نجح لاعب المنتخب الوطني البارالمبي سامي بن سالم السليمي في تحقيق الميدالية الذهبية في سباق ضد الساعة ضمن منافسات بطولة آسيا للدراجات الهوائية التي استضافتها العاصمة الكازخستانية ألماتي، في إنجاز جديد للاعب الواعد في لعبة الدراجات اليدوية البارالمبية. وجاء تتويج سامي السليمي بالمركز الأول بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 28.

34.666، فيما حل الهندي بيرشانت آكال في المركز الثاني بعدما قطع مسافة السباق في زمن وقدره 29.29.994، وجاء الإماراتي راشد الظاهري في المركز الثالث بعدما قطع مسافة السباق في زمن يقدر بـ 30.18.173. وجاء هذا الإنجاز امتدادًا للإنجاز السابق الذي حققه اللاعب سامي السليمي قبل عامين بتايلند عندما خطف المركز الأول في فئته بنفس السباق، ويرافق اللاعب مدربه الوطني علي العنقودي، والدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية.

وعبّر الدكتور منصور بن سلطان الطوقي رئيس اللجنة البارالمبية العمانية عن سعادته بتحقيق هذا الإنجاز الآسيوي وقال: نبارك لسلطنة عمان هذا الإنجاز الآسيوي الجديد لرياضة البارالمبية العمانية، في رياضة الدراجات الهوائية أو اليدوية التي تعد من الرياضات الجديدة التي تشارك بها اللجنة في البطولات، موضحا أن اللاعب سامي السليمي يعد أول لاعب عماني بارالمبي في هذه الرياضة، والميدالية الذهبية إنجاز تاريخي بالنسبة للاعب ببطولة آسيا، ونحن في اللجنة البارالمبية فخورين بهذا الإنجاز الذي حققه اللاعب الواعد الذي أثبت أنه بطل من ذهب، وأنه لاعب مثابر ومجتهد، وكما يقال لكل مجتهد نصيب فنال الذهب والذهب للأبطال، ونثني على جهود اللاعب في تدريباته وإصراره على المشاركة في البطولة.

وأضاف: الاجتهاد الذي يقوم به اللاعب دفع باللجنة البارالمبية العمانية لدعمه في الوقت المناسب وذلك بالتعاون مع الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، موضحا أن هذا الإنجاز دافع كبير جدا للاعب لتحقيق المزيد من الإنجازات وأصبح الآن مشروعا جاهزا لتحقيق الذهب في دورة الألعاب الأسيوية في 2026.

من جانبه أبدى البطل سامي السليمي سعادته الكبيرة بتحقيق ذهبية سباق عكس الساعة الآسيوي وقال: الحمد لله رب العالمين إنجاز افتخر به وأفاخر وهو هدية لجميع الجماهير العمانية ولكل من ساندني ودعمني سواء من اللجنة البارالمبية العمانية والجهاز الفني.

وأضاف: الإنجاز هو امتداد للإنجاز الذي حققته قبل عامين في نفس البطولة، ودافع أكبر لي من أجل مواصلة العطاء والاستعداد بشكل مثالي في بطولة الألعاب الآسيوية القادمة في 2026، وتتطلع كذلك للمزيد من الدعم سواء من القطاع الخاص أو وزارة الثقافة والرياضة والشباب للمشاركة في البطولات العالمية؛ حتى أتمكن من تحقيق إنجاز عالمي وهو ليس ببعيد مع الإرادة والعزيمة والتدريبات المتواصلة.

بينما قال المدرب الوطني على العنقودي: تحقيق اللاعب البارالمبي سامي السليمي الذهبية دليل كبير على أن الرياضات البارالمبية رياضات تحقق الإنجازات لذلك فإن زيادة دعم هذه الرياضات استثمار ناجح لتحقيق الإنجازات، وندعو الجهات المعنية والقطاع الخاص للمبادرة في الدعم لهذه الأنواع من الرياضات. وأضاف: الحمد لله تمكن اللاعب الواعد سامي السليمي من تخطي كل الصعاب التي واجهت الاستعدادات وأثبت بإرادته وصبره أنه قادر على تحقيق الإنجازات وأنه يملك الكثير من القدرات التي تجعله في منصات التتويج، موضحا أن تحقيق الميدالية الذهبية والفوز على منافسين أكثر استعدادا منه يبرهن إمكانيات اللاعب، كما أن هذا الإنجاز يعد حافزا كبيرا للاعب من أجل المنافسة في الألعاب الآسيوية القادمة في ٢٠٢٦.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: اللجنة البارالمبیة العمانیة هذا الإنجاز

