الشرطة الألمانية تعتقل عدداً كبيراً من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين في برلين
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
شهدت العاصمة الألمانية برلين يوم السبت الماضى حملة اعتقالات واسعة قامت بها الشرطة ضد المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينة ، وذكرت مصادر محلية أن الشرطة اعتقلت عدداً كبيراً من المتظاهرين خلال تجمعهم في مظاهرة سلمية دعماً للشعب الفلسطيني.
وتسببت حملة الاعتقالات في وقوع عدة إصابات بين صفوف المتظاهرين، حيث أفاد شهود عيان أن الاشتباكات بين الشرطة والمحتجين أدت إلى حالات اختناق وإصابات بجروح متفاوتة.
وأعرب عدد من المشاركين في المظاهرة عن استنكارهم الشديد لاستخدام الشرطة للقوة المفرطة ضد المتظاهرين، مطالبين بالتحقيق الفوري في هذه الأحداث ومحاسبة المسؤولين عنها. كما دعوا السلطات الألمانية إلى احترام حقوق الإنسان وحرية التعبير والتجمع السلمي.
وتأتي هذه المظاهرة في إطار موجة من الاحتجاجات العالمية دعماً لفلسطين ورفضاً لحرب الابادة المستمرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني ، وتؤكد هذه الأحداث على التوترات المتزايدة حول قضية فلسطين والاهتمام الدولي بالصراع الاسراتئيلى فى قطاع غزة .
حركة فتح: القانون الدولي يدين كافة جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الفلسطينيين
أكد أمين سر حركة فتح زياد تيم، أن القانون الدولي يدين كافة جرائم الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وقال أمين سر حركة فتح -في تصريح خاص لقناة "النيل للأخبار" اليوم الاثنين- إنه مطلوب من المؤسسات الدولية تطبيق القانون الدولي بخصوص الأسرى الفلسطينين الذين يتعرضون إلى إرهاب حقيقي كما يتعرض سكان غزة إلى كافة أشكال الإرهاب.
وأضاف أن قوات الاحتلال الاسرائيلي ترتكب كل المجازر بحق الشعب الفلسطيني بحسب التقارير الأممية وتقارير منظمات حقوق الإنسان.
وشدد على أنه يجب أن تأخذ محكمة العدل الدولية قرارا بحق الذين ارتكبوا المجازر في قطاع غزة وكل أشكال القتل والإرهاب والإبادة الجماعية.
وأوضح تيم أن القانون الدولي يجب أن يأخذ مجراه إما الآن أو لاحقا ، مشيرا الى أن نتانياهو يريد أن يكون القرار بيده لأنه يعلم جيدا أنه سيذهب الى محاكمة داخلية وسيذهب الى المحكمة الجنائية الدولية للاقتصاص منه لارتكابه جرائم حرب.
وأكد أمين سر حركة فتح أنه رغم أن الاحتلال يواصل سياسة الضغط والتجويع إلا أن ذلك لن يثني الشعب الفلسطيني عن تحقيق آماله وطموحاته في تحقيق دولته.
زعيم المعارضة الإسرائيلي: حكومة نتنياهو هي ما كان ينبغي حلها وليس كابينيت الحرب فقط
قال زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الاثنين، إن حكومة بنيامين نتنياهو هي ما كان يتعين حلها، وليس (كابينيت الحرب) فحسب.
جاء ذلك في منشور مقتضب، على حسابه الشخصي على موقع (إكس) ردا على تقرير قناة (كان) الرسمية الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء نتنياهو حل كابينيت الحرب، الليلة الماضية، بعد انسحاب وزير الدفاع ورئيس الأركان السابقين منه، وهما بيني جانتس وجادي أيزنكوت.
وأعلن نتنياهو حل المجلس الحربي الذي تشكل لقيادة الحرب على قطاع غزة، بعد أسبوع تقريبا من انسحاب جانتس وأيزنكوت، ووسط تقارير عن إلحاح وزير الأمن القومي اليميني المتطرف إيتمار بن جفير للانضمام للمجلس.
وقالت القناة الـ 12 الإسرائيلية إن نتنياهو قرر تشكيل مجلس جديد باسم "المطبخ الصغير".
ورجحت صحيفة "هآرتس" أن يضم هذا المجلس وزير الدفاع يوآف جالانت، ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر فقط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: برلين حملة اعتقالات واسعة ضد متظاهرين الشعب الفلسطینی القانون الدولی حرکة فتح
إقرأ أيضاً:
أبناء محافظة إب يحتشدون في 180 مسيرة تأكيداً على ثبات الموقف المساند لفلسطين والأقصى
الثورة نت/.
شهدت محافظة إب، اليوم 180 مسيرة جماهيرية حاشدة، تأكيدًا على الصمود والثبات في مساندة الشعب الفلسطيني تحت شعار “لا أمن للكيان وغزة والأقصى تحت العدوان”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، وسط أمطار غزيرة بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، اقتحام ما يسمى بوزير الأمن القومي “الإسرائيلي” لباحات المسجد الأقصى، محذرين من تصعيد كيان العدو والذي سيقود إلى توسعة دائرة العنف والفوضى في المنطقة.
