«هاشم» لـ«الحوار الوطني»: «المجلس الأعلى للتعليم والتدريب» ضروري وحتمي
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
قال الدكتور سامي هاشم، رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، ممثل حزب مستقبل وطن، إن المجلس الأعلى الوطني للتعليم والتدريب، ضروري وحتمي، مؤكدا أن المجلس ليس بدعة، بل هو موجود في دول أخرى مثل المملكة المتحدة، والهند وأستراليا، حسب طبيعة كل مجتمع.
أخبار متعلقة
«الصحفيين» تخاطب «الحوار الوطني» بمطالبها: الصحافة الحرة ضمانة جدية المخرجات
«الكشكي»: «المجلس الوطني للتعليم» سيكون نصرة لـ«الحوار الوطني» والشارع المصري
الحوار الوطني.
وأضاف «هاشم»، خلال مشاركته بجلسة مناقشة «إنشاء المجلس الوطني الاعلى للتدريب والتعليم»، أنه من المهم أن يكون هناك ترابط بين الأجهزة، وأن التدريب جزء أساسي من هذا المجلس وأنه ليس قاصرا على التعليم والبحث العلمي، إنما يمتد إلى الوزارات الأخرى، فلابد أن نبقى على البحث العلمي،«.
وتابع: «يكفي أن الأمم المتحدة عقدت الأسبوع الماضي، اجتماع خاص بالذكاء الاصطناعي، أيضا نتمنى أن يكون هناك تعريف للتدريب والبحث العلمي»، مضيفا: التعريفات جزء لا يتجزأ من القانون».
واختتم رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، قائلا: «القانون قاعدة عامة مجردة والتفاصيل للائحة التنفيذية».
الحوار الوطني التعليم تعليم النواب المجلس الأعلى للتعليم اخبار الحوار الوطنيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الحوار الوطني التعليم تعليم النواب المجلس الأعلى للتعليم زي النهاردة الحوار الوطنی والبحث العلمی
إقرأ أيضاً:
الحوار الوطني: إخوان تل أبيب متحالفون مع الاحتلال ويبيعون أرواح ودماء أشقائهم
صرح ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، بأن مجلس أمناء الحوار قد عقد جلسة تشاور إلكترونية مساء الخميس، حول واقعة التظاهر الفجة المدانة أمام السفارة المصرية بتل أبيب، وانتهى بالإجماع إلى البيان التالي نصه:
تابع مجلس أمناء الحوار الوطني باهتمام كبير وبإدانة كاملة ما جرى اليوم أمام مقر السفارة المصرية في تل أبيب، من تجمع بدعوة مما يسمى الحركة الإسلامية بالداخل الفلسطيني. ولا يجد مجلس الأمناء من ألفاظ لائقة لوصف ما جرى: تظاهرة ضد مصر أمام سفارتها ترفرف فيها أعلام دولة الاحتلال، في العاصمة السياسية لهذه الدولة، بحجة واهية هي "تقاعس مصر عن فك حصار غزة"، بينما تبعد كل المقرات الرسمية لدولة الاحتلال التي قتلت وجرحت نحو مائتي ألف مواطن فلسطيني في غزة ودمرت 90% منها، خطوات قليلة عن مكان التظاهرة، ولم يقترب منها أحد من هؤلاء المتظاهرين.
إن هذا الموقف الذي لا ينم سوى عن تواطؤ مع دولة الاحتلال وجيشها في حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني، المفترض أن المتظاهرين أمام سفارة مصر هم جزء منه، إنما يدل بجلاء تام على حقيقة موقف الجماعة الأم لهذه الحركة التي دعت للتظاهرة، أي جماعة الإخوان، من دولة الكيان الغاصب، وأولويتها الحقيقية بمناهضة نظام الحكم المصري، وليس مقاومة الاحتلال ودولته وجيشه والدفاع عن شعب غزة الأبيّ المنكوب. ويؤكد منح سلطات هذه الدولة تلك الحركة التصريح بالتظاهرة، تطابق الهدف بينهما في تشويه المواقف المصرية الحاسمة مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، والسعي المشترك الخائب لهز استقرار الدولة المصرية.
إن مجلس أمناء الحوار الوطني يدين بشدة هذا التحرك الذي لا يمكن وصفه سوى بما هو فيه بالفعل: "خدمة المحتل وبيع أرواح ودماء الأشقاء واللهاث وراء المصالح الخاصة الضيقة وليس تحرير الوطن". ويؤكد المجلس في النهاية على ثقته التامة في الغالبية الساحقة من أبناء الشعب الفلسطيني بداخل الخط الأخضر، وحرصهم الدائم على وضوح رؤيتهم وتماسك مواقفهم ضد كل ممارسات دولة الاحتلال الغاشمة، وإدانتهم الكاملة لمثل هذا التحرك الذي لا يستهدف سوى مصالح خاصة ضيقة لجماعة إرهابية وحركة تتبعها ولا تملك سوى تنفيذ قرارتها بكل السمع والطاعة.