صفارات الإنذار لا تتوقف في جميع أنحاء شمال إسرائيل بعد تعرضها لأكثر من 100 صاروخ (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صفارات الإنذار في الجليل (شمال إسرائيل) لا تتوقف عن الدوي، وسط أنباء عن إطلاق أكثر من 100 صاروخ من جنوب لبنان على صفد وطبريا ومحيطهما.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن صفارات الإنذار دوت في: بيريا، صفد، كاديتا، كورازيم فاريد الجليل، عميعاد، طبريا، بيت يراح، دغانيا أ، دغانيا ب، كينيريت موشافا، إليفلت، أمنون، أور هجانوز، بار يوهاي، مركز ماروم جليل الإقليمي، سيبسوفة - كفار حوشان، روش بينا، كورازيم، ريد هجليل، عميعاد، كاتشال، كاديتا، أمنون، خانتون، كفر مندا، جينوسار، مجدال، فوريا نيفي أوفيد، هجليليت، المنطقة الصناعية، حاصور، مناحات محانيم، روش بينا، تيفاكا، عميعاد، كورازيم ورد هجيليل، إليفالت.
وأفادت بأنه جرى حوالي 100 عملية إطلاق من جنوب لبنان إلى منطقة صفد وطبريا، وأبلغ السكان عن العديد من عمليات الاعتراض والسقوط في المناطق المفتوحة.
وبعد إطلاق صفارات الإنذار في أنحاء الجليل، قالت نجمة داود الحمراء إنه "حتى هذه اللحظة لم ترد أي اتصالات حول سقوط ضحايا".
وأشار رئيس بلدية طبريا يوسي نيفيا إلى صفارات الإنذار التي تم تفعيلها في المدينة، قائلا: "نحن مستعدون ومستعدون تماما".
وأضاف: "إنه شعور صعب للغاية، هذه هي المرة الأولى التي يدوي فيها إنذار في طبريا في الأشهر الأخيرة. لقد كانت هناك اعتراضات".
المصدر: RT + Ynet
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي بيروت تل أبيب حزب الله طوفان الأقصى صفارات الإنذار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تصعّد عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية
رام الله، جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصعّدت إسرائيل من عملياتها العسكرية في شمال الضفة الغربية المحتلة، لليوم الثالث على التوالي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إلى محافظة طوباس التي فرضت حصاراً عليها، كما واصلت، أمس، هدم المنازل في مخيم جنين، بينما اتهمت السلطة الفلسطينية، تل أبيب، بارتكاب «جرائم حرب».
وقتلت القوات الإسرائيلية، فلسطينيين اثنين بعد استسلامهما في عملية وصفت بـ«الإعدام الميداني».
وواصلت القوات الإسرائيلية، أمس، هجومها على طوباس، وسط حظر للتجول واقتحامات لمنازل الفلسطينيين، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
كما اقتحمت مخيم «الفارعة»، فجر أمس، وشرعت بمداهمة العديد من منازل الفلسطينيين، إضافة إلى انتشار مكثف لفرق المشاة في أرجائه. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة لـ«وفا»، إن «قوات الاحتلال احتجزت خلال اليومين الماضيين 162 فلسطينياً، واقتادتهم إلى مراكز التحقيق الميداني، وهي المنازل التي تم اتخاذها ثكنات عسكرية».
وتأتي العملية العسكرية الإسرائيلية على الضفة، في ظل تصاعد عنف المستوطنين، الذين يهاجمون منازل الفلسطينيين ويحرقونها، بالإضافة إلى عمليات قتل ونهب.
وقالت السلطة الفلسطينية، أمس، إن «العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني لن يحقق أمناً أو استقراراً لأحد».
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن «الحرب الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس لن تحقق أمناً أو استقراراً لأي طرف، ولن تمنح أي شرعية لإجراءات سلطات الاحتلال».
وأكد أن «استمرار الهجوم الإسرائيلي على طوباس لليوم الثالث على التوالي، إلى جانب ما يجري في جنين ومخيمها، وطولكرم ومخيميها، يبقي المنطقة في دوامة من العنف والتصعيد».
إلى ذلك، أعرب مكتب حقوق الإنسان التابع الأمم المتحدة، أمس، عن فزعه لمقتل فلسطينيين اثنين على يد القوات الإسرائيلية في الضفة، مشيراً إلى أن الحادث يرقى فيما يبدو إلى مستوى الإعدام خارج نطاق القضاء.
وقال المتحدث باسم المكتب، جيريمي لورانس، في إفادة صحفية في جنيف: «هالنا القتل الصارخ الذي ارتكبته الشرطة الإسرائيلية لرجلين فلسطينيين في جنين، في عملية إعدام أخرى على ما يبدو خارج نطاق القانون».
وأظهرت لقطات بثها تلفزيون فلسطين أن الرجلين اللذين قتلا أمس الأول، بديا مستسلمين وغير مسلحين خلال مداهمة في الضفة الغربية.
ووسط هذا التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، أصدرت 4 دول أوروبية، هي ألمانيا وإيطاليا وفرنسا وبريطانيا، بياناً مشتركاً، دعت فيه إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي وحماية الفلسطينيين في الأراضي المحتلة عام 1967، كما أدانت بشدة «التصعيد المهول» للعنف من جانب المستوطنين ضد المدنيين الفلسطينيين.