"جبارة" تشهد تخريج الدفعة الخامسة من طلاب المدرسة العربية للسينما والتلفزيون
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت، اليوم الأحد، الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، حفل تخرج الدفعة الخامسة من طلاب المدرسة العربية للسينما والتلفزيون، بحضور الدكتور هشام جمال نائب رئيس الأكاديمية، الدكتورة منى الصبان مدير المدرسة، والمخرج بيتر ميمي.
وخلال كلمتها، قالت جبارة إن الأكاديمية تساعد وتساند أي مشروع تعليمي يساعد على نشر الفن لكل محبيه، ومن بينهم المدرسة العربية للسينما والتلفزيون "التي تؤكد بتخريجها لطلاب كل عام على نجاحها وتميزها"، حسب قولها؛ وأضافت أن المدرسة تجربة مصرية رائدة للتعليم عن بعد لكل الناطقين باللغة العربية.
وقالت الصبان، مدير المدرسة، إن أكثر ما يسعدها هو قدرتها على تعليم اللغة السينمائية للطلاب من كل أنحاء العالم، ومن مختلف الأعمار "فلقد تخرج العام الماضي من المدرسة طالبة تبلغ من العمر 77 عاما، وهي الآن تقوم بإخراج أفلام قامت بتأليفها".
وأشار المخرج بيتر ميمي إلى أنه فى بداية حبه للسينما كان ملتحقا بكلية الطب، وحاول إخراج أول فيلم تسجيلي، فوجد به كثير من الأخطاء فى الصوت والصورة. بعدها، بالصدفة تعرف على المدرسة العربية للسينما والتلفزيون "وبعد دراسة مكثفه، استطت أن أخرج فيلم تسجيلي شاركت به في العديد من المهرجانات الدولية".
وتهدف المدرسة العربية للسينما والتلفزيون إلى توفير الفرص لمحبي هذه الفنون، الذين لم يتمكنوا من الدراسة بمعاهد الأكاديمية بالحصول على دراسة وافية فى مجالات الكتابة، السيناريو، الإخراج، المونتاج، الرسوم المتحركة، الإنتاج، الصوت. 0e7a04d4-8e69-4d64-800d-1c628ef2e0b4 5ed16dc6-d800-4889-b5cb-2e51c83c4e4d
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المخرج بيتر ميمي
إقرأ أيضاً:
فضلو خوري ينضم إلى قائمة بنجامين فرانكلين وجورج واشنطن في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”
تمّ انتخاب الرئيس السادس عشر للجامعة الأمريكية في بيروت لبنان وقبرص الدكتور فضلو خوري زميلًا في “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، عن فئة القيادة التعليمية والأكاديمية، ليندرج بذلك ضمن قائمة الشخصيات العالمية المؤثّرة.
وتُعتبر “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم” التي تأسّست في العام 1780، محفلًا علميًّا وصرحًا بحثيًّا يتّسم بالعراقة والتميّز، بحيث يجمع روّاد العالم الاستثنائيّين المشهود بإمكانياتهم وخبراتهم في مختلف المهن والتخصّصات، والذين تمكّنوا من إحداث الفرق في حياة الشعوب والمجتمعات في المجالات العلمية والأدبية والثقافية والفكرية.
هذا، ونشأت الأكاديمية على يد جون آدامز، الذي شغل منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية وأول نائبٍ للرئيس، إلى جانب السياسي والمفكر الأمريكي البارز جيمس بُودوين، ورجل الدولة الأمريكي جون هانكوك، وآخرين. أمّا الكوكبة الأولى من زملاء الأكاديمية، فشملت أحد الآباء المؤسّسين للولايات المتحدة الأمريكية بنجامين فرانكلين، وأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن.
ويشكّل انضمام رئيس الجامعة الأمريكية في بيروت إلى “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، شهادة فخريّة تُضاف إلى مسيرته الأكاديمية والمهنية، لمساهمته في تطوير وتحديث أنظمة التعليم والسياسات وقيادته في زمن الأزمات.
وفي سياق تعقيبه على الحدث، أشاد رئيس مجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت عبدو قديفة، بالدكتور فضلو خوري “الذي برز كقائد متميّز منذ توليه منصبه في العام 2015. فتمكّن بفضل قيادته الحكيمة من تذليل العقبات والتحديات، إن لناحية تداعيات الأزمة الاقتصادية في لبنان وانفجار مرفأ بيروت في الرابع من أغسطس/آب 2020، أو لجهة مضاعفات جائحة “كوفيد – 19”. وبالتزامن، حقّق الدكتور خوري إنجازات بارزة، بينها إعادة العمل بالحيازة الأكاديمية، إطلاق المنصّة الإلكترونيّة للجامعة (AUB Online)، وافتتاح “الجامعة الأمريكية في بيروت – مديترانيو”، وهي أول حرم توأم للجامعة خارج لبنان. هذا، وساهمت قيادته في تعزيز السمعة العالمية للجامعة، فكان أن سجّلت ارتفاعًا لافتًا ضمن التصنيف العالمي”. ورأى قديفة أنّ “انتخاب الدكتور خوري يُعدّ شهادة على التزامه الثابت بالممتازيّة الأكاديمية والقيادة المبتكرة وتطوير المجتمع من خلال البحوث والتعليم”.
وأعرب الدكتور خوري عن اعتزازه وتقديره للرئيس الفخري لمجلس أمناء الجامعة الأمريكية في بيروت فيليب خوري، الذي رشّحه لهذه العضوية، استنادًا إلى عملهما المشترك مع جميع المعنيّين في الجامعة خلال العقد الماضي. وتابع: “اختياري اليوم إلى جانب كوكبة من القادة والروّاد العالميّين، يشعرني بالفخر والامتنان. وممّا لا شك فيه أن فرحة والدتي عظيمة كوني انتُخبت ضمن عداد نخبةٍ سبق أن اختارت بين صفوفها غلوريا ستاينم، الأيقونة النسوية والناشطة الأميركية الجريئة”.
ورأت لوري باتون، رئيسة “الأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم”، أنّ “إنجازات الزملاء الجُدُد تجسّد بتنوّعها القدرة البشرية على الاكتشاف والإبداع والقيادة والمثابرة. إنّهم شهادة صارخة تؤكّد قوة المعرفة وقدرتها على توسيع آفاقنا وتعميق فهمنا وإدراكنا. لذلك، ندعو كل زميل جديد للاحتفاء بإنجازاته ومؤازرة الأكاديمية في تعزيز المصلحة العامة”.
يذكر أن الجامعة الأمريكية في بيروت في العام 1866وترتكز فلسفتها التعليمية ومعاييرها وممارساتها على النموذج الأميركي الليبرالي للتعليم العالي، وهي جامعة بحثية أساسها التعليم. وهيئتها التعليمية تضم أكثر من سبعمائة وتسعين أستاذًا متفرّغًا، أما جسمها الطلابي فيتشكّل من أكثر من تسعة آلاف طالب.
وتقدم الجامعة حاليًّا أكثر من مئة وأربعين برنامجًا للحصول على شهادات البكالوريوس والماجستير والدكتوراه. وهي توفّر التعليم والتدريب الطبيّين للطلاب من كل أنحاء المنطقة في مركزها الطبي الذي يضم مستشفى كامل الخدمات يضم أكثر من ثلاثمائة وستين سريرًا.