أعلن حزب الله، اليوم الأربعاء، أنه أطلق عشرات الصواريخ على مقر عسكري إسرائيلي في شمال إسرائيل ردا على مقتل قائد كبير.

وقال حزب الله، في بيان، إنه نفذ 3 عمليات ردا على "اغتيال جويا"، الذي ذهب ضحيته قائد ميداني كبير.

وتبنى الحزب، في البيان، قصف مصنع "بلاسان للصناعات العسكرية" المتخصصة في تدريع وحماية الاليات والمركبات لصالح الجيش الإسرائيلي في ‏مستوطنة سعسع بالصواريخ الموجهة وأصابوه إصابة مباشرة.

وقال أيضا إنه قصف مقر قيادة الفيلق ‏الشمالي في قاعدة عين زيتيم بعشرات صواريخ الكاتيوشا.‏

كما قصف المقر الاحتياطي ‏للفيلق الشمالي في قاعدة تمركز احتياط فرقة الجليل ومخازنها في "عميعاد" بعشرات صواريخ الكاتيوشا. ‏

وأضاف الحزب أنه استهدف مقر وحدة المراقبة الجوية وإدارة العمليات الجوية في قاعدة ميرون الإسرائيلية بعشرات صواريخ الكاتيوشا.

 وأوضح أن هذه العمليات تأتي في إطار الرد على الاغتيال في جويا.

وفي وقت سابق، قالت 3 مصادر أمنية إن غارة إسرائيلية بجنوب لبنان، في وقت متأخر من أمس الثلاثاء، أدت إلى مقتل قائد ميداني كبير بجماعة حزب الله و3 مقاتلين، في ضربة قوية للجماعة اللبنانية التي تخوض قتالا مع إسرائيل منذ 8 أشهر.

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قالت في وقت سابق اليوم الأربعاء إنه تم إطلاق ما يقل عن 100 صاروخ من جنوب لبنان نحو الجليل، فيما ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن عشرات الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، الأمر الذي أدى إلى إطلاق صافرات الإنذار في كل الشمال الإسرائيلي بحسب ما ذكرت صحيفة جيروزاليم بوست.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن صواريخ حزب الله وصلت إلى مدينة طبريا.

ووصفت وسائل الإعلام الإسرائيلية قصف حزب الله اليوم بأنه "الأكثر كثافة وعنفا" منذ السابع من أكتوبر الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حزب الله الجيش الإسرائيلي الكاتيوشا فرقة الجليل جويا غارة إسرائيلية جنوب لبنان إسرائيل طبريا أخبار لبنان حزب الله قصف صاروخي غارة إسرائيلية مقتل قيادي بحزب الله حزب الله الجيش الإسرائيلي الكاتيوشا فرقة الجليل جويا غارة إسرائيلية جنوب لبنان إسرائيل طبريا حزب الله

إقرأ أيضاً:

بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد

وأوضحت وكالةDR NEWS الدنماركية، أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطه "ايفر هويتفيلد" والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات.

وأضافت الوكالة، أن رئيس أركان الدفاع في الدنمارك أوصى بالاستغناء عن الفرقاطة والتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث لها، إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر، وفشلها أمام المقاتلين اليمنيين.

وكانت الفرقاطة الدنماركية "ايفر هويتفيلد" قد تعرضت لفضيحة كبرى في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية، ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة مسؤولين عسكريين إثر ذلك، لعدم إبلاغهم وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.

 

وفي الـ29 من يناير 2024م، أعلنت الدنمارك إرسال الفرقاطة "إيفر هويتفيلد" إلى البحر الأحمر للمشاركة في التحالف الأمريكي "حارس الإزدهار" والذي هدف للقضاء على القدرات العسكرية اليمنية وحماية السفن الإسرائيلية

وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن صرح حينها للصحفيين  على متن الفرقاطة قبل مغادرتها قاعدة كورسور البحرية "إذا كنتم تعتقدون أن الرد على الحوثيين هو ببساطة السماح لهم بترهيب التجارة العالمية الحرة، فأنتم على مسار خاطئ ولهذا السبب أيضًا فنحن، جنبًا إلى جنب مع الأمريكيين والبريطانيين، نظهر الآن تحملنا المسؤولية ونرسل إشارة مفادها أننا لن نتسامح مع ما يحدث".

