ألمانيا تدعو لتدريس الدين الإسلامي في جميع مدارسها
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
وجه الاتحاد الألماني للتعليم والتربية دعوة إلى ضرورة إتاحة حصص الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا.
ونقلت صحف شبكة "دويتشلاند" الألمانية الإعلامية تصريحات رئيس الاتحاد، جيرهارد براند، والذي قال فيها: "نعمل من أجل ضمان تمكين جميع المؤمنين من التحدث عن دينهم في المدرسة وتلقي معلومات ذات صلة بدينهم وبديانات أخرى".
وحث براند الساسة على إدخال وتوسيع نطاق تعليم الدين الإسلامي في المدارس على مستوى ألمانيا، وتوفير الكوادر والتمويل اللازمين، وتنفيذ الإجراءات على الفور لتحقيق الهدف على المدى المتوسط.
وتشار إلى أن إتاحة حصص تعليم الدين الإسلامي يختلف باختلاف الولايات في ألمانيا فبعض الولايات - مثل شمال الراين-ويستفاليا وبافاريا - تقدم بالفعل مثل هذه الحصص.
كما شدد براند علي ضرورة تقييم هذه العروض القائمة بالفعل، وتحسينها عند الحاجة، وتوسيع نطاقها بسرعة.
ومن جانبه، اعتبر رئيس الاتحاد الألماني للمعلمين، شتيفان دول، أن حصص الدين تمثل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية.
وصريح في تصريحات لـ"دويتشلاند": "حصص الدين في المدارس العامة، التي يقدمها معلمون مُدرّبون في ألمانيا ومعتمدون من الدولة، يمكن أن تشكل ثقلا موازنا للمعتقدات الأصولية، التي تنقل من العائلة أو عبر دعاة أصوليين عبر الإنترنت".
ويعيش في ألمانيا حوالي 5.5 مليون مسلم بحسب التقديرات .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المانيا مدارس المانية الدين الاسلامي المسلمين في المانيا الدین الإسلامی فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
المستشار الألماني يحذر من تحول مزلزل في مراكز القوة السياسية والاقتصادية عالميا
ألمانيا – حذر المستشار الألماني فريدريش ميرتس من الانغماس في الخلافات السياسية الداخلية بينما يشهد النظام الدولي تحولات عميقة تمس موازين القوة العالمية.
وقال ميرتس، الذي يترأس الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك الأكبر في الائتلاف الحاكم خلال خطاب ألقاه أمام مؤتمر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في مدينة ميونخ إن السياسيين لن يحاسبوا مستقبلا على تفاصيل داخلية محدودة، بل على إسهامهم الكبير في حماية القيم الأساسية لأوروبا.
وأضاف: “لن يسألونا عن خط الحماية لنظام التقاعد لسنة أقل أو أكثر، بل عما قدمنا للحفاظ على الحرية والسلام والمجتمع المنفتح واقتصاد السوق في قلب أوروبا”، مؤكدا أن هذه القيم إلى جانب الديمقراطية باتت مهددة في المرحلة الراهنة.
وأشار المستشار الألماني إلى أن الحجم الحقيقي للتغيرات الجارية لن يتضح إلا بعد سنوات، معتبرا أنها ليست مجرد تقلبات سياسية أو اقتصادية عابرة، بل “تحول شبه تكتوني في مراكز القوة السياسية والاقتصادية عالميا”، موضحا أن ألمانيا وأوروبا تقفان في صلب هذه التحولات.
ولم يتطرق ميرتس بشكل مباشر إلى المفاوضات المتعلقة بإنهاء النزاع الروسي الأوكراني، إلا أن حديثه جاء في سياق دولي متوتر يشهد إعادة رسم للأولويات الاستراتيجية العالمية.
المصدر: وسائل إعلام ألمانية