الرحلات النيلية فسحة عيد الأضحى.. شروط تأكد من وجودها فور صعودك المركب
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
"العيد فرحة" بكل ما يحمله عيد الأضحى من معانى الفرحة والبهجة والسرور للمواطنين وتبادل الزيارات والتهانى، ويحرص المواطنون إلى الخروج إلى المتنزهات والحدائق لقضاء أسعد الأوقات برفقة الأهل والأحباب، فقد تعد مراكب النزهة النيلية من أكثر الوسائل الترفيهية التى يقبل عليها المصريون فى الأعياد والمناسبات السعيدة.
وحتى تصبح هذه الجولات السياحية، التى يرغب فيها الأصدقاء والعائلات، ممتعة وخالية من أى مشهد يعكر صفو هذه النزهة، يقدم "اليوم السابع" عددا من الإرشادات التى أقرها قانون الملاحة النهريّة رقم 10 لسنــة 1956، وحدّدتها الهيئة العامة للنقل النهرى، للوقاية من تلك الحوادث التى لا تخلو منها الأعياد والمناسبات.
ونرصد 7 شروط هامة يجب التاكد من وجودها فور صعودك المركب النيلية وهى: -
1-التأكد من ركوب المراكب النيلية من خلال مراسى محددة والتى تكون خاضعة للرقابة والتفتيش
2-أن تكون المركب لها رقم لوحى وعدد ركاب محدد مدون عليها
3-الإحجام عن الصعود على أى مركب متى كان ظاهرا للعيان أنها تحمل سعتها القصوى
4-عدم استقلال المراكب المتهالكة التى تعرض المواطنين للغرق
5- التأكد من وجود تراخيص للمركب وطاقمها
6-التأكد من التزام المركب بشروط السلامة والأمان من أدوات إطفاء وإنقاذ
7-عدم التزاحم بكثافة على متن هذه المراكب.
وتواصل شرطة البيئة والمسطحات المائية حملاتها المكثفة على جميع المراسى، وذلك للتأكد من توافر التراخيص والاشتراطات الملاحية وعوامل الأمان والسلامة بها من أدوات إطفاء وإنقاذ مع الالتزام بالحمولة المحددة لها، وغلق أى مرسى ومنع أى وحدة نيلية من التحرك بالمياه قبل توافر اشتراطات الأمان وإتخاذ الإجراءات القانونية ضد المراسى ومنعها من العمل فى حالة عدم توافر الضوابط المقررة سواء بعوامل الأمان أو الحماية المدنية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: عيد الأضحى الرحلات النيلية المسطحات المائية
إقرأ أيضاً:
شاهد حي على تطور هذه البلاد المباركة.. “طرق الحج”.. من دروب المشقة إلى مسارات الأمان
البلاد ــ العلا
شكّلت طرق الحج عبر العصور شريانًا روحيًا وتاريخيًا، يربط قلوب المسلمين بمكة المكرمة والمدينة المنورة، وشهدت هذه الطرق تحولات كبرى، انتقلت فيها الرحلة من مشقّة الصحراء ومخاطر الطريق إلى راحة الوصول وأمان المسير في ظل عناية المملكة بضيوف الرحمن.
ففي الماضي، كانت قوافل الحجيج القادمة من مختلف الأقطار تمر عبر مسارات شاقة، كدرب الحج الشامي والمصري والعراقي واليمني، تعبر من خلالها الجبال والصحارى، وتواجه تقلبات الطبيعة وندرة الماء، فضلًا عن احتمالات انقطاع الإمداد أو التعرض للخطر.
ومع توحيد المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -رحمه الله- بدأ فصل جديد من التغيير الجذري في مسارات الحج، حيث أُنشئت شبكات طرق برية وخطوط سكك حديدية وموانئ ومطارات، رافقها تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية، حتى أصبحت الرحلة التي كانت تستغرق شهورًا لا تتجاوز اليوم بضع ساعات، محاطة بأعلى معايير السلامة والرعاية.
وفي إطار هذه النقلة النوعية، شهدت المملكة توسعًا كبيرًا في شبكات المطارات المنتشرة في جميع مناطقها، حيث أصبحت بوابات جوية متكاملة على مدار العام، تستقبل مئات الآلاف من الحجاج والمعتمرين من مختلف أنحاء العالم.
كما اعتمدت منظومة الحج على أحدث الحلول الرقمية والتقنيات الذكية، التي سهّلت الإجراءات بشكل غير مسبوق، من خلال أنظمة إلكترونية متكاملة تُدار بذكاء اصطناعي، تتيح تتبع حركة الحشود، وإصدار التصاريح، وتقديم الخدمات التوعوية واللوجستية بمرونة وسرعة، عبر تطبيقات ذكية متعددة اللغات.
ومن أبرز المبادرات الرائدة في هذا السياق، مبادرة “طريق مكة”، التي أطلقتها المملكة لتيسير إجراءات الحجاج من بلدانهم، إذ يتم استكمال كافة إجراءات الدخول من المطارات في الدول المستفيدة، بما في ذلك التحقق من الوثائق، إصدار تأشيرات الدخول، تسجيل الخصائص الحيوية، والتخليص الجمركي، لتصل أمتعة الحاج مباشرة إلى مقر إقامته في المملكة، في تجربة تُجسّد التكامل التقني والخدمي من نقطة الانطلاق حتى الوصول.
واليوم، تواصل المملكة تقديم نموذج متقدم في إدارة شؤون الحج، من خلال رؤية المملكة 2030، التي وضعت خدمة الحجيج في صدارة أولوياتها، عبر تطوير البنى التحتية والمرافق الذكية في المشاعر المقدسة، وتيسير التنقل بين المواقع بوسائل حديثة، تشمل القطارات، والحافلات الترددية، والطرق السريعة، إلى جانب أنظمة إلكترونية تسهم في تنظيم الحشود وتيسير الإجراءات.
وتبقى طرق الحج، من الماضي إلى الحاضر، شاهدًا حيًا على تطور هذه البلاد المباركة، وسعيها المستمر لجعل الرحلة الإيمانية أكثر رحابة وسلامًا.