إعلام إسرائيلي: توجه أممي لتصنيف تل أبيب ضمن القائمة السوداء لقتل الأطفال
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
كشفت القناة الـ13 الإسرائيلية أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبلغ تل أبيب عن قرار يضع إسرائيل على القائمة السوداء للدول التي تقتل الأطفال.
وأوضحت القناة أن غوتيريش أبلغ مسؤولا كبيرا في الجيش الإسرائيلي، أنه سيوقع على القرار الأسبوع المقبل، في حين قالت إسرائيل إنها تلقت معلومات محدثة بشأن هذه المسألة وإنها تستعد لنشر القرار.
وأشارت القناة إلى أن المخاوف لدى الإسرائيليين من القرار، الذي ينص على أن الجيش الإسرائيلي هو جيش يؤذي الأطفال، أنه سيؤدي إلى فرض عقوبات من قبل دول العالم، بما سيؤثر مباشرة على توريد الذخائر إلى إسرائيل.
وقال زعيم المعارضة يائير لبيد "إن إدراج إسرائيل على القائمة السوداء هو خطوة سياسية خطيرة لا أساس لها من قبل الأمين العام للأمم المتحدة، الذي فقد منذ فترة طويلة كل اتجاه أخلاقي"، حسب ما نقلته القناة.
وانتقد لبيد الحكومة الحالية بقيادة بنيامين نتنياهو وقال إنها فقدت القدرة على وقف التدهور السياسي في إسرائيل، مطالبا بما أسماها "حكومة عاقلة" يمكنها إعادة بناء مكانتنا الدولية وتقويتنا في الخارج، بحسب تعبيره.
قائمة العاروكانت القناة الـ13 ذكرت في تقرير قبل نحو أسبوع أن "ماراثون نقاشات يجري في إسرائيل حاليا تمهيدا لقرار دراماتيكي خلال أيام، يحسم ما إذا كانت إسرائيل ستدرج في القائمة السوداء للأمم المتحدة للدول التي تقتل الأطفال".
وأضافت القناة الإسرائيلية أنه "وفق التقييم المتبلور في النقاشات التي جرت داخل مجلس الأمن القومي والجيش الإسرائيلي، فإن الأمم المتحدة ستعلن ولأول مرة بالفعل أن الجيش الإسرائيلي هو منظمة تؤذي وتقتل الأطفال".
وإذا أدرجت الأمم المتحدة إسرائيل في "قائمة العار"، فسيكون القرار ساري المفعول لمدة 4 سنوات.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة، خلّفت قرابة 120 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات القائمة السوداء
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام عبرية: تفاهم تركي إسرائيلي لتفادي الاحتكاك العسكري في سوريا
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، يوم الأربعاء، نقلًا عن مصدر رسمي، أن تل أبيب وأنقرة توصلتا إلى تفاهمات مشتركة تتعلق بتنسيق التحركات العسكرية لكل منهما داخل الأراضي السورية.
وتهدف هذه التفاهمات إلى تقليل احتمالية وقوع احتكاك مباشر بين القوات الإسرائيلية والتركية في سوريا.
وبحسب المصدر، شددت إسرائيل خلال المحادثات على ضرورة الإبقاء على الجنوب السوري كمنطقة منزوعة السلاح، وهو موقف تصر عليه تل أبيب منذ سنوات.
وفي المقابل، انتقد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، التحركات الإسرائيلية التي وصفها بـ"التوسعية" في كل من سوريا ولبنان وفلسطين.
وقال أردوغان، خلال كلمته في القمة غير الرسمية لمنظمة الدول التركية في المجر، إن بلاده ترفض ما وصفه بـ"التوسع الإسرائيلي غير المعترف بالحدود"، مؤكداً دعم تركيا لوحدة أراضي فلسطين ولبنان وسوريا.
كما أكد أردوغان استمرار جهود أنقرة لتحقيق الاستقرار في سوريا بعد أكثر من 14 عاماً من الصراع، مشيرًا إلى أهمية "الاستغلال الفعّال والصحيح" للفرص المتاحة لتحقيق استقرار إقليمي أوسع.
بدوره، أوضح وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، أن الحكومة السورية بدأت تجني ثمار انخراطها في مسار دبلوماسي مع الفاعلين الإقليميين والدوليين، منوهاً إلى أن الجهود التركية ساهمت في تخفيف العقوبات المفروضة على دمشق. ودعا فيدان الدول الأعضاء في منظمة الدول التركية إلى تقديم الدعم لسوريا خلال هذه المرحلة.
وتضم المنظمة كلاً من تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان.
يُذكر أن إسرائيل كثّفت من عملياتها العسكرية في جنوب سوريا عقب سقوط النظام السوري السابق في 8 كانون الأول 2024، حيث نفذت توغلات برية وقصفت مواقع في الجنوب، وسط تصعيد في خطابها تجاه السلطة الجديدة في دمشق.
وتشير تقارير إلى أن القوات الإسرائيلية دخلت مناطق في القنيطرة وريف درعا الغربي، ولا تزال تحتفظ بتواجد عسكري في تلك المناطق حتى اليوم.