان زناتي مدير عام إدارة العلاقات الصحية الخارجية، والدكتور وجدي عبدالمنعم مدير عام إدارة الأمراض الصدرية، ومن الجانب التونسي، السيد حمد بن يوسف سفير تونس لدى مصر، والدكتورة ضحى الشويخ وزير مفوض بسفارة تونس.
IMG-20240605-WA0035 IMG-20240605-WA0034 IMG-20240605-WA0033 IMG-20240605-WA0032المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التعاون المستمر الاعتماد والرقابة الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان الدكتور محمد جاد السياحة العلاجية العلاقات الثنائية القضاء علي فيروس سي الوفد المرافق له تبادل الخبرات حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السیاحة العلاجیة الصحة والسکان وزیر الصحة IMG 20240605
إقرأ أيضاً:
ترامب يبحث نووي إيران مع نتنياهو.. وطهران: بنك أهدافنا جاهز
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، إن الاتصال مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "مضى بشكل جيد".
وذكر ترامب: "الاتصال مع نتنياهو مضى بشكل جيد وأحاول تجنب الموت والدمار"، مضيفا "بحثت إيران وأمورا أخرى مع نتنياهو".
وأوضح: "أقوم بالكثير من العمل مع إيران الآن وفريق مفاوضيها صعب المراس"، مؤكدا أن "إيران تطلب أشياء لا يمكن تنفيذها"، ومبرزا أن "بدائل فشل الاتفاق خطيرة للغاية".
كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بأن ترامب ونتنياهو بحثا خلال الاتصال الهاتفي الملف الإيراني وآخر التطورات في قطاع غزة.
وكشفت تقارير أن النقاش بينهما تركز بشكل أساسي على الملف النووي الإيراني.
ومن المرتقب أن يعقد نتنياهو اجتماعا أمنيا رفيع المستوى بمشاركة وزراء الدفاع، والأمن القومي، والمالية، إلى جانب مسؤولين أمنيين كبار، على رأسهم رئيس هيئة الأركان، ورئيس جهاز الموساد، ورئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، لمناقشة الردود المحتملة على التطورات في الملف الإيراني.
وقالت القناة 14 الإسرائيلية إن التقديرات تشير إلى أن "ترامب لا ينوي مهاجمة إيران، ولا يسمح لإسرائيل بشن هجوم مباشر فور انتهاء المهلة المحددة، إلا أن الرد الإيراني على المسودة التي قدمها الأميركيون كان بالرفض".
في المقابل، أكد المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني أن طهران "سترد فورا" على أي عدوان محتمل من قبل إسرائيل يستهدف منشآتها النووية، مشيرا إلى أن "بنوك الأهداف الإسرائيلية" باتت على طاولة القوات الإيرانية.
وأضاف المجلس أن "المنشآت النووية الإسرائيلية، إلى جانب البنية التحتية العسكرية والاقتصادية، تعد أهدافا مشروعة في حال تنفيذ أي هجوم ضد إيران".
هذا ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر أمنية قولها إن إسرائيل "لن تقبل طويلا باستمرار تخصيب اليورانيوم داخل الأراضي الإيرانية"، مرجّحة أن تضطر القيادة الإسرائيلية إلى اتخاذ قرار حاسم في حال فشل المفاوضات الجارية.
وسبق لترامب أن حذر نتنياهو، خلال مكالمة هاتفية سابقة جرت في مايو الماضي، من اتخاذ أي خطوات قد تُفشل المحادثات مع إيران.