كيف تفاعل يمنيون مع إعلان الحوثي القبض على شبكة تجسس أميركية إسرائيلية؟
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
ونشرت الجماعة صورة لـ10 أشخاص قالت إنهم الجواسيس، وجميعهم يمنيون، كما عرضت ما قالت إنها اعترافات أعضاء الشبكة.
لكن المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك قال إن المقبوض عليهم موظفون يعملون لدى المنظمة الأممية في اليمن، وطالب الحوثيين بالإفراج غير المشروط عنهم.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4الجيش الأميركي يعلن تدمير 8 مسيّرات للحوثيين بالبحر الأحمرالجيش الأميركي يعلن تدمير 8 مسيّرات ...list 2 of 4الحوثيون يستهدفون سفينتين بالبحر الأحمر وغارات أميركية بريطانية على اليمنالحوثيون يستهدفون سفينتين بالبحر الأحمر ...list 3 of 4الحوثيون يستهدفون مدمرة وسفينتين ردا على مجزرة النصيراتالحوثيون يستهدفون مدمرة وسفينتين ردا على ...list 4 of 4الحوثيون: القبض على شبكة تجسس أميركية إسرائيلية في اليمنالحوثيون: القبض على شبكة تجسس أميركية ...end of list
ونشرت الجماعة كذلك صورا للمتهمين العشرة، وكل منهم مع ضباط الارتباط المسؤولين عنه، والذي بلغ عددهم مع كل جاسوس نحو 17 ضابط استخبارات.
ورصد برنامج شبكات (2024/6/11) تعليقات يمنيين على ما أعلنته جماعة أنصار الله، ومن ذلك ما كتبه نصر "إنجازات عسكرية وإنجازات أمنية.. يتساقط أخطر خونة وعملاء أميركا وإسرائيل في أيدي رجال الأمن".
وغرد عيدروس "أميركا والصهيونية تعملان دائما وعلى مدى طويل على إنشاء شبكات تجسسية في كل المجالات ومختلف الوسائل بهدف السيطرة على الدول، وتستمر في عملها حتى لو تم تغيير الرؤساء والوزراء، سواء كانت الأنظمة صديقة أو عدوة".
تشكك وسخريةفي المقابل، تشكك أحمد اليفرسي فيما أعلنته الجماعة اليمنية، وكتب "الصين بعظمة ترسانتها وقدراتها العسكرية والتكنولوجية، وخطورتها على أميركا والغرب، لم تعلن عن شبكات تجسس بهذا الحجم".
أما عبد اللطيف الموسلي، فأبدى عدم قناعة كاملة بالأمر، وكتب "الحوثي يسوّق للناس أنه ضد أميركا وأنها تتجسس عليه.. كلام فاضي الناس في الشعب اليمني يفهمون أكثر منك".
وقال بسيم الجناني "أغلب المنظمات الدولية في مناطق سيطرة الحوثي تخضع منذ سنوات لسياسة المليشيا في التوظيف وتنفيذ المشاريع، اليوم وبعد أن توقف الدعم ونقلت بعض المنظمات مكاتبها لعدن خرجوا بمسرحية جديدة".
بدورها، أعربت وزارة الخارجية اليمنية عن إدانتها للاعتقالات، وقالت "هذا العمل يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي الإنساني، ويهدد حياة وأمن هؤلاء الموظفين".
وتابعت الوزارة في بيانها "الحكومة حذرت منذ سنوات من مخاطر التغاضي عن انتهاكات المليشيات الحوثية وأساليب الابتزاز والضغط التي تمارسها على المنظمات الإنسانية العاملة في اليمن".
11/6/2024-|آخر تحديث: 11/6/202407:47 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجدخنت 57 سيجارة يوميا.. مغردون يتفاعلون بعد انفجار رئة مراهقة بريطانيةتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات play arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
مصادر أميركية: المسؤولون اللبنانيون كثيرو الكلام قليلو الأفعال
كتبت امل شموني في" نداء الوطن": التغيير الجذري الجيوسياسي الأميركي في الشرق الأوسط بدأ ينعكس على لبنان في أروقة الإدارة الأميركية. فالاهتمام بالملف اللبناني بدأ بالتراجع، فيما بيروت تقف عند مفترق طرق حاسم مليء بصراعات النفوذ الإقليمية والدولية. ورغم أن وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر بين إسرائيل و"حزب الله" هدّأ من التوترات على الجبهة الجنوبية، إلا أن الظروف التي تحكم وقف إطلاق النار هذا لا تزال هشة. ولا يخفى على أحد التململ الأميركي من الخطوات "البطيئة جدًا" التي تقوم بها بيروت لجهة نزع سلاح "حزب الله"، أو لجهة إنجاز الإصلاحات التي لا تزال تصطدم بالزبائنية والمصالح الحزبية الضيقة، مما يزيد الوضع تعقيداً. وقد أشارت المصادر أن واشنطن تتطلع لأن تتحرك الحكومة اللبنانية باتجاه تذليل هذه التحديات، وليس فقط الحديث عنها.وفيما يراهن عدد من اللبنانيين إيجابياً على تداعيات نجاح الاتفاق الأميركي الإيراني. يلفت الخبراء إلى أن المراهنة على كسب الوقت ليست في صالح اللبنانيين، فعقارب الساعة لن تعود إلى الوراء، وهذا يعني بوضوح أن "إضفاء دور شرعي إيراني على لبنان يُعزز من مكانة "حزب الله" من جديد كلاعب إقليمي قد سقطت". وحسب المصادر الأميركية، فإن الدور الإيراني يمكن أن يُعقّد استقرار لبنان الهش ليس إلا.
في المقابل، يلفت مصدر أميركي إلى أن غياب الشخصيات المتشددة والمؤيدة لإسرائيل في مجلس الأمن القومي قد يلعب على تناقضات السياسة الأميركية، لكن عندما يتعلق الأمر بملف نزع سلاح "حزب الله" فإن هناك إجماعاً على أن هذا الملف "ثابت وأولوية ملزمة" لتعزيز الاستقرار الأمني والاجتماعي والاقتصادي في لبنان.
وتشير المصادر إلى أن حملة الضغط الأميركية ستتكثف لتسريع نزع سلاح "حزب الله"، رغم مخاوف بعض الخبراء من أنه من غير المرجح أن ينزع الحزب سلاحه دون حوافز كبيرة. من هنا تلفت المصادر إلى سعي باريس لتسهيل تقديم بعض المساعدات والقروض لإعادة الاعمار كـ Bonus لاستكمال نزع سلاح الحزب جنوبي نهر الليطاني.
غير أن المملكة العربية السعودية والدول العربية "المانحة" الأخرى ترفض هذا الإجراء من أساسه وتصر على استكمال نزع السلاح غير الشرعي من كامل الأراضي اللبنانية قبل المبادرة إلى ملف إعادة الإعمار. وهو ما تتفق عليه الرياض مع واشنطن. من هنا تستخدم الولايات المتحدة أدواتها الدبلوماسية والاقتصادية والسياسية للضغط من أجل إنجاز الإصلاحات ونزع سلاح "حزب الله" لتؤكد ان الاستقرار والمساعدات وإعادة الإعمار مشروطة بتحقيق تقدم ملموس - وليس مجرد وعود - نحو معالجة تحديات لبنان المتجذرة.
مواضيع ذات صلة ترامب: العالم سيكون أفضل بكثير بعد أسابيع قليلة وسنقوم بإنهاء النزاعات Lebanon 24 ترامب: العالم سيكون أفضل بكثير بعد أسابيع قليلة وسنقوم بإنهاء النزاعات