ثورة علمية.. دواء لإعادة نمو أسنان الإنسان من جديد
تاريخ النشر: 13th, June 2024 GMT
بعد أقل من عام على نجاحه مع الحيوانات، ستبدأ أول تجربة بشرية في العالم لدواء يمكنه تجديد الأسنان في غضون بضعة أشهر، وبحسب ما نشره موقع New Atlas، تمهد تلك الخطوة الطريق لتوفر الدواء تجاريًا في وقت مبكر من عام 2030.
تجربة سريرية
ستعالج التجربة، التي ستُجرى في مستشفى جامعة كيوتو اليابانية من سبتمبر إلى أغسطس 2025، 30 رجلاً تتراوح أعمارهم بين 30 و64 عامًا والذين فقدوا ضرسًا واحدًا على الأقل.
وسيتم اختبار العلاج الوريدي لفعاليته على الأسنان البشرية، بعد أن نجح في إنماء أسنان جديدة في نماذج حيوان النمس وفئران التجارب دون آثار جانبية كبيرة.
توقعات عالية
قال الباحث الرئيسي كاتسو تاكاهاشي، رئيس قسم طب الأسنان وجراحة الفم في مستشفى كيتانو: "في حين لا يوجد حتى الآن علاجًا يوفر حلًا دائمًا، إلا أن توقعات نمو الأسنان عالية".
بعد المرحلة الأولى المقرر أن تستمر 11 شهرًا، سيختبر الباحثون الدواء على المرضى الذين تتراوح أعمارهم بين 2 و7 سنوات والذين فقدوا أربعة أسنان على الأقل بسبب نقص الأسنان الخلقي، والذي يُقدر أنه يؤثر على 1٪ من البشر.
ثم يدرس الباحثون إمكانية توسيع التجربة لتشمل أولئك الذين يعانون من انعدام الأسنان الجزئي، أو الأشخاص الذين فقدوا من سن واحدة إلى خمس أسنان دائمة بسبب عوامل بيئية، وهي ظاهرة يختلف معدل حدوثها من بلد إلى آخر، ولكن يُقدر أن حوالي 5٪ من الأميركيين فقدوا أسنانهم، على سبيل المثال، مع حدوث أعلى بكثير بين كبار السن.
تعطيل بروتين يثبط نمو الأسنان
يعمل الدواء نفسه على تعطيل بروتين جين التحسس الرحمي USAG-1، والذي يثبط نمو الأسنان. ويوضح الباحثون أن منع تفاعل USAG-1 مع البروتينات الأخرى يشجع إشارات بروتين تكوين العظام BMP، مما يحفز تكوين عظام جديدة. وقد أدى ذلك إلى ظهور أسنان جديدة في أفواه فئران وقوارض المختبر، وهي الأنواع التي تشترك في خصائص USAG-1 مع البشر.
في غضون 6 سنوات
وأشار الباحثون إلى أن "بروتين USAG-1 يتمتع بتشابه عالٍ في الأحماض الأمينية بنسبة 97% بين مختلف أنواع الحيوانات، بما يشمل البشر والفئران".
ويعمل عالم الأحياء الجزيئية وطبيب الأسنان تاكاهاشي على تجديد الأسنان منذ عام 2005، ويأمل ألا يكون هذا العلاج مخصصًا فقط لحالات الأسنان الخلقية ولكن لأي شخص فقد أسنانه، في أي عمر.
ومن المرجح أنه في حال نجاح التجارب أن يكون العلاج غير المسبوق متاحًا للمرضى الذين يعانون من أي أسنان مفقودة بشكل دائم في غضون ست سنوات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العالم الحيوانات طب الاسنان كبار السن البشر العلاج
إقرأ أيضاً:
تعرف إلى التحذيرات الطبية عند استخدامك دواء زاموكس
يُعد دواء زاموكس من المضادات الحيوية واسعة المجال وينتمي إلى عائلة البنسيلينات Penicillins ويستخدم في علاج أنواع متعددة من الالتهابات والعدوى البكتيرية.
زاموكس علاج فعّال ضد العدوى البكتيرية، لكنه يحتاج إلى التشخيص الطبي الدقيق لتجنب إساءة استخدام المضادات الحيوية وضمان العلاج الآمن والفعّال.
ما المادة الفعالة في زاموكس وشكله الدوائي؟
الاسم العلمي للدواء هو أموكسيسيلين Amoxicillin ويصنف كمضاد حيوي واسع المجال المادة الفعالة الأساسية في زاموكس هي الأموكسيسيلين 1000 ملغ وحمض الكلافولينيك 125 ملغ، ويتوافر الدواء على شكل أكياس بودرة لتحضير محلول فموي.