إقرأ أيضاً:

الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى

كشفت وزارة الصحة والسكان عن الجهود التي تقوم بها في ملف التطعيمات خاصة الفئات الأكثر خطورة والتي جاءت كالتالي :- 

وزير الصحة: 91% من الأدوية المتداولة في مصر يتم تصنيعها محلياًوزير الصحة يبحث مع التحالف الألماني تعزيز الاستثمار في القطاع الطبيوزير الصحة يستقبل الرئيس التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة لبحث الفرص الاستثمارية وتطويرهاوزير الصحة لصدى البلد: إدارة القطاع الخاص للمستشفيات تهدف لتحسين الخدمة الطبية

الفريق الطبي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات ) بنسبة تغطية (95%)

يتم توفير الطعوم لنزلاء مراكز التأهيل

مخالطي مرضي الإلتهاب الكبدي بي يتم تطعيمهم ثلاث جرعات بنسبة تغطية (92%)

يتم توفير الطعوم للمصابين بفيروس نقص المناعة فور التشخيص

يتم إعطاء الامينوجلوبلين المناعي لحديثي الولادة الأمهات مصابات بالفيروس

مرضي الغسيل الكلوي بتطعيمهم أربع جرعات ) بنسبة تغطية (90%)

يتم توفير الطعوم للمتعافين من فيروس التهاب الكبدى سى

 مصر أول دولة في اقليم شرق المتوسط  تحقق هدف السيطرة على التهاب الكبد B 

وتسلّم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهادة دولية من منظمة الصحة العالمية، توثق نجاح الدولة المصرية في تحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على مرض الالتهاب الكبدي الفيروسي من النوع "B"، لتصبح بذلك أول دولة في إقليم شرق المتوسط تبلغ هذا المستوى من السيطرة، في خطوة وُصفت بالبارزة على المستويين الإقليمي والدولي.

جاء ذلك خلال فعاليات الاحتفال بإعلان مصر أول دولة تبلغ المستوى الإقليمي للسيطرة على مرض الإلتهاب الكبدي الفيروسي B ، حيث أكد الوزير في مستهل كلمته أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تضع الملف الصحي في صدارة أولوياتها، انطلاقاً من رؤية وطنية طموحة تستند إلى ترسيخ مفاهيم الأمن الصحي، وتوطين صناعة  الأدوية واللقاحات.

وقال نائب رئيس الوزراء وزير الصحة والسكان، إن هذا الإنجاز يشكل محطة تحول فارقة في مسيرة النظام الصحي المصري، ويعكس التزام الدولة الراسخ بكافة مؤسساتها لحماية صحة المواطن وتعزيز الوقاية والتغطية الصحية الشاملة، مضيفًأ أن الالتهاب الكبدي الفيروسي B لا يزال يمثل أحد أبرز التحديات الصحية عالمياً، بالنظر إلى تداعياته الخطيرة إذا لم يُكافَح، لافتاً إلى أن منظمة الصحة العالمية قد وضعت هدفاً للقضاء عليه بحلول عام 2030.

واستعرض الوزير جهود وزارة الصحة ممثلةً في قطاع الطب الوقائي منذ عام 2008 وحتى 2024، مشيراً إلى أن معدل انتشار الفيروس في الفئات العمرية تحت سن 60 عاماً انخفض بنسبة 15% مقارنة بعام 2015، بينما تراجعت نسب الإصابة بين الأطفال دون العاشرة بمقدار 50%، لتبلغ النسبة بين من هم دون سن الخامسة أقل من 1%، حسب نتائج المسوح القومية.

وأشار إلى ما حققته مصر في مجال مكافحة الأمراض المستهدفة بالتطعيم، إذ حصلت البلاد على الإشهاد الدولي بخلوها من شلل الأطفال، بالإضافة إلى النجاح في القضاء على الحصبة والحصبة الألمانية ومتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية والتيتانوس الوليدي والدفتيريا، ولفت إلى أن هذه الإنجازات تتكامل مع ما يبذله القطاع الوقائي من جهود في مكافحة الفيروسات الكبدية، عبر أنشطة الترصد والرصد المعملي ومكافحة العدوى.

وأوضح عبدالغفار أن البرنامج الموسع للتطعيمات يُعد من الركائز الأساسية في تحقيق هذا الإنجاز، بفضل تغطيته المرتفعة وتخطيطه المنهجي وتكامله بين الفرق المركزية والميدانية، حيث فاقت نسبة التغطية التطعيمية 95%، كما جرى تحديث البنية التحتية للتطعيمات من خلال التحول الرقمي وميكنة الإجراءات، ما أتاح اتخاذ قرارات مستندة إلى بيانات لحظية دقيقة، وساهم في رفع معدلات الوصول للخدمة وتقليل الفاقد وتحقيق العدالة الصحية، إلى جانب تطوير سلسلة التبريد ورفع كفاءة العاملين.

