منظمة التعاون الإسلامي ترحب بقرار مجلس الأمن حول وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
أدان حسين إبراهيم طه، الأمين العام لمنظمةالتعاون الإسلامي، جميع أعمال الإبادات الجماعية التي يرتكبها حيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، مشيرا إلى أنه لابد من تعزيز الجهود من أجل تحقيق وقف فوري وشامل لإطلاق النار، ووضع حد لجميع الانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشريف وقطاع غزة.
ورحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، خلال كلمته في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة، والذي نقلته قناة «القاهرة الإخبارية»، بتبني مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى الوقف الفوري والتام لإطلاق النار في غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وعودة النازحين الفلسطينيين إلى منازلهم، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وفعال وكاف إلى جميع أنحاء قطاع غزة، ورفض أي محاولة لإحداث تغيير ديمغرافي أو إقليمي في قطاع غزة.
وتابع: «اعتماد هذا القرار يشكل خطوة مهمة نحو تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه وقف جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي منذ ثمانية شهور بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة»، دعايا إلى تضافر الجهود وتحمل الجميع مسؤولياتهم من أجل ضمان البدء في تنفيذه فورا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال فی غزة
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .