وفاة الحارس ساركيتش عن 26 عاما بعد نحو أسبوع من اختياره أفضل لاعب في لقاء بلجيكا
تاريخ النشر: 15th, June 2024 GMT
أعلن نادي ميلوول الإنجليزي لكرة القدم يوم السبت عن وفاة حارس مرماه الدولي المونتينيغري ماتيا ساركيتش بشكل مفاجئ عن عمر ناهز 26 عاما.
وكتب ميلوول على حسابه في منصة "إكس": "يشعر نادي ميلوول لكرة القدم بالحزن الشديد للإعلان عن وفاة ماتيا ساركيتش، يرسل الجميع في النادي حبهم وتعازيهم لعائلته وأصدقائه في هذا الوقت الحزين للغاية".
Millwall Football Club is completely devastated to announce that Matija Sarkic has passed away at the age of 26.
— Millwall FC (@MillwallFC) June 15, 2024وكشفت صحيفة "ميرور" البريطانية، أن ساركيتش أصيب بمرض مفاجئ داخل مقر إقامته في بلدة بودفا في الجبل الأسود وتوفي صباح اليوم السبت.
وذكرت أن أصدقاء ساركيتش حاولوا التواصل مع سيارة إسعاف بشكل فوري، لكنه توفي في تمام السادسة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي.
وتوفي ساركيتش بعد نحو أسبوع من مشاركته في مباراة منتخب بلاده الجبل الأسود ضد بلجيكا الخميس الماضي، حيث اختير أفضل لاعب في اللقاء بعد أن تصدى لتسع تسديدات رغم الخسارة وديا بهدفين دون رد.
وكان ساركيتش بدأ مسيرته في أكاديمية نادي أندرلخت البلجيكي، وتناقل بعدها بين عدة أندية أبرزها أستون فيلا وبيرمنغهام سيتي وستوك سيتي في الدوري الإنجليزي.
وترك ساركيتش ولفرهامبتون الإنجليزي في أغسطس الماضي للانضمام إلى ميلوول، حيث خاض مع الفريق 33 مباراة في الموسم المنصرم.
المصدر: ميرور
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
حلم الجائزة الكبرى يسيطر على «جلجيوس ألكسندر»
أوكلاهوما(أ ف ب)
أخبار ذات صلةجمع النجم الكندي لأوكلاهوما سيتي ثاندر شاي جلجيوس-ألكسندر الجوائز الشخصية، وقاد فريقه ليكون الأفضل خلال الموسم المنتظم، والوصول إلى النهائي لأول مرة منذ 2012، لكن كل ما تحقق لا يقارن بالجائزة الكبرى، التي يصبو إليها وهي الفوز بلقب دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين (أن بي أيه)، وفق ما أفاد الأربعاء.وشدد الكندي الذي توج أفضل مسجل للدوري وأفضل لاعب، قبل يوم من استضافة إنديانا بايسرز في المباراة الأولى، من أصل سبع ممكنة في سلسلة النهائي «لا ألعب من أجل الأمور الفردية، لا ألعب من أجل أي شيء آخر سوى الفوز، ولم أفعل ذلك طوال حياتي». من كرة السلة للشباب في كندا إلى كرة السلة الجامعية في الولايات المتحدة، قال جلجيوس-ألكسندر: إن تركيزه منصبّ على الفوز بالألقاب، مضيفاً: «أبلغ الآن السادسة والعشرين من عمري، وأريد الفوز بلقب «أن بي أيه». الأمر يتعلق دائماً بالفوز بالنسبة لي». ومع وضع هذا الهدف نصب عينيه، قدم جلجيوس-ألكسندر موسماً رائعاً جعله يتفوق على نجم دنفر ناجتس الصربي نيكولا يوكيتش في السباق على جائزة أفضل لاعب في الدوري، محققاً في طريقه ما معدله 32.7 نقطة مع 6.4 تمريرة حاسمة و5 متابعات في المباراة الواحدة، ليقود ثاندر إلى 68 فوزاً خلال الموسم المنتظم لأول مرة في تاريخه، ما جعله صاحب أفضل سجل إن في منطقته الغربية أو بالجمل. وبات الكندي أول لاعب يتصدر الدوري من حيث عدد المباريات التي سجل فيها 20 نقطة أو أكثر (75)، 30 نقطة أو أكثر (49)، 40 نقطة أو أكثر (13)، و50 نقطة أو أكثر (4) في موسم واحد، منذ جيمس هاردن في 2018-2019. وبعدما اختير أفضل لاعب في نهائي المنطقة الغربية بقيادته ثاندر لحسم سلسلته مع مينيسوتا تمبروولفز في خمس مباريات، يسعى غلجيوس-ألكسندر كي يكون أول لاعب ينهي الموسم كأفضل مسجل، ويحرز لقب الدوري منذ شاكيل أونيل عام 2000. وقال الكندي: إنه كان «أسبوعاً طويلاً من الانتظار» منذ حسم السلسلة ضد أنتوني إدواردز ورفاقه في تمبروولفز، والتي أعقبت تخطي دنفر ناجتس ونجمه يوكيتش في نصف النهائي في مواجهة امتدت حتى المباراة السابعة. وأقر بعد نصف النهائي بأنه كان متوتراً في الفترة التي سبقت المباراة السابعة، لكن هذه الخبرة كانت عاملاً مساعداً في بناء الخبرة، التي هو بحاجة إليها في النهائي ضد بايسرز. وقال بهذا الصدد: «مع تقدم هذه الأدوار الإقصائية (بلاي أوف)، تتحسن من ناحية التحكم بالمواقف، التحكم بمشاعرك. أنت تفهم ما هو قادم»، مضيفاً «اكتشفت حديثاً كيفية التعامل مع كل هذه المشاعر والتوتر وفترة الانتظار، وذلك عبر التواصل مع أحبائي، محاولة تجنب التفكير في الأمر كثيراً والتوتر بشأنه كثيراً. عليك فقط أن تستمتع بالحياة، وأن تعيش اللحظة». بالإضافة إلى عدم التطلع كثيراً إلى المستقبل البعيد، قال جلجيوس-ألكسندر: إنه لم يجر مراجعة بعد لما يعتبر موسماً تاريخياً لثاندر، موضحاً :«كنت مركزاً على محاولة أن أكون أفضل نسخة من نفسي من أجل هذه المجموعة (فريقه)، ومحاولة الحرص على أننا نعمل بكامل طاقتنا في أكبر مرحلة في مسيرتنا. كل ذلك كان في طليعة تفكيري، وكل ما يشغلني عندما أفكر في كرة السلة».