بعد تحذير "الصحة" للحجاج.. هذه طرق الوقاية من الإجهاد الحراري
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أصدرت وزارة الصحة، تحذيرًا لضيوف الرحمن من أخطار التعرض لأشعة الشمس، في مشعر عرفات، اليوم السبت.
وذلك خلال فترة الذروة من الساعة الـ 11 صباحًا إلى الساعة الـ 4 مساءً.موسم حج 1445هـوأشارت إلى أن موسم الحج هذا العام 1445هـ يتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة بالمشاعر المقدسة، مما يشكل صعوبة كبيرة يواجهها الحجاج خلال موسم الحج.
أخبار متعلقة تزامنًا مع يوم عرفة.. بدء تطبيق قرار حظر العمل تحت أشعة الشمس900 زيارة لمساكن الحجاج للتوعية عن مخاطر الإجهاد الحراريأمير الشرقية: الخدمات الصحية للحجاج والمعتمرين رسالة سامية لقادة المملكةوأوضحت أن التعرض لأشعة الشمس خلال فترة الذروة لفترات طويلة، يُشكل خطرًا كبيرًا على صحة الحجاج.
كما أكدت على ضيوف الرحمن اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة للحفاظ على صحتهم وسلامتهم.
الرياح في أقصى شدة لها ستسجل 18 كيلو/ساعة.. الطقس في عرفات.. العظمى 47 مئوية ونسبة رطوبة 65%#اليوم | #عيد_الأضحى | #يسر_وطمأنينة | #رؤية_السعودية_2030 |#حج_1445هـ | #يوم_عرفة @NCMKSA
للتفاصيل | https://t.co/MwfcrFcVj9 pic.twitter.com/M82sgteIxj— صحيفة اليوم (@alyaum) June 15, 2024تجنب التعرض للشمس بشكل مباشروشددت الوزارة على الحجاج استخدام المظلات بشكل دائم لتجنب التعرض للشمس بشكل مباشر، وشرب المياه بكميات كافية على مدار اليوم، حتى لو لم يشعروا بالعطش.
كما أكدت ضرورة الالتزام بكل التعليمات والنصائح الصحية، والابتعاد عن الخروج والتعرض لأشعة الشمس أو المشي على الأسطح أو لمسها.أعراض الإجهاد الحراري-الغثيان.
-الصداع.
- التعرق والعطش الشديد.
عند الشعور بهذه الأعراض يجب شرب كميات كافية من الماء.
الانتقال إلى مكان بارد، ورش الجسم برذاذ من الماء.
طرق الوقاية من الإجهاد الحراري#يسر_وطمأنينة#حج_بصحة#هيئة_الصحة_العامة (#وقاية) pic.twitter.com/dz0MlzwERV— هيئة الصحة العامة (@Saudi_PHA) June 15, 2024الوقاية من الإجهاد الحراريحمل المظلة أثناء أداء المناسك، وشرب الماء بانتظام.
كما يجب تجنب التعرض المباشر للحرارة المرتفعة وأشعة الشمس المباشرة قدر المستطاع.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عرفات مشعر عرفات وزارة الصحة السعودية موسم الحج 1445 الإجهاد الحراري مكة المكرمة ضيوف الرحمن حج
إقرأ أيضاً:
حتى لدى الأفراد الأصحاء.. التعرض لدخان الحرائق قد يؤثر على الجهاز المناعي
قالت دراسة جديدة إن التعرض لدخان الحرائق، الذي قد يتكون من جسيمات دقيقة وغازات ومواد من المباني مثل مواد البيرفلورو ألكيل والبوليفلورو ألكيل (PFAS)، والمعادن السامة، والمركبات المسرطنة، قد يؤثر على الجهاز المناعي على المستوى الخلوي.
وأجرى الدراسة باحثون في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة، ونشرت مؤخراً في مجلة “نيتشر ميديسن“.
التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائقوتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها التي تبحث في التغيرات الخلوية المحددة المرتبطة بالتعرض لدخان الحرائق، حيث توثق كيف يُمكن للدخان أن يُلحق الضرر بالجسم من خلال الجهاز المناعي.
وقالت كاري نادو، المؤلفة المشاركة، وأستاذة دراسات المناخ والسكان ورئيسة قسم الصحة البيئية : “نعلم أن التعرض للدخان يُسبب مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والجهاز العصبي والحمل، لكننا لم نفهم كيف.
وأضافت “تسهم دراستنا في سد هذه الفجوة المعرفية، مما يُمكّن الأطباء وقادة الصحة العامة من الاستجابة بشكل أفضل للتهديد المتزايد لحرائق الغابات السامة التي يصعب احتواؤها”.
وجمع الباحثون عينات دم من مجموعتين متطابقتين من حيث العمر والجنس والوضع الاجتماعي والاقتصادي: 31 بالغاً معرضين لدخان الحرائق، من رجال الإطفاء والمدنيين، و29 بالغاً غير معرضين لها.
مستشار تنيمة مستدامة يكشف عن السبب الحقيقي للتغيرات المناخية الغريبة
بقرار من الإدارة الأمريكية.. "ناسا" تخفي تقارير عن التغير المناخي
وباستخدام أحدث تقنيات التحليل الجيني للخلايا الفردية – الاختبارات فوق الجينية وقياس الكتلة الخلوية – وأدوات التحليل المعلوماتية الحيوية، قام الباحثون بفحص وتحليل الخلايا الفردية داخل كل عينة دم.
وجدت الدراسة عدة تغيرات على مستوى الخلايا لدى الأفراد المعرضين للدخان مقارنةً بالأفراد غير المعرضين له، وأظهر الأفراد المعرضون للدخان زيادة في خلايا الذاكرة التائية CD8+ (وهي نوع من الخلايا المناعية ضروري للمناعة طويلة الأمد ضد مسببات الأمراض)، وارتفاعاً في نشاط ومؤشرات مستقبلات الكيموكين (مؤشرات الالتهاب والنشاط المناعي) داخل أنواع متعددة من الخلايا.
إضافة إلى ذلك، أظهر من تعرضوا للدخان تغيرات في 133 جيناً مرتبطاً بالحساسية والربو، وارتبطت نسبة أكبر من خلاياهم المناعية بالمعادن السامة، بما في ذلك الزئبق والكادميوم.
وقالت ماري جونسون، الباحثة الرئيسية في قسم الصحة البيئية، والباحثة الرئيسية في الدراسة: “تُظهر نتائجنا أن الجهاز المناعي حساس للغاية للتعرضات البيئية، مثل دخان الحرائق، حتى لدى الأفراد الأصحاء”.
وأضافت: “إن معرفة كيفية حدوث ذلك بدقة قد تساعدنا على الكشف المبكر عن الخلل المناعي الناتج عن التعرض للدخان، وقد تُمهد الطريق لعلاجات جديدة لتخفيف الآثار الصحية للتعرض للدخان والملوثات البيئية، أو الوقاية منها تماماً”.
أشار الباحثون أيضاً إلى أن الدراسة قد تُسهم في توجيه السياسات والاستثمارات البيئية وسياسات الصحة العامة.
وقالت كاري نادو: “بمعرفة المزيد عن كيفية تأثير التعرض للدخان على الجسم، قد نُكثّف حملات الصحة العامة حول مخاطر التعرض للدخان وأهمية اتباع إجراءات الإخلاء أثناء حرائق الغابات. وقد نُعيد النظر أيضاً في مستويات التعرض للدخان التي نعتبرها سامة”.