وأكدوا أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة لمواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن غزة، لافتين إلى تمسكهم بالموقف الثابت المساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة”، 31 مسيرة حاشدة، أكد المشاركون خلالها أن العدوان الأمريكي، فشل في التأثير على موقف الشعب اليمني الثابت في دعم الشعب الفلسطيني وإسناد غزة.
وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لا يمكن أن يتفرج إزاء ما يُمارسه العدو الإسرائيلي، من جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع بحق الأشقاء في غزة، داعين شعوب الأمة إلى تحمل المسؤولية والتحرك الجاد والفاعل للتصدي للغطرسة الصهيونية، الأمريكية والعمل على وقف حرب التجويع وجرائم الإبادة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
إلى ذلك، احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين وفي عشر ساحات، شملت مناطق عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة، للتعبير عن غضبهم لاستمرار لأمريكا في دعم العدو الإسرائيلي الذي يرتكب أفظع جرائم الإبادة في غزة وكل فلسطين.
واستنكروا بشدة، استمرار المجازر الدموية الصهيونية في قطاع غزة، معتبرين ذلك انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين الدولية والإنسانية.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول.
وأشار المشاركون إلى أن استمرار آلة القتل الصهيونية في إبادة الشعب الفلسطيني، يأتي في ظل صمت عربي ودعم أمريكي، شجعّ الكيان الغاصب على التمادي في جرائمه التي لم يسبق لها مثيل في التاريخ.
كما خرجت عشر مسيرات في مديرية فرع العدين بمركز المديرية “الوزيرة” وفي المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف وفي مناطق الكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة نصرة لغزة واحتفاءًا بالفشل الأمريكي باليمن.
وأكد المشاركون، أن الخروج في مسيرات حاشدة بالمحافظة، يعبر عن وقوف الشعب اليمني وثبات موقفه المساند للشعب الفلسطيني.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وفي عزل الأفيوش وحزة وخولان والاشعوب الشرقي وحمير وبمركز عزلة حليان وفي سوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة، تأكيدًا على الجهوزية الكاملة لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي ومواصلة دعم غزة.
ولفت المشاركون في المسيرات، إلى تأييدهم المطلق للخيارات التي يتخذها قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي نصرة لغزة ودفاعًا عن حرية وسيادة اليمن.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 15 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان مسيرات في مديرية جبلة، تأكيدًا على ثبات الموقف الداعم والمساند لغزة وكل فلسطين.
ودعا المشاركون في المسيرات إلى محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة إزاء ارتكابهم للجرائم الوحشية في غزة، حاثين المنظمات الدولية على التحرك لتوثيق جرائم العدوان ورفع قضايا ضد العصابة الصهيونية في المحاكم الدولية.
ورددوا، شعارات منددة بالمخططات الصهيونية، الأمريكية الرامية تصفية القضية الفلسطيني وتفريغ الأرض من أهلها، مثمنين صمود المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكدت شعارات المسيرات، التفويض الكامل للقيادة والتأييد المطلق لكل ما تتخذه من قرارات وخيارات وفي مقدمتها العمليات العسكرية ضد كيان العدو الصهيوني.
ودعا بيان صادر عن المسيرات، تلاه أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي، القوات المسلحة اليمنية إلى تصعيد عملياتها ضد الكيان الصهيوني ما دامت غزة تحت العدوان والحصار.. مؤكدًا مساندة كل أبناء الشعب للقوات المسلحة بكل غال ونفيس.
وجدّد البيان، الولاء لخاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم أمام إساءات اليهود الصهاينة لن يكتفوا بالتنديد، بل بالنفير والعمليات العسكرية وبالمقاطعة الاقتصادية، وبكل الوسائل، جهادًا في سبيل الله.
وخاطب البيان العدو الصهيوني “إن أفشل فكرة خطرت أو تخطر على بالك هو أنك ستتمكن من دفع الشعب اليمني للتراجع عن موقفه الإنساني والإيماني الجهادي المساند لغزة مهما فعلت”، مؤكدًا أن استهداف المرافق الخدمية المدنية والاقتصادية، يُرسّخ قناعة الشعب اليمني بأن الصهاينة هم أقذر وأحقر عدو مجرم، يستحق الردع.
وطالب الأمة الإسلامية بنصرة نبيها الخاتم وعدم السكوت على إساءات اليهود، والتحرك لنصرة غزة والذود عن المقدسات الإسلامية، فلا أحد منهم أقل قدرة وأسوأ حالاً من غزة التي تقاوم أعتى امبراطوريات الشر مدعومة بلا حدود من أمريكا والغرب الكافر وصهاينة العالم، ولم تستسلم.
كما خاطب بيان المسيرات أبناء غزة بالقول” اصبروا وصابروا فأنتم تجاهدون في سبيل الله، ولن يضيع الله صبركم وجهادكم، بل سيمن عليكم بالنصر القريب بإذنه تعالى، ونحن معكم ولن نترككم، فجراحكم جراحنا، ودمكم دمنا، وأطفالكم أطفالنا، وبيوتكم بيوتنا، ونصركم المحتوم نصرنا، وما النصر إلا من عند الله”.