وأشار إلى أن جهود الدولة تركزت على إتاحة التطعيم ضد فيروس B مجاناً لكل المواليد في مصر، من المصريين وغير المصريين، مع توفير جرعة الميلاد خلال الساعات الأولى من عمر الطفل، وتقديم الأمينوجلوبيولين المناعي للمواليد من أمهات يحملن الفيروس، لحمايتهم من العدوى.

ولم تقتصر جهود الوزارة على الأطفال، بل امتدت لتشمل الفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الفرق الطبية، والمخالطين للحالات المصابة، ومرضى الغسيل الكلوي، والمصابين بفيروس نقص المناعة، وأكد الوزير أن اعتماد هذا النهج الوقائي المتكامل مثل حجر الزاوية في تحقيق هذا الإنجاز، مضيفاً أن الوزارة حرصت على التعاون مع الشركاء لتأسيس التحالف المصري لمصنعي اللقاحات (EVMA)، كخطوة استراتيجية لضمان الاكتفاء الذاتي واستدامة التوريد وتعزيز التصنيع الحيوي الوطني.

وأشار الوزير إلى أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية والتنسيق المحكم بين الشركاء، من فرق العمل داخل الوزارة إلى منظمة الصحة العالمية والمؤسسات الدولية الداعمة، معتبراً أن التجربة المصرية تمثل نموذجاً ناجحاً في تكامل الإرادة السياسية مع الدعم الفني والمؤسسي، وأن العمل الجماعي والتخطيط الاستراتيجي والالتزام الوطني قادرون على تحويل التحديات إلى إنجازات واقعية.

وهنّأت الدكتورة حنان بلخي، الممثل الإقليمي لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، الدولة المصرية على هذا الإنجاز، وتحقيق الهدف الإقليمي للسيطرة على الإلتهاب الكبدي الفيروسي بي، مؤكدةً أن مصر تمتلك كفاءات بشرية مؤهلة للمنافسة عالمياً، موضحة أن لجنة التحقق الإقليمية خلصت إلى أن مصر حققت المؤشرات الرئيسية المستهدفة، وعلى رأسها، خفض معدل انتشار الفيروس لدى الأطفال ممن تبلغ أعمارهم خمس سنوات فما فوق إلى أقل من 1%، وتحقيق تغطية تتجاوز 90% بالجرعة الثالثة من اللقاح لأكثر من عشر سنوات، و90% للجرعة الوليدة على مدى خمس سنوات.

وأشاد الدكتور هشام ستيت، رئيس الهيئة المصرية للشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي، بهذا الإنجاز، مؤكداً أنه لم يكن ليتحقق لولا دعم القيادة السياسية وتكامل مؤسسات الدولة، وعلى رأسها وزارة الصحة، التي وضعت ملف مكافحة الفيروسات الكبدية في صدارة أولوياتها الاستراتيجية، محققًة نجاحات متعاقبة، مشيرًا إلى أن الهيئة ساهمت بدور فعال عبر تأمين اللقاحات والمستلزمات الطبية وفق أعلى معايير الشفافية والكفاءة.

طباعة شارك وزير الصحة الصحة فيروس سي فيروس بي الالتهاب الكبدي

مقالات مشابهة

  • الصحة: توفير الطعوم للمتعافين من فيروس الالتهاب الكبدى سى
  • برعاية منصور بن محمد.. دبي تستضيف «بارالمبية ألعاب آسيا للشباب»
  • ضبط سيدتين بالجيزة لقيامهما بسرقة مشغولات ذهبية من طالبة
  • «ديل تورو» يضع «بصمته» على تاريخ «الإمارات للدراجات» بوصافة جيرو دي إيطاليا
  • البرهان يحقق مع البرهان.. فتعجب
  • اعتماد المواصفة القياسية العمانية الجديدة لأكياس القمامة أحادية الاستخدام
  • ييتس يفوز بسباق إيطاليا للدراجات
  • بعد 33 هدفًا مع ولفرهامبتون.. البرازيلي كونيا يحقق حلم الانتقال لمانشستر يونايتد
  • في إنجاز عالمي جديد.. «تعليم جازان» يحصد ذهبية وفضية في «آيتكس 2025»
  • بعثة الحج العمانية تشارك في ندوة الحج الكبرى بجدة