«الأخوة الإنسانية» تقدم أجهزة لوحية ذكية لطلاب المدارس في إندونيسيا
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
جاكرتا (وام)
وزعت «اللجنة العليا للأخوة الإنسانية» 100 جهاز لوحي ذكي على عدد من طلاب وطالبات المدارس في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، وذلك في إطار الدعم الذي تقدمه لقطاع التعليم في إندونيسيا. جاء ذلك خلال جولة قامت بها اللجنة في مدرستين من مدارس جاكرتا، بحضور السفير الدكتور خالد الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، وعبدالله سالم الظاهري، سفير الدولة لدى جمهورية إندونيسيا، السفير غير المقيم لدى جمهورية تيمور الشرقية الديمقراطية.
وأكد السفير الدكتور خالد الغيث أن اللجنة العليا للأخوة الإنسانية وضعت ضمن أهدافها الإنسانية تعزيز الاستخدام الأمثل للتكنولوجيا في التعليم، ولتحقيق ذلك أطلقت مبادرة في جمهورية إندونيسيا لدعم الطلبة في مسيرتهم التعليمية، انسجاماً مع مبادئ وثيقة الأخوة الإنسانية الموقعة في أبوظبي، والتي تسهم في تحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهو ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل وتعزيز فرص التعلم للجميع مدى الحياة.
وأوضح أن المبادرة شملت توزيع أجهزة لوحية تعمل بتقنيات الذكاء الاصطناعي على 100 طالب وطالبة في عدد من مدارس جاكرتا، مشيراً إلى أن المبادرة تعكس التزام اللجنة بضمان الوصول المنصف والشامل لتعليم عالي الجودة للطلاب من خلفيات متنوعة، خاصة أولئك الذين يواجهون تحديات مالية أو عدم توفر بنية تحتية تعيق حصولهم على التعليم الرقمي. وأكد أن هذه الخطوة تنبع من إيمان راسخ بأن التعليم ليس فقط حقاً أساسيا، بل مسار جوهري أيضاً نحو مستقبل أكثر عدلاً وتسامحاً وسلاماً.
من جانبه، تقدم كياهي الحاج فائز شكران مأمون، مدير معهد التربية الإسلامية دار الرحمن، بجزيل الشكر والامتنان للجنة العليا للأخوة الإنسانية على تبرعها بأجهزة الحاسب الآلي للطلاب والطالبات الدارسين، مشيراً إلى أن هذه المبادرة النبيلة تعكس مدى حرصها ودعمها المستمر لتطوير العملية التعليمية، وأعرب عن تطلعه إلى مزيد من التعاون المثمر مع اللجنة في المستقبل. وقد تم تزويد الأجهزة التعليمية بمنصات تعليمية قائمة على الذكاء الاصطناعي، توفر محتوى معرفياً يعزز من تجربة التعلم، وينمي مهارات الطلبة، ويعدّهم لمواجهة تحديات المستقبل.
التعايش
أكدت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية أن الاستثمار في التعليم استثمار في التعايش والتفاهم المتبادل والتنمية طويلة الأمد، معربةً عن أملها بأن تُسهم هذه المبادرة في إحداث أثر ملموس لدى الطلاب المشاركين. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المدارس جاكرتا إندونيسيا الأخوة الإنسانية تيمور الشرقية العلیا للأخوة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
المسابقة 17 للخط العربي لطلاب المدارس بمكتبة الإسكندرية
نظمت مكتبة الإسكندرية من خلال مركز دراسات الخطوط التابع لقطاع البحث الأكاديمي، فعاليات المسابقة الـ 17 للخط العربي لطلاب مدارس الإسكندرية، وجاء ذلك بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية.
وتأتي هذه النسخة في إطار استمرارًا لمسيرة ممتدة بدأها المركز منذ سبعة عشر عامًا بهدف دعم فن الخط العربي بين الأجيال الشابة، وخلف مساحات للخيال الإبداعي.
وتمركزت الفكرة الأساسية للمسابقة حول فتح باب المنافسة بين طلاب المراحل الثلاث: الابتدائية، والإعدادية، والثانوية، وذلك في مجالات التصميم الخطي، والإدراك الفني، والتجويد الكتابي.
كما اعتمدت لجان التحكيم هذا العام على مجموعة من المعايير الدقيقة التي توازن بين سلامة البناء الحروفي،
معايير دقيقة لسلامة مخرجات فنية سليمة لصفحة الخط ط.
وانطلقت فعاليات المسابقة على مدى ثلاثة أيام متضمنة المرحلة الإبتدائية والإعدادية والثانوية تحت إشراف تحكيم دقيق من قبل لجنة متخصصة برئاسة محمد المغربي، المدير الأسبق لمدرسة محمد إبراهيم للخط العربي، وأُعلنت نتائج المسابقة في احتفالية كبرى يوم الثلاثاء الموافق 2 ديسمير الجاري.
وجدير بالذكر أن هذه المسابقة التي استمرت للعام الـ17 âa10a على التوالي، أثمرت في جميع دوراتها السابقة عن اكتشاف عدد كبير من المواهب الشابة في فنون الخط العربي، وهي مواهب تبنّاها مركز دراسات الخطوط وقدّم لها برامج تدريبية ورعاية فنية ساعدتها على التطور والمشاركة في فعاليات وطنية ودولية.
وجاءت أبرز ملامح مسابقة هذا العام مشاركة مجموعة من الخطاطين الشباب الذين كانوا من الفائزين في دورات سابقة ضمن لجان التحكيم، في خطوة تهدف إلى بناء أجيال جديدة قادرة على فهم التراث الحروفي العربي وتطويره ضمن رؤية معاصرة واعية.
وأقيمت المسابقة هذا العام بدعم كامل من السيد وكيل وزارة التربية والتعليم بالإسكندرية، الأمر الذي عزَّز من موثوقيتها، وأكَّد استمرار التعاون المؤسسي بين مكتبة الإسكندرية ومديرية التربية والتعليم بمحافظة الإسكندرية في دعم الفنون وتطوير المواهب الطلابية، وخاصة ما يتعلق بالخط العربي باعتباره أحد أهم روافد الهوية الثقافية العربية والإسلامية.