تعزيز قدرات الإتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة والسكان، ورشة عمل لتعزيز قدرات الإتصال المعنية باللوائح الصحية الدولية "IHR"، والتي تستمر على مدار يومين، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، وبمشاركة عدد من ممثلي الوزارات والجهات المعنية.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الورشة تهدف إلى تعزيز قدرات الإتصال المعنية باللوائح الصحية (IHR) فى الجهات المختلفة، وترسيخ مفاهيم اللوائح الصحية الدولية بين الجهات الوطنية المعنية من خلال تطبيق اللوائح الصحية، مشيراً أنه يتم التدريب واستعراض التقييم الذاتي للقدرات الوطنية فى مجال اللوائح الصحية الدولية، موضحاً أن اللوائح الصحية الدولية (2005) هي اتفاقاً قانونياً دولياً ملزماً يضم 196 بلداً (الدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية)؛ بهدف الوقاية والتصدي لمخاطر الصحة العامة، ومنع انتشار الأمراض التي تهدد الصحة العامة والتي يمكن أن تعبر الحدود حول العالم.
من جانبه قال الدكتور عمرو قنديل مساعد وزير الصحة لشؤون الطب الوقائي ، إنه تم استعراض بنود التقييم الذاتي للدول الأعضاء باللوائح الصحية الدولية، وأحدث نسخة وطنية من التقييم والمستوى التنفيذي التي وصلت إليه،حيث يتم نشر نتيجة التقييم للدول الأعضاء بمنظمة الصحة العالمية سنوياً على موقع منظمة الصحة العالمية طبقاً للتقييم الذاتي، فضلاً عن الخطوات الواجب اتخاذها من جانب كافة الجهات والوزارات المعنية للوصول للمستوى الأعلى في تطبيق معايير اللوائح الصحية.
ومن جانبها أشارت الدكتورة شيرين الغزالي، عضو اللجنة الوطنية للوائح الصحية الدولية، أنه تم تدريب مسؤولي الإتصال بمختلف الجهات المشاركة على كيفية تقييم القدرات الأساسية، والمؤشرات التي تم تطبيقها، بالإضافة إلى تحديد الموقف التنفيذي لكل جهة، والتعرف على معايير تقييم إذا كانت المخاطر والطوارئ الصحية ذات اهتمام دولي، منوهة أن التدريب يسعى إلى رفع كفاءة مسؤولي الإتصال للوصول إلى المستوى الدولي والإقليمي في تطبيق اللوائح الصحية، والخروج بعدد من التوصيات لتنفيذها .
ومن جانبه أكد الدكتور نعمة عبد ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أهمية مشاركة مصر والدول الأعضاء في الجلسة الخاصة بتطوير اللوائح الصحية الدولية بالجمعية العامة للصحة العالمية 77 المنعقدةبجينيف، حيث تمت موافقة الدول الأعضاء بالمنظمة على النسخة المعدلة من اللوائح الصحية المقترحة، لافتاً إلى أنه من المهم لكل دولة تطوير القدرات الذاتية في مجال الترصد للجوائح والأوبئة، وإنتاج اللقاحات، ونظام الإنذار المبكر، وصناعة المستلزمات التشخيصية والأدوية، وتكنولوجيا المعلومات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصحة والسكان ورشة عمل حسام عبد الغفار اللوائح الصحية الطب الوقائى الصحة العالمية
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة في غزة تحذر: أزمة الوقود تُهدد بتوقف المستشفيات وتُفاقم انهيار المنظومة الصحية
حذرت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، صباح اليوم السبت 5 يوليو 2025، من تفاقم أزمة الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية في المستشفيات، مؤكدة أن هذه الأزمة باتت تُشكّل تهديدًا وجوديًا لما تبقى من المنشآت الصحية العاملة في القطاع.
مؤشرات غير مسبوقة تنذر بانهيار تام
وقالت الوزارة في بيان رسمي إن أزمة الوقود تجاوزت الخطوط الحمراء، مشيرة إلى أن ما يتم إدخاله من كميات عبر الاحتلال الإسرائيلي لا يغطي الحد الأدنى لتشغيل الأقسام الحيوية، وأضافت: "ما تشهده المستشفيات في غزة من استنزاف متواصل هو غير مسبوق منذ بدء العدوان، وإننا أمام كارثة إنسانية حقيقية إذا استمرت سياسة التقطير في إمدادات الوقود".
مصادر طبية: 45 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم "حماس": قدمنا ردًا إيجابيًا على مقترح وقف إطلاق النار في غزة الضغط المتزايد من الإصابات الحرجة يفاقم الوضعوأوضحت وزارة الصحة أن العدد الكبير من الإصابات الحرجة الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، يزيد من الضغط على المستشفيات، مما يستوجب تشغيل كامل للطاقة الكهربائية لضمان استمرار عمل أقسام العمليات والعناية المركزة والحضانات، وهو أمر بات مهددًا بسبب شح الوقود.
وأكد البيان أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد تقليص كميات الوقود المسموح بإدخالها إلى القطاع، مما يخلق واقعًا إنسانيًا خطيرًا، ويجعل فرص إنقاذ المصابين تتضاءل كل ساعة.
إجراءات الترشيد وصلت إلى نهايتها
تابعت الوزارة أن المستشفيات باتت تعتمد على حلول مؤقتة طارئة، لكنها لم تعد فعالة، مضيفة: "الفرق الهندسية في مستشفيات غزة تعمل على مدار الساعة لترشيد استهلاك الوقود، لكن استمرار هذه الإجراءات دون توريد عاجل سيؤدي إلى توقف وشيك للأقسام المنقذة للحياة".
وأشارت إلى أن المولدات الكهربائية لا يمكنها الصمود أكثر دون تزويد فوري بالوقود، وأن أقسام العمليات، وأجهزة التنفس الصناعي، وغرف العناية المركزة، ومعامل الفحوصات، كلها مهددة بالتوقف.
مناشدة عاجلة للمجتمع الدوليجددت وزارة الصحة في ختام بيانها مناشدتها العاجلة للجهات الدولية والإنسانية بضرورة التدخل الفوري والضغط على سلطات الاحتلال من أجل السماح بإدخال كميات كافية من الوقود إلى مستشفيات القطاع، مؤكدة أن إنقاذ الأرواح بات رهينة بقرار سياسي إسرائيلي.
خلفية الوضع الإنساني في غزة
يُشار إلى أن قطاع غزة يُعاني منذ السابع من أكتوبر 2023 من عدوان إسرائيلي متواصل خلّف أكثر من 192 ألف شهيد وجريح، وأدى إلى انهيار شبه تام للقطاع الصحي، حيث خرجت عشرات المستشفيات والمراكز الطبية عن الخدمة بسبب الاستهداف المباشر أو نقص الوقود والمستلزمات الطبية.