هل ينهي توسع "بريكس" الهيمنة الأمريكية على العالم؟
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء عقده مع الكوادر القيادية في وزارة الخارجية الروسية بحضور الوزير سيرغي لافروف
إن التعددية القطبية واحترام القانون الدولي يسمح بحل أعقد القضايا لمصلحة الجميع، وبناء العلاقات ذات المصلحة المتبادلة وضمان الأمن للشعوب.
وقال بوتين إنه بعد الحرب الباردة بنى الغرب نظاما دوليا قائما على القواعد وليس على القوانين ولا مكان فيه للدول ذات السيادة.
كما قال بوتين إن أوروبا بحاجة إلى علاقات جيدة مع روسيا إذا كانت تريد البقاء كأحد مراكز القوى في النظام الدولي الجديد.. داعيا إلى ضرورة الحوار والتفاهم بين دول أوراسيا من أجل ضمان الأمن في المنطقة دون الحاجة لتدخل خارجي.. فإلى أي حد تساهم التكتلات الدولية الجديدة على غرار بريكس وشنغهاي في إعادة صياغة النظام الدولي العالمي القائم على الهيمنة الأمريكية غير العادلة.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بريكس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي
ألقى وزير الخارجية والهجرة كلمة مؤثرة خلال مشاركته في المؤتمر رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي انعقد بمدينة نيويورك في 28 يوليو 2025، بمشاركة واسعة من ممثلي الدول والمنظمات الدولية والإقليمية.
في كلمته، استعرض الوزير الأوضاع المأساوية التي يعيشها الأطفال الفلسطينيون، مؤكدًا أن استمرار قتل الأطفال الأبرياء يوميًا بات شهادة دامغة على عجز المجتمع الدولي عن تحقيق العدالة إنهاء لغة القوة.
وشدد على أن صمت العالم أمام هذه الجرائم، وعلى رأسها المجازر وسياسة التجويع الممنهج، يمثل تجسيدًا مؤلمًا لفشل النظام الدولي في واحدة من أكثر المراحل قتامة في التاريخ البشري.
ودعا الوزير إلى أن يكون هذا الاجتماع الدولي منطلقًا لتوحيد المواقف الإنسانية تجاه الكارثة التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. وأكد أن تجاوز هذه المرحلة لا يتم إلا عبر العمل الجماعي على معالجة جذور الأزمة، وفي مقدمتها إحياء حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإنهاء الصراع وترسيخ الأمن الإقليمي.
وشدد الوزير في كلمته على أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وفرضه واقعًا ديموغرافيًا جديدًا لا يؤدي إلا إلى المزيد من القتل والدمار، وينسف فرص السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.
وفي سياق متصل، أبرز الوزير أهمية الاعتراف الدولي بدولة فلسطين، واصفًا إياه بأنه ليس مجرد تحرك رمزي، بل خطوة فعالة لمواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسات الضم والتهجير. وقال إن حقوق الشعب الفلسطيني غير قابلة للتصرف، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه تقرير المصير.
وأشاد الوزير بقرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين، داعيًا باقي الدول التي لم تعترف بعد إلى اتخاذ خطوات مماثلة. كما شدد على ضرورة دعم عضوية فلسطين الكاملة في الأمم المتحدة، باعتبار ذلك خطوة حاسمة في سبيل تحقيق السلام القائم على الشرعية الدولية.