تعمل مادة الأموكسيسيلين على وقف نمو البكتيريا التي تحتوي على نواة البيتالاكتام بينما يقوم حمض الكلافولينيك بتثبيط إنزيم البيتالاكتيميز الذي تفرزه بعض أنواع البكتيريا المقاومة لعائلة البنسيلينات، وبذلك يعمل الدواء ضد البكتيريا موجبة الغرام وبعض البكتيريا سالبة الغرام ولا يفيد هذا الدواء في مكافحة الفيروسات.
ما أبرز استعمالاته (تنفسي/جيوب/أذن/جلد/مسالك/أسنان)؟
يُستخدم زاموكس لعلاج العديد من أنواع العدوى البكتيرية ومن أبرزها التهابات الرئة ومجرى التنفس والحنجرة التهاب اللوزتين والتهاب الجيوب الأنفية عدوى اللثة والتهابات الفم الالتهابات الجلدية البكتيرية التهابات الأذن الوسطى التهابات المسالك البولية وبعض الالتهابات في الجهاز التناسلي الأنثوي.
هل يفيد في العدوى الفيروسية كنزلات البرد؟
لا زاموكس لا يعالج العدوى الفيروسية مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا استخدامه في هذه الحالات يُعد خطأً شائعاً وقد ساهم في ظهور البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية حول العالم.
موانع الاستعمال
يُمنع استخدام زاموكس في الحالات التالية الحساسية تجاه الأموكسيسيلين أو أي من مكونات الدواء الأخرى في حال وجود حساسية تجاه البنسيلين أو السيفالوسبورين ويُنصح بمراجعة الطبيب لتحديد مدى أمان الدواء قبل تناوله.
ما المحاذير للحامل والمرضع
لا يُنصح بتناول زاموكس أثناء الحمل إلا بعد استشارة الطبيب تنتقل مكونات الدواء إلى حليب الأم لذا يجب التوقف فوراً عن استخدامه إذا ظهرت على الرضيع أعراض غير طبيعية مثل آفات بيضاء في الفم والتي قد تشير إلى عدوى فطرية من أعراضه الجانبية المحتملة الدوخة لذلك يُفضل تجنب قيادة السيارة أو تشغيل الآلات أثناء تناوله، ويجب على مرضى الكلى استشارة الطبيب لتعديل الجرعة المناسبة.
ما الأدوية التي تتداخل معه (مضاد حيوي آخر/أدوية النقرس/حبوب منع الحمل)؟
قد تتأثر فعالية زاموكس أو الأدوية الأخرى عند تناولهما معاً لذلك يجب على المريض إبلاغ الطبيب بكل ما يستخدمه من أدوية أو مكملات أو أعشاب ويُحذر من تناوله مع مضاد حيوي آخر أو أدوية علاج النقرس أو حبوب منع الحمل إذ قد تؤثر بعض المضادات الحيوية على فعاليتها.
الأعراض الجانبية
قد يسبب زاموكس بعض الآثار الجانبية ومنها الغثيان أو القيء الإسهال الطفح الجلدي أو الحكة الجلدية وتفاعلات تحسسية قد تستدعي مراجعة الطبيب فورا.
وقد يسبب تفاعلات تحسسية شديدة لدى بعض المرضى يحتاج مرضى الكلى إلى تعديل الجرعة والمتابعة الدقيقة قد تظهر أعراض مثل صعوبة التبول الحمى التعب الشديد أو احتقان الحلق وقد يؤدي إلى إسهال شديد ويجب التوقف عن استخدامه فور حدوث ذلك واستشارة الطبيب.
طريقة الاستعمال والجرعة
تُحدد الجرعة عادة مرتين إلى ثلاث مرات يومياً كل 8 ساعات وتُبلع الأقراص أو يُشرب المحلول بعد إذابة الكيس في الماء يمكن تناول الدواء قبل أو بعد الطعام لكن يُنصح بالالتزام بموعد ثابت يومياً
مدة المفعول وبداية التأثير
يبدأ مفعول زاموكس خلال فترة قصيرة بعد تناوله ويصل إلى ذروته في الدم بعد ساعتين يُلاحظ التحسن عادة خلال 72 ساعة من بدء العلاج وقد يشعر المريض بتحسن خلال 24 ساعة يختفي نحو 60% من الدواء من الجسم بعد 8 ساعات من الجرعة ويزول تماماً خلال 12 ساعة بعد آخر جرعة.
في حال نسيان الجرعة
إذا نُسيت جرعة، يجب تناولها فور تذكرها ما لم يقترب موعد الجرعة التالية في هذه الحالة تُترك الجرعة الفائتة ويُكتفى بالجرعة القادمة دون مضاعفة.
طريقة الحفظ والتخزين
يحفظ الدواء في مكان جاف ومظلم بدرجة حرارة لا تتجاوز 25 درجة مئوية بعيدا عن متناول الأطفال.