البقرة الطائرة تثير سخرية رواد مواقع التواصل.. ماذا حدث في المغرب؟
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
تداول رواد وسائل التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ، خلال استعدادات مواطنين بدولة المغرب للاحتفال بعيد الأضحى، لكن ما لفت الأنظار هو استخدام رافعة ضخمة تستخدم في نقل الأثاث المنزلي أو ما شابه، لرفع «البقرة» أعلى المنزل.
فيديو البقرة الطائرةأحد أهالي المغرب، استخدم رافعة لنقل بقرة ووضعها على سطح منزله، الذي يتكون من عدة طوابق، ما وثقه أحد الجيران وتداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأطلق عليه «البقرة الطائرة»، وذلك بعد أن اشتراها صاحبها للتضحية بها في عيد الأضحى، ونظرا لكونها لن تتمكن من الصعود عبر سلالم المنزل، قام بالاستعانة برافعة مخصصة لتحميل ورفع تجهيزات البناء والأوزان الثقيلة.
وخلال رفع «البقرة الطائرة» عن طريق الناقلة الثقيلة، قامت بنشر الروث الخاص بها على المتابعين للمشهد، وسط حالة من السخرية، خاصة وأنها كانت معصوبة العينين، وأثار مقطع الفيديو سخرية عدد كبير من المعلقين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، «البقرة قد حققت حلمها في الطيران».
سنن الأضحيةوكانت قد ذكرت دار الإفتاء أنه من سنن ذبح الأضحية: الترفق عند الذبح وعدم الذبح فجأة، وأن يكون الذبح بآلة حادة، وأن يسرع الذابح بالذبح، لأنه لا يجوز تعذيب الأضحية ولا إيلامها؛ وعدم جر الأضحية من موضع إلى آخر وأن تُسَاْق الذبيحة إلى المذبح برفق.
وأضافت: ينبغي التسمية والتكبير عند الذبح، واستقبال القبلة من جهة الذابح والذبيحة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاضحية عيد الأضحى البقرة الأضحية
إقرأ أيضاً:
“حقائق صادمة!”.. ماذا يحدث لجسم الإنسان عند تحطم الطائرة؟
الهند – تسبّب تحطم طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الهندية في تصاعد الخوف من السفر جوا، وسط سلسلة من الحوادث الجوية التي هزت العالم مؤخرا.
لكن بعيدا عن العناوين، يظل سؤال مخيف دون إجابة واضحة: ماذا يحدث لجسم الإنسان عند سقوط الطائرة؟
وفي خضم هذه المخاوف، كرس محقق حوادث الطيران البريطاني، توني كولين، حياته المهنية لتحليل كيفية وقوع الوفيات في حوادث التحطم، سعيا لتحسين فرص النجاة ورفع معايير السلامة. وقد توصل إلى نتائج مرعبة، لكنها مفيدة.
اللحظات الأخيرة داخل الطائرة: ما الذي يحدث للجسد؟
عند سقوط الطائرة، فإن أكثر ما يسبب الوفاة ليس الحريق أو الغرق كما يعتقد، بل الصدمة الجسدية العنيفة الناتجة عن الاصطدام.
ويقول كولين في تقرير له عام 2004: “الإصابات تحدث بسبب ارتطام الجسم بهيكل الطائرة المنهار. كثيرا ما تؤدي هذه الصدمة إلى بتر الأطراف، أو تهتك الأعضاء، أو سحق الجسم بالكامل”.
وتتسارع الأحداث خلال ثوان قليلة. فمع الارتطام المفاجئ بالأرض أو الماء، يُدفع الجسم للأمام بقوة هائلة، ما يؤدي إلى:
إصابات في الصدر لدى 80% من الضحايا (كسور في الأضلاع والقص والعمود الفقري).
تمزق القلب لدى نصفهم تقريبا، بسبب ضغطه بين العمود الفقري وعظمة القص.
تمزق الشريان الأورطي (أكبر شريان في الجسم) في 35% من الحالات.
إصابات دماغية في ثلثي الضحايا تقريبا.
نزيف داخلي قاتل ناجم عن تمزق الكبد أو الطحال أو الكلى في أكثر من ثلثي الحالات.
كسور في الأرجل (74%) والذراعين (57%).
كما تشير الكسور في الساقين إلى أن الأرجل تتحرك للأمام وترتطم بالمقاعد أو تُحشر تحتها. أما كسور الرأس، فعادة ما تكون ناتجة عن الاصطدام بمقاعد أمامية أو بأشياء متطايرة من المقصورة، مثل الأمتعة غير المؤمّنة في الخزائن العلوية.
ورغم أن أحزمة الأمان تنقذ الأرواح في كثير من الأحيان، وجد كولين أنها قد تسبب إصابات داخلية، خصوصا عندما يدور الجسم فوق حزام الخصر، ما يؤدي إلى تمزق الأمعاء الدقيقة. وفي بعض الحالات، فشلت أدوات التثبيت نفسها في تحمل قوة الاصطدام.
ويتعرض الطيارون أيضا لإصابات خاصة، مثل تهشم اليدين والقدمين بسبب وضعها على أدوات التحكم لحظة الاصطدام، أو إصابات الوجه نتيجة الاصطدام بلوحة العدادات.
هل هناك “مقعد آمن” في الطائرة؟
لا توجد قاعدة ثابتة، لكن بعض الدراسات تشير إلى أن المقاعد فوق الأجنحة – حيث يقع مركز الثقل – قد توفر حماية أكبر في حال سقوط الطائرة، مقارنة بالمقاعد الخلفية أو الأمامية، التي قد تتعرض للارتطام أولا.
كما توصّل كولين إلى أن تصميم المقاعد ذات الاتجاه الخلفي، كما في بعض مقصورات الدرجة الأولى، قد يكون أكثر أمانا للرأس والعنق عند حدوث الاصطدام.
ولم تكن أبحاث كولين مجرد عمل جنائي، بل كانت تهدف لتحسين فرص النجاة. فقد ساهمت دراسته في تطوير تصاميم المقاعد والمقصورات، وتعزيز بروتوكولات الطيران، بالإضافة إلى دعم استخدام أدوات مثل “الصندوق الأسود” الذي يسجل بيانات الرحلة ويساعد المحققين في فهم ما حدث في اللحظات الأخيرة.
ورغم قسوة الحقائق التي تكشفها الحوادث، يظل الطيران من أكثر وسائل النقل أمانا. لكن فهم ما يحدث عند التحطم يمكن أن يساهم في تحسين فرص النجاة، ووضع معايير أفضل، وتحفيز الركاب على الوعي والسلامة.
المصدر: ديلي ميل