ضبط ومصادرة 162 جهاز صوت وسماعة لمواجهة ظاهرة التلوث السمعي بالدقهلية
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
تابع اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، اليوم جهود المراكز والمدن والأحياء، في التصدي لظاهرة التلوث السمعي، والتي تم خلالها ضبط ومصادرة 162 من أطقم الصوت والأجهزة المخالفة، وأكد على ضرورة استمرار تلك الجهود بشكل يومي، نهارا وليلا والتصدي لأي مخالفات مهما كان نوعها أو موقعها، ومنع كافة أشكال الازعاج والتلوث السمعي.
وكان محافظ الدقهلية قد كلف رؤساء المراكز والمدن والأحياء بالمتابعة اليومية، لحركة سير التكاتك ومنع استخدام أي مكبرات صوت بالشوارع والتسبب في ازعاج المواطنين، كما أكد على المتابعة المستمرة لحالة الإشغالات بالشوارع ورفعها في الحال، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات، وإزالة أي تعديات أو مخالفات أولا بأول.
وقام أحمد عبد العظيم رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، بمتابعة أعمال حملة على التكاتك وأجهزة الصوت بشوارع المدينة، بمشاركة نواب رئيس المدينة وإدارة الإشغالات والحملة الميكانيكية والإدارات المعنية، أسفرت عن ضبط ومصادرة، 29 سماعة، 14 بازوكا صغيرة، جهاز بازوكا كبير، صب كبير، ميكروفون.
وفي حي شرق المنصورة، تابع الدكتور السعيد أحمد رئيس الحي، حملة على مكبرات الصوت والتكاتك، باشراف نواب رئيس الحي، ومشاركة إدارة الإشغالات والإدارات المعنية، أسفرت عن ضبط ومصادرة، جهاز بازوكا كبير، جهاز جي ام كبير، 4 جي ام صغير، 4 سماعات صوت، كما قام اللواء أنور عثمان رئيس مركز ومدينة ميت غمر بمتابعة أعمال حملة على أجهزة الصوت أسفرت عن ضبط ومصادرة 4 جهاز بازوكا.
وقام أشرف عبد الواحد رئيس مركز ومدينة المطرية، بمتابعة حملة تم خلالها ضبط ومصادرة، 4 جهاز بازوكا، وقام اللواء هاني مخلوف رئيس مركز ومدينة تمي الامديد بمتابعة حملة أسفرت عن ضبط ومصادرة، 10 سماعات مختلفة النوع.
وفي مركز ومدينة الكردي قام وائل عابد، بمتابعة أعمال حملة على التكاتك وأجهزة الصوت بشوارع المدينة باشراف إدارة الإشغالات أسفرت عن ضبط ومصادرة، 2 تابلوه، 8 سماعات، 5 بازوكا، مضخم صوت، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات، وما تزال الحملات اليومية مستمرة للتصدي للتلوث السمعي.
وقام محمد الدسوقي رئيس مركز ومدينة أجا بمتابعة أعمال حملة على التكاتك وأجهزة الصوت بشوارع المدينة، بمشاركة نواب رئيس المدينة وإدارة الإشغالات أسفرت عن ضبط ومصادرة، 50 من أطقم الصوت المتنوعة تشمل بازوكات وسماعات، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة تجاه المخالفات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدقهلية محافظ ضبط تكاتك رئیس مرکز ومدینة محافظ الدقهلیة جهاز بازوکا
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.