أكدت زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان، أنهم مستعدون لتولي السلطة في البلاد.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن قراره بشأن حل البرلمان الفرنسي جاء بعد نتائج الانتخابات الأوروبية التي لا تصب في مصلحة حكومته.

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حل البرلمان الفرنسي ويدعو إلى انتخابات تشريعية في 30 يونيو، وذلك بعد نتائج الانتخابات الأوروبية.

وأدلى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بصوته في انتخابات البرلمان الأوروبي، والتي انطلقت في فرنسا صباح اليوم الأحد، في اليوم الأخير من الانتخابات.

وقام ماكرون وقرينته بريجيت بالتصويت في أحد مراكز الاقتراع في "لو توكيه" بمنطقة "با دو كاليه" (شمال فرنسا) وقام بمصافحة المواطنين الذين جاؤوا للإدلاء بأصواتهم.

وفتحت مراكز الاقتراع صباح اليوم في فرنسا أمام أكثر من 49 مليون ناخب، مسجلين على القوائم الانتخابية، لاختيار 81 نائبا في البرلمان الأوروبي، من بين عدد قياسي من القوائم الانتخابية بلغ حسب وزارة الداخلية 38 قائمة.

ويتنافس في هذه الانتخابات ثمانية قوائم رئيسية هي: قائمة حزب "التجمع الوطني" (يمين متطرف) بقيادة جوردان بارديلا والذي تصدر استطلاعات الرأي المتعلقة بنوايا التصويت، وفاليري هاير رئيسة قائمة حزب "النهضة" الحاكم (وسط)، وفرانسوا كزافييه بيلامي رئيس لائحة حزب "الجمهوريون" (يمين)، ورافاييل جلوكسمان رئيس قائمة الحزب الاشتراكي (يسار)، ومانون أوبري رئيسة لائحة حزب "فرنسا الأبية" (يساري راديكالي)، وماريون ماريشال رئيسة لائحة حزب "الاسترداد" اليميني المتطرف، وماري توسان والتي تمثل (حزب الخضر)، وليون ديفونتين رئيس قائمة الحزب الشيوعي الفرنسي للانتخابات الأوروبية.

وبلغت نسبة المشاركة حسب وزارة الداخلية الفرنسية 19.81% عند الساعة 12 ظهرا بتوقيت باريس، مسجلة ارتفاعا طفيفا مقارنة بعام 2019. ويستمر التصويت حتى الساعة السادسة مساء (بتوقيت باريس) في أغلب البلديات، وحتى الساعة الثامنة مساء في المدن الكبرى.

ودُعي أكثر من 360 مليون ناخب أوروبي إلى مراكز الاقتراع في دول الاتحاد الأوروبي من أجل انتخاب النواب الجدد في البرلمان الأوروبي الواقع مقره في مدينة ستراسبوج الفرنسية.

وتقام هذه الانتخابات كل خمس سنوات، ويختلف موعدها بين دول الاتحاد حيث بدأت الخميس الماضي في هولندا ثم يوم الجمعة في أيرلندا، والسبت في كل من لاتفيا ومالطا وسلوفاكيا في حين يصوت الناخبون في بقية دول الاتحاد الأوروبي ومن بينها فرنسا اليوم الأحد، في ختام ماراثون انتخابي قد يعيد تشكيل التوازنات السياسية مع احتمال صعود اليمين المتطرف.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مارين لوبان فرنسا ماكرون ايمانويل ماكرون رئيس فرنسا أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان الانتخابات الأوروبية اخبار عاجلة اليوم الرئيس الفرنسي

إقرأ أيضاً:

قائمة السفراء: دبلوماسية العراق تختزل بعائلات السلطة

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:

د. راقية الخزعلي

قال تعالى: “إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ” (سورة الشورى، الآية 42)

في مشهد يعكس عمق الفساد السياسي والمحاصصة الحزبية في العراق، جاءت قائمة السفراء الأخيرة التي اقرها مجلس الوزراء لتكشف عن واقع مؤسف، حيث معظم الأسماء المرشحة تنتمي الى عوائل نافذة من أبناء واقارب واشقاء رؤساء الأحزاب ومسؤولين كبار في الدولة. لم تبن هذه الترشيحات على أساس الكفاءة والخبرة، بل على صلات القرابة والانتماء الحزبي في تجاهل صارخ للكفاءات المستقلة، وتشويه لصورة الدبلوماسية العراقية.

