شبكة حقوقية تدين الاعتداء الحوثي بوحشية على مساعد طبيب في إب وهجوماً مسلحاً على قرية في البيضاء
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أدانت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، بأشد العبارات، في بيان منفصلين، اليوم الخميس، الاعتداء الوحشي الذي تعرّض له مساعد طبيب على يد عناصر تابعة لمليشيا الحوثي في محافظة إب، وتصاعد الانتهاكات الحقوقية التي ترافق الحملة العسكرية التي تنفذها المليشيا في محافظة البيضاء، وسط اليمن.
وقالت الشبكة، في بيانين منفصلين نُشرا على حسابها الرسمي بمنصة (إكس)، إن عناصر حوثية اعتدت بوحشية على مساعد الأطباء الدكتور علي قائد حمود سيف، أمام منزله وبين أفراد أسرته في منطقة الأحطوب، بمديرية حزم العدين، غربي محافظة إب.
وأوضحت الشبكة أن الاعتداء أسفر عن كسور مزدوجة في اليد، وشجّ في الرأس، مشيرة إلى أن الصور التي توثق آثار الجريمة تعكس بشاعة ما تعرض له الضحية، في مشهد وصفته بأنه "هزّ الضمير الإنساني".
وأكدت الشبكة، أن هذه الجريمة تمثّل نموذجاً صارخاً لنهج المليشيا في التنكيل بالمدنيين، وتعكس وجهها الحقيقي القائم على القمع والترويع، مشددة على أن ما حدث يُعد "جريمة مكتملة الأركان"، تضاف إلى سجل واسع من الانتهاكات التي تطول أبناء محافظة إب، ولا يمكن أن تسقط بالتقادم.
في سياق متصل، أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات عن رصدها ومتابعتها المستمرة للحملة العسكرية التي شنتها مليشيا الحوثي خلال الساعات الماضية على قرية الخربة، التابعة لمديرية صباح، في محافظة البيضاء.
وذكرت الشبكة أن المليشيا حاصرت عدة منازل مدنية باستخدام عربات مدرعة وأطقم عسكرية تقل عشرات المسلحين، في خطوة وصفتها بـ"التصعيد غير المبرر"، على خلفية انتماء الشاب "محمد الصباحي" – الذي قتل قبل أيام في اشتباك مسلح مع الحوثيين – إلى القرية ذاتها.
وأفادت المصادر الميدانية، بأن الحملة الحوثية نفّذت حملة مداهمات واعتقالات تعسفية طالت سبعة من سكان القرية، بينهم اثنان من العاملين في القطاع الصحي، واقتادتهم إلى جهة مجهولة، ما يُعد انتهاكاً صارخاً للحقوق المدنية والإنسانية.
وأدانت الشبكة هذه الانتهاكات، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك العاجل للضغط على مليشيا الحوثي لوقف ممارساتها القمعية، وحماية المدنيين من حملات التنكيل الجماعي والاعتداءات المتكررة.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
والي شمال دارفور يفند شائعات المليشيا حول محاولة اغتياله
فند والي ولاية شمال دارفور المكلف، الحافظ بخيت محمد، بشدة صحة الشائعات التي ترددت في وسائط التواصل الاجتماعي حول تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء خروجه من مدينة الفاشر.وأكد أن هذه الشائعات لا أساس لها من الصحة، وإنما هي محاولة من مليشيا آسرة دقلو الإرهابية للتضليل وتغطية فشلها في إسقاط الفاشر.وقال بخيت في تصريحات صحافية ، إن المليشيا لجأت إلى الإعلام المضلل بعد فشلها في الدخول إلى الفاشر بقوة السلاح، فضلاً عن استخدامها سلاح التجويع من خلال حصارها المضروب عليها ومنع وصول المساعدات الإنسانية والسلع الغذائية.وقلل بخيت من تأثير تلك الشائعات على مواطني مدينة الفاشر المتواجدين والذين ظلوا يراقبون الأوضاع عن كثب. وأعتبر الشائعات دعاية رخيصة تستهدف من خلالها تجنيد الشباب.وسخر بخيت من الرسائل التي وجهها الدكتور الهادي إدريس، الذراع السياسي للمليشيا، لمواطني المدينة للخروج إلى منطقة “كورما” التابعة لريفي الفاشر، باعتبارها تقع تحت سيطرتهم.وانتقد الهادي إدريس الذي أقر بأن منطقة كورما غير آمنة، في حين أشار إلى وجود قوات بمنطقة “قرني” تقوم بتأمين وصول المواطنين إلى المنطقة.وأضاف بخيت أن مصير الشباب السبعين الذين اقتادتهم المليشيا من منطقة “قرني” غربي مدينة الفاشر ما زال مجهولاً، معرباً عن استغرابه من حديث الهادي إدريس.ودعا المواطنين إلى عدم الالتفات إلى الشائعات المغرضة من بعض السياسيين أعوان المليشيا. وأكد أن مدينة الفاشر صامدة وستظل كذلك بإذن الله رغم الحرب الدائرة.وبشر المواطنين بفك حصار الفاشر في وقت قريب، قائلاً “نبشر المواطنين بسماع أخبار سارة خلال اليومين القادمين”، وأضاف أن كل المؤشرات على الأرض تشير إلى ذلك.وكشف بخيت عن ترتيبات تقوم بها الحكومة الاتحادية من أجل فك حصار الفاشر.واقر بخيت بأن مدينة الفاشر قد شهدت الفترة الماضية نزوح عدد من المواطنين بسبب الظروف المعيشية.وطمأن المواطنين بان مدينة الفاشر آمنة ومستقرة ،وبها اعداد مقدرة من المواطنين ، كما أنها تشهد انفراجاً خاصة بعد دخول فصل الخريف .واشار إلى ظهور الحبوب الغذائية بسوق الفاشر هذه الأيام مقارنة بالفترة الماضية، رغم ارتفاع أسعارها. ولفت إلى أن المواطنين بالمدينة قد قاموا بزراعة المساحات الموجودة الكبيرة ومنازلهم للاستفادة من المنتوجات الزراعية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب