لن يكمل الحارس الدولي المغربي، منير المحمدي مشواره مع نادي الوحدة السعودي، بعد انتهاء عقده مع الفريق وعدم التوصل إلى اتفاق لتجديده.
وأكد حارس “أسود الأطلس” في تصريح لصحيفة “الرياضية” السعودية، أنه يناقش حاليا برفقة وكيل أعماله عرضا من فريق سعودي، إلى جانب عرض إسباني وآخر تركي.
ولم يتفق المحمدي مع إدارة نادي الوحدة حول شروط تجديد العقد، ليقرر وقف المفاوضات والبحث عن آفاق جديدة.
وانتقل المحمدي إلى صفوف نادي الوحدة سنة 2022 وجاور هناك كلا من فيصل فجر وجواد الياميق، قادما من فريق هاتاي سبور التركي الذي لعب في صفوفه إلى جانب مواطنه أيوب الكعبي.
وبدأ المحمدي مشواره في إسبانيا، وحرس مرمى أندية أمثال نومانسيا ومليلية وجيرونا ومالقا، قبل الانتقال إلى هاتاي سبور التركي ومنه إلى الوحدة السعودي.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
أرادَ تكشف النقاب عن أكالا.. وجهة الصحة والعافية المتكاملة الأولى من نوعها في العالم
كشفت أرادَ النقاب عن أكالا؛ وجهة الصحة والعافية المتكاملة الأولى من نوعها في العالم والتي تقدم تجربة معيشية تُعنى بأدق التفاصيل ومفهوماً جديداً ورائداً في قطاع الضيافة مع وحدات سكنية فاخرة ذات علامة تجارية.
ويأتي اسم "أكالا" من كلمةٍ سنسكريتية قديمة تعني "ما وراء الزمن"، ويمتاز المشروع بتصميمه المستقبلي الرائد ونموذجه الخدمي الفريد لتمكين السكان والزوّار والأعضاء من إطلاق العنان لإمكاناتهم الصحية الكامنة.
ويمتاز الإطلاق الأول لعلامة أكالا، والذي يضم فندقاً فائق الفخامة و534 وحدة سكنية فاخرة ذات علامة تجارية، بموقعه المثالي بين مركز دبي المالي العالمي ووسط مدينة دبي.
ويتألف المشروع من برجين بارتفاع 220 متراً لكل منهما، ويتميز بتصميم معماري فريد من نوعه مع معالم مميزة تتدفق مباشرة نحو بوديوم مشترك بين البرجين يضم باقة من أفضل مرافق السبا واللياقة البدنية والتعافي.
سيتم إطلاق المبيعات في المشروع الذي تبلغ كلفته 5 مليار درهم إماراتي يوم السبت، 31 مايو، من خلال فعالية تستمر على مدى يومين في متحف المستقبل بدبي.
وبخياراتٍ متنوعة بدءًا من الشقق المكونة من غرفة نوم واحدة وصولاً إلى شقق البنتهاوس الفاخرة من طابقين في "المَطلّ" مع إطلالاتٍ بانورامية على برج خليفة، يوفر كل منزل أسلوب حياة عصرياً مدعوماً بمزيج من مرافق التشخيص الطبي المتقدمة والعلاجات الأدائية ومرافق الضيافة الاستثنائية، ضمن تجربة سلسةٍ وفريدة من نوعها.
وتضمن الأعمال الإنشائية في أكالا تطبيق معايير الريادة في تصاميم الطاقة والبيئة (LEED) من المستوى الذهبي ومعايير شهادة (WELL) من المستوى الفضي، ومن المتوقع تسليم المشروع كاملاً بحلول نهاية عام 2029.
وتعليقاً على ذلك، قال صاحب السموّ الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي بمجموعة أرادَ: "نقوم من خلال مشروع أكالا بإنشاء ملاذ يعكس أسلوب الحياة الذي يرغبه الناس اليوم، حيث تمثل أعلى معايير الصحة والأداء والراحة جزءًا لا يتجزأ من التجربة المعيشية. وقد تم تصميم أكالا للجيل التالي من المواطنين العالميين الراغبين بالحصول على حياةٍ أفضل وأطول وأكثر سعادة، وذلك من خلال مجموعةٍ من المرافق والخدمات الصحية التي لا تضاهى في أي مكان آخر في العالم".
ومن جهته، قال أحمد الخشيبي، الرئيس التنفيذي للمجموعة في أرادَ: "يمثل أكالا مقاربة مبتكرة بين اثنين من التحولات العالمية السائدة حالياً - صعود مفهوم العافية باعتباره محط سعي مركزي للحياة، والطلب المتنامي على التجارب السكنية القائمة على المرافق الخدمية الحديثة وأسلوب الحياة العصرية – ومما لا شك فيه بأنّ دبي هي المكان الأمثل لإطلاق مثل هذا المفهوم الجديد. ونحن فخورون بطرح نوع مبتكرٍ من العلامات التجارية وإطلاقها من منطقتنا إلى العالم".
وقد تم تصميم كل مسكن في أكالا بدقة متناهية لدعم عناصر الرفاهية الجسدية والعاطفية والبيئية. وتعزز كل التفاصيل عناصر الصحة والراحة، ابتداءً من أنظمة تنقية الهواء والماء المتقدمة إلى التحكم في المناخ ودرجات الإضاءة بما يتناسب مع الساعة البيولوجية في جسم الإنسان. كما تم اختيار المواد والمفروشات اعتماداً على ميزاتها الطبيعية والمستدامة، بينما تسمح التكنولوجيا الذكية المتكاملة للمقيمين بتخصيص بيئاتهم وفق متطلباتهم الشخصية. وتتمازج التحسينات المعززة للعافية - بما في ذلك أنظمة النوم العضوي، وعناصر التصميم التي تحد من تأثير المجالات الكهرومغناطيسية، وعناصر التحسين الصوتي - لإيجاد منزل فاخر يدعم أسلوب حياة يتمحور حول النشاط والتركيز والراحة اللامتناهية.
وستكون الحياة في أكالا مدعومة بنظام بيئي متخصص للصحة والعافية وفق المعايير الأكثر شمولية في العالم، حيث تشمل المرافق المتاحة نادي لياقة بدنية عالي الأداء مجهز بأحدث معدات القوة وتمارين الكارديو، وكبسولات تدريب خاصة، ومسبح داخلي، واستوديوهات مخصصة للدراجات الداخلية والتمارين الجماعية.
وتكتمل التجربة مع سبا أكالا، وهو مرفق علاجي حراري مائي متكامل الخدمات يضم الحمامات وحجرات الساونا، وأحواض السباحة ذات الخصائص العلاجية بمياه البحر، وأجنحة كبار الشخصيات، والتي ترتكز جميعها على دائرة حرارية فاخرة وشاملة. وتمتد تجربة العافية إلى استوديوهات مخصصة لممارسات النشاط الحركي والتعافي واليقظة الذهنية، مع مساحات مصممة لتعزيز النقاهة والتجديد والتوازن والرفاهية العاطفية.
ويوفر المركز الطبي الحديث من علامة إيفر ويل خدمات رعاية صحية متخصصة وفاخرة مع التركيز على التشخيص المبكر والرعاية الوقائية والعلاجات الشخصية، بما في ذلك علاجات الخلايا الجذعية الخاصة.
كما تتميّز أكالا أيضا بتقديم الأطعمة الصحية العضوية، وتوافر مسبح مذهل على شكل حرف (L)، ومساحات اجتماعية أنيقة، ومجموعة من وسائل الراحة الحصرية للمقيمين فقط، بما في ذلك الصالة الرياضية والمنتجع الصحي والسينما الخاصة.
وتقدم أكالا كذلك مجموعة واسعة من الخدمات ووسائل الراحة التي ترتقي بمستوى تجربة العافية إلى ما هو أبعد من حدود المنزل، حيث يوفر الكونسيرج المخصص لنمط الحياة والعافية دعماً شخصياً غاية في السلاسة – ابتداءً من خدمات التدبير المنزلي اليومي وعلاجات السبا في المنزل، وصولاً إلى البرامج المتخصصة للطعام واللياقة البدنية والنقاهة. ويستفيد السكان من أعلى معايير الضيافة والخدمات المتخصصة مثل الدعم الأسري والمرافقين وتخطيط المناسبات الخاصة.
وتتعدى أكالا مجرد كونها وجهة عصرية ومجتمعاً خاصاً، فهي بمثابة نادي للأعضاء مع بصمةٍ عالمية، مما يتيح للمقيمين والضيوف فيها الاستفادة من برامج الصحة والعافية الحصرية والمحتوى والتجارب المتخصصة عبر مواقعها المستقبلية في جميع أنحاء العالم.
وبعد إنطلاقها الأول من دبي، فمن المقرر أن تتوسع علامة أكالا إلى عدة مراكز دولية رئيسية مع خطط قيد التطوير لعقارات في أماكن أخرى في الشرق الأوسط وأوروبا وأستراليا. وستواصل المواقع المستقبلية للعلامة التجارية رسالتها المتمثلة بإيجاد وجهات صحة وعافية متكاملة تنسجم تصاميمها وتفاصيلها بعناية فائقة مع البيئة والثقافة الخاصة بكل موقع على حدة.
مادة إعلانية