 

ان قائمة السفراء في واقع الامر، انما جاءت باتفاق تم بين زعماء الأحزاب السياسية على شمول بعض موظفي وزارة الخارجية ممن يمثلون الأحزاب السياسية ضمن قائمة السفراء، حيث طلبت اللجنة المكلفة بإعداد القائمة في وزارة الخارجية من زعماء الكتل السياسية ترشيح عدد من موظفي وزارة الخارجية لإدراجهم ضمن قائمة السفراء دون التدقيق في توافر شروط الترشح ودون الالتفات الى موظفي الوزارة المستقلين الذين تتوافر فيهم شروط الترشح لكنهم لا يرتبطون بصلة مع قادة الكتل السياسية.

اما البعض الاخر، فقد تم ترشيحهم من أقرباء السياسيين ورؤساء الأحزاب، والمثل على ذلك نجل رئيس مجلس النواب العراقي ونجل أحد السياسيين المعروفين بظهورهم في الاعلام. وكأن هناك (تخادم) بين السياسيين على ان يرشح كل منهم ابنائه او اقربائه او أصدقائه المقربين لتمرير قائمة السفراء. فالقائمة تحتاج لتمريرها الى موافقة مجلس الوزراء كما تحتاج أيضا الي مصادقة مجلس النواب عليها. ولكي تتحقق الموافقة والمصادقة يجب ان يتم هذا (التخادم) بين السياسيين لتمرير هذه الصفقة متناسين قواعد القانون ومبادئ العدالة والكفاءة والمهنية ومصلحة الدولة، فهذه المسائل تزول وتنقضي عندما يتعلق الامر بمصالح شخصية.

 

يا للحسرة… على من كنا نظنه نصيرا للحق، وحليفا للعدل، فمددنا له اليد ووهبناه الثقة، وتعاهدنا معه على رفع الظلم وكسر شوكة الفساد، فاذا به اول من يغدر.

يا للحسرة… على عهد قطع فلم يصان، وعلى وعد تبخر امام مغريات السلطة والمحاصصة!!

اليوم، أوجه ندائي الى الشرفاء، الى من بيدهم القرار وبيدهم زمام الأمور: (أنصفوا من ظلموا لا لذنب الا لأنهم لا يتملقون، لا يساومون، ولا يبيعون وطنهم).

أعيدوا الكرامة لوطن تسحق فيه الكفاءات إرضاء للمحسوبية والمصالح الشخصية.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • السلفادور: البرلمان يقر الترشح للرئاسة إلى «ما لا نهاية»
  • تكالة وسفير الاتحاد الأوروبي يتفقان على دعم الانتخابات الحرة وتعزيز الوحدة الوطنية
  • اعتراف فرنسا بفلسطين.. دعم من ماكرون للقضية أم استعراض رخيص؟
  • قائمة السفراء: دبلوماسية العراق تختزل بعائلات السلطة
  • ماكرون يقرّ: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا هيبتها
  • ماكرون يعلّق على الاتفاق التجاري بين الاتحاد الأوروبي وأميركا
  • وزير الخارجية الصيني: مستعدون لتعزيز الاتصالات مع الولايات المتحدة وتجنب سوء التقدير
  • وزير الخارجية الفرنسي: إسرائيل لم تستجب لنداءاتنا لوقف الاستيطان وإدخال المساعدات
  • هولندا تعلن وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف شخصين غير مرغوب فيهما
  • لماذا اعترف ماكرون بفلسطين الآن؟