عودة البرلمان العراقي: رئيس جديد وقوانين جدلية على الأبواب
تاريخ النشر: 9th, June 2024 GMT
يونيو 9, 2024آخر تحديث: يونيو 9, 2024
المستقلة/- يستعد مجلس النواب العراقي للعودة من عطلته التشريعية، حاملاً معه ملفات هامة، أبرزها اختيار رئيس جديد للبرلمان والتصويت على ستة قوانين جدلية.
منصب رئيس البرلمان:
يرجح أن يشهد الفصل التشريعي المقبل حسم منصب رئيس البرلمان، مع ترجيح فوز المرشح سالم العيساوي بدعم نيابي واسع.
قوانين جدلية:
تنتظر ستة قوانين مهمة وجدلية التصويت عليها خلال الفصل التشريعي المقبل، وهي:
قانون المخابرات قانون حماية التنوع وقانون حقوق الأقليات العراقية قانون حرية التعبير قانون الجرائم المعلوماتية قانون حق الحصول على المعلومةوتُعدّ هذه القوانين ذات أهمية كبيرة، لكنها تُثير نقاشات وجدلًا بين مختلف الكتل السياسية.
تطورات سياسية:
أحدثت الانتخابات الداخلية لحزب تقدم نوعًا من الانفراج في حسم منصب رئيس البرلمان داخل المكون السني. كما يُستبعد إجراء انتخابات مبكرة، مع استمرار الدورة النيابية الحالية حتى استكمال مدتها كاملة.
تغييرات محتملة:
على الرغم من رغبة البعض في تغيير النظام الداخلي للبرلمان، إلا أنّه من غير المرجح أن يحدث ذلك خلال هذه الفترة بسبب خلافات هيئة الرئاسة.
يُعدّ عودة البرلمان العراقي علامة فارقة في مسار العملية السياسية، حيث ستُحدد الجلسات القادمة ملامح المرحلة المقبلة، سواء على صعيد اختيار رئيس جديد للبرلمان أو إقرار القوانين المهمة التي تنتظر التصويت.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
بعد أزمة الحشد.. رئيس الوزراء العراقي يستقبل الرئيس اللبناني في بغداد
استقبل رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، الرئيس اللبناني، جوزيف عون، خلال مراسم استقبال رسمية أُقيمت في العاصمة بغداد.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي في بيان، أن اللقاء يأتي في إطار زيارة رسمية يجريها الرئيس اللبناني إلى العراق، على رأس وفد حكومي رفيع، لبحث ملفات التعاون الثنائي، وفي مقدمتها قضايا الطاقة وتزويد لبنان بالوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، إلى جانب ملفات سياسية واقتصادية مشتركة.
ومن المقرر أن يعقد الجانبان مباحثات رسمية تتناول سبل تطوير العلاقات العراقية اللبنانية وتعزيزها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة التطورات الإقليمية والدولية، وفرص دعم الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتأتي زيارة عون بعد أسابيع من إعلان العراق خلال القمة العربية التي عُقدت في بغداد منتصف الشهر الماضي، تبرعه بمبلغ 20 مليون دولار لدعم جهود إعادة إعمار المناطق اللبنانية المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي.
ويُنظر إلى هذه الزيارة أيضاً في سياق تجاوز توتر دبلوماسي سابق بين البلدين، على خلفية تصريحات أدلى بها الرئيس اللبناني في أبريل الماضي، حول "عدم استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان"، وهي التصريحات التي دفعت بغداد حينها إلى استدعاء السفير اللبناني وتسليمه مذكرة احتجاج رسمية.