سرعان ما انهار التحالف الأمريكي وفشل في تحقيق أهدافه وتعرضت القطع العسكرية الأمريكية لعمليات عسكرية اضطرت معها واشنطن لسحب قطعها البحرية، وفي الـ 9 من آذار / مارس سحبت البحرية الملكية الدنماركية فرقاطتها   “ايفر هويتفيلد” من البحر الأحمر بعد تعرض أنظمة الأسلحة فيها لخلل إثر إصابة المدمّـرة في هجوم لطائرات مسيَّرة أطلقتها القوات المسلحة اليمنية. وفي نفس اليوم تمكّنت القوات البحرية وسلاح الجو المسيَّر اليمني من توجيه أقوى وأعنف عملياتها العسكرية البحرية باستهداف عدد من المدمّـرات الحربية الأمريكية في البحر الأحمر بـ 37 طائرة مسيَّرة.

 

وفي الـ4 من أبريل 2024م قال قبطان الفرقاطة الدانمركية “ايفر هويتفيلد” لدى وصولها إلى الدانمارك إن الفرقاطة التي كانت متمركزة في البحر الأحمر في إطار عملية تقودها الولايات المتحدة تعرضت لخلل في أنظمة أسلحتها عندما أصيبت في هجوم بطائرات مسيرة تابعة للحوثيين اليمنية مارس2024م.  وكانت مؤسسة "أولفي" المحلية للإعلام الدفاعي هي المنفذ الوحيد الذي كشف عن الواقعة نقلا عن تقرير سري لقبطان السفينة. وتسبب الحادث في إقالة المسؤول الكبير بالجيش فليمنج لينتفر 3 أبريل 2024.

وحينها وقال وزير الدفاع الدنماركي ترويلز لوند بولسن إن الإقالة كانت نتيجة لخيانة الأمانة بعد أن امتنع لينتفر عن إبلاغ الوزارة بالتفصيل بالحادث الذي وقع في التاسع من مارس 2024 عندما تعرضت الفرقاطة إيفر هويتفيلد لهجوم من الحوثيين".

وقال قبطان السفينة سوني لوند لرويترز إنه على الرغم من العطل، فإن الفرقاطة أسقطت أربع طائرات مسيرة. وقال لوند "واجهنا عطلا ما في النظام.. شكّل تحديا بعض الشيء أمام مشاركتنا"، من دون الخوض في تفاصيل. وأضاف "لكننا لم نُترك في أي وقت من الأوقات بلا دفاعات. كانت لدينا وفرة على متن السفينة، لذلك تمكنّا من مواصلة القتال وتحييد التهديدات".

مقالات مشابهة

  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ اليمن: غزة ليست وحدها
  • من الصواريخ إلى المسيّرات.. حزب الله يحوّل بوصلته العسكرية
  • تقرير: حزب الله يحول استراتيجيته من الصواريخ إلى المسيرات
  • عاجل | وسائل إعلام تابعة لأنصار الله: العدو الإسرائيلي يشن غارات على مدينة الحديدة
  • حين يصمت الجميع وتنطق صواريخ أنصار الله “غزة ليست وحدها”
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يطلق سراح عشرات الموقوفين
  • بفعل الصواريخ اليمنية.. الدنمارك تستغني رسمياً عن الفرقاطة إيفر هويتفيلد
  • وسائل إعلام إسرائيلية: الولايات المتحدة وإسرائيل قررتا إنهاء عمل اليونيفل في جنوب لبنان
  • اغتيال “قيادي عراقي” سابق في هيئة تحرير الشام بسوريا
  • لبنان.. فرار 20 سجينًا ليلًا من مخفر غزير والسلطات تفتح تحقيقا