مصدر بالحكومة الإيرانية لـبغداد اليوم: مخبر لن يزور العراق لهذا السبب
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
كشف مصدر في الحكومة الإيرانية، اليوم الخميس، (6 حزيران 2024)، إن القائم بأعمال الرئيس الإيراني محمد مخبر دزفولي، لن يزور العراق خلال الفترة القليلة المقبلة من انتهاء مهامته.
وستنتهي مهام مخبر بعد إجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران المقررة في 28 من يونيو/حزيران الجاري، وقد تولى مسؤولية إدارة الحكومة الإيرانية بشكل مؤقت على خلفية وفاة الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي في 19 من آيار/مايو الماضي جراء تحطم مروحيته الرئاسية شمال غرب إيران.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "مخبر يركز كل جهده على إنجاح الانتخابات الرئاسية بالتنسيق مع رئيس السلطة القضائية غلام حسين محسني إيجي ورئيس البرلمان محمد باقر قاليباف".
وبحسب الدستور الإيراني عند وفاة الرئيس أو عزله يتولى نائبه الأول ورئيس السلطة القضائية والبرلمان بتشكيل لجنة لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة في غضون 50 يوماً.
وأوضح المصدر، إن "مخبر كان يعدد خطط الرئيس الراحل إبراهيم رئيسي لزيارة العاصمة بغداد والعتبات المقدسة والتي كانت مقررة أواخر الشهر الماضي لكن الحادثة المؤسفة منعت ذلك وبالتالي فإن زيارة مخبر إلى العراق لن تحصل".
وكانت مصادر حكومية إيرانية قالت في الشهر الماضي إن السيد إبراهيم رئيسي سيزور العراق أواخر آيار/مايو الماضي في أول زيارة له منذ تنصيبه رئيساً للجمهورية عام 2021، لكن حادثة مصرعه حال دون ذلك.
وتشهد إيران هذه الأيام أجواء انتخابية وذلك بانتظار قرار مجلس صيانة الدستور بإعلان الاسماء النهائية التي سيسمح لها بدخول سباق الانتخابات.
وترشح 80 شخصاً من بينهم وزراء ونواب سابقين ومسؤولون عسكريون لهذه الانتخابات الرئاسية المبكرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
الخارجية الأمريكية:العراق تحت حكم الأذرع الإيرانية
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:12 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت ( 6 كانون الأول 2025 )، إن واشنطن “تشعر بخيبة أمل” من تراجع العراق عن قراره بتجميد أصول حزب الله اللبناني والجماعة اليمنية (أنصار الله).وأوضح المتحدث في تصريح لقناة mtv اللبنانية،أن “كلا الجماعتين تشكلان تهديداً للمنطقة والعالم”، مشدداً على ضرورة أن “تمنع الدول استخدام أراضيها من قبل وكلاء تدعمهم إيران لأغراض التدريب أو جمع الأموال أو الحصول على السلاح أو تنفيذ الهجمات”.وأضاف أن “الولايات المتحدة ستواصل الضغط على العراق لاتخاذ إجراءات ملموسة ضد الجماعات التابعة لإيران التي تهدد المصالح الأمريكية والعراقية”.وكان العراق قد نشر في جريدة الوقائع العراقية قراراً يقضي بتجميد أصول عدد من الكيانات، بينهم حزب الله والحوثيون، قبل أن تتراجع لجنة تجميد الأموال وتوضّح أن اعتماد تلك الأسماء جاء بطلب خارجي، وأن العراق وافق فقط على إدراج المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة.