الجيش السوداني يضع يده على سلاح قصفت به قوات الدعم السريع المواطنين في امدرمان
تاريخ النشر: 8th, June 2024 GMT
ام درمان- متابعات تاق برس- قال الجيش السوداني، إن قوات العمل الخاص بسلاح الأسلحة بمنطقة الكدرو العسكرية، تمكنت من استلام مدفع D 30 تستخدمه قوات الدعم السريع في التدوين العشوائي والقصف على بعض أحياء أمدرمان، عقب دحر الطاقم وقوة الحراسة.
وكانت المليشيا قد قصفت أحياء أمدرمان الثورة بالمدفعية الثقيلة، مما أوقع عدد من القتلى والجرحى، تم نقلهم إلى مستشفى النو بامدرمان.
وقالت ولاية الخرطوم، إن عدد الشهداء وصل إلى 10 مواطنين وجرح 48 آخرين، جراء القصف.
وتفقد والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة، المصابين بمستشفى النو ووقف على عمليات الإسعاف وأطمأن على توفر الدم ببنك الدم بالمستشفى بالإضافة إلى وجود اعداد كبيرة من المتبرعين.
وقال إن استهداف المواطنين العزل داخل منازلهم يؤكد أن المليشيا تستهدف القضاء على المواطنين وتحقيق حلم سادتها وداعميها بإفراغ البلاد من سكانها.
وقال إن جريمة اليوم تضاف الى سجل المليشيا الدموي في دارفور والجزيرة وهو أمر يستحق الوقوف عنده باعتبار أن أعداد الموتى والجرحى اعدادا كبيرة.
مؤكدا أن أجهزة الولاية ستظل حاضرة بالعمل الوقائي والرقابة لكشف الخلايا النائمة التي تقوم بتوجيه التدوين للأحياء السكنية .
الجيش السودانيالدعم السريعقصف امدرمانالمصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش السوداني الدعم السريع قصف امدرمان
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
قالت قوات الدعم السريع الاثنين، إنها سيطرت على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بالسودان، في أعقاب انسحاب القوات الحكومية والموظفين من الحقل خشية إلحاق اضرار به.
وتقع منطقة هجليج على الحدود الجنوبية للسودان، وتوجد بها منشأة المعالجة الرئيسية لنفط جنوب السودان الذي يشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات حكومة جنوب السودان.
وقالت مصادر حكومية لرويترز إن القوات الحكومية والعاملين في حقل هجليج النفطي انسحبوا من المنطقة الأحد لتجنب اشتباكات كان من شأنها أن تلحق الضرر بالمنشآت النفطية. وأفاد مصدر يعمل في حقل هجليج النفطي بأن الجيش والعاملين انسحبوا إلى جنوب السودان.
قوات تأسيس من داخل هجليج بتاريخ 8/12/2025 #هجليج_حرة pic.twitter.com/wnua0oBggw — ????????Almegdad???????? (@almegdad477) December 8, 2025
ويتم نقل النفط عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، مما يجعل موقع هجليج حيويا لكل من عائدات السودان من العملة الصعبة وكذلك لجنوب السودان الذي لا يملك أي منفذ بحري ويعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب التي تمر عبر السودان.
وأدت الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى توقف متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح في المتوسط بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا للتصدير عبر السودان.