لا حديث داخل مواقع التواصل الاجتماعي اليوم الخميس إلا عن اقتحام مواطنون سودانيون لأستوديوهات التلفزيون القومي السوداني.

وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين فقد تزامن اقتحام مواطنون من قبيلة “البجا”, لأستوديوهات التلفزيون القومي, مع شكوى تقدمت بها المذيعة زينب إبرا, ضد المدير العام للتلفزيون القومي الأستاد إبراهيم البزعي.

وأظهر مقطع متداول على نطاق واسع, المواطنون وهم يقتحمون الأستوديو الخاص بالتلفزيون القومي ويرقصون ويهتفون: (البجا حديد البجا دولة).

ووفقاً لمتابعات محرر موقع النيلين فقد تناقل رواد مواقع التواصل الاجتماعي المقطع على نطاق واسع مع تعليقات ساخرة أبرزها (يا أخوانا الإذاعة سقطت تاني ولا شنو؟).

محمد عثمان _ الخرطوم

النيلين

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي

في كل اجتماع عائلي تجد من ينشغل بجواله عن التحدث مع أقربائه، ولذلك نجد بعض الآباء يشترط على أبنائه وأحفاده أن يتركوا أجهزتهم عند مدخل المنزل.
المشكلة ليست فقط في إدمان الشاشات المنتشر، بل إدمان مقاطع سخيفة، يتعارض أغلبها مع الأخلاق والدين.
المشكلة أيضًا أن هذة الأجهزة والبرامج تقوم بعرض محتوى يكاد يكون نمطيًا. فما إن يشاهد أحدهم مقطعًا ما إلا وتقوم هذه البرامج بإرسال مقاطع مماثلة طوال الوقت. ويصبح المتلقي أسيرًا لمحتوى متشابه.
أصبحت المقاطع القصيرة؛ مثل الفيروس يصيب الشخص ولا يتركه إلا وفيروس منصة أخرى يأخذ مكانه.
الرئيس التنفيذي الراحل لشركة أبل، ستيف جوبز، لم يكن يسمح لأولاده باقتناء أهمّ منتجات شركته الآي فون والآي باد.
وقال إنه يحدّ من استخدام أولاده للتكنولوجيا في المنزل.
وأشار إلى أنه وزوجته رأيا مخاطر التكنولوجيا مباشرة،”لقد رأيت ذلك بنفسي، أنا لا أريد أن أرى ذلك يحدث لأطفالي”.
والمخاطر هي أن الاطفال يفقدون مهارة التواصل والابتكار، ويعيشون في عالم افتراضي؛ بل قد تؤدي إلى استخدام العنف مع إخوانهم. هذا غير تأثيرها على مستواهم الدراسي.
وحسب آخر الدراسات؛ فإن الشخص المراهق يمضي أكثر من سبع ساعات ونصف يوميًا باستخدام الهواتف الذكية والشاشات الإلكترونية.
وستيف جوبز ليس الوحيد الذي عمل على منع أو تقليص الأوقات التي يمضيها أطفاله على الشاشات، بل إن الكثير من العاملين في مجال التكنولوجيا يمنعون أبناءهم من استعمال الأجهزة الإلكترونية إلى درجة أن بعضهم يختار المدارس، التي لا تعتمد على الأجهزة في العملية التعليمية.
لقد قامت سيدة إنجليزية بمنع الأجهزة عن أبنائها بعدما لاحظت تباعدهم عن بعض، وهو الأمر الذي قوبل بالرفض في البداية، لكن بفضل إصرارها مع زوجها استطاعت فرض المنع.
والنتيجة أنه بعد أسبوع من هذا المنع أصبحوا يلعبون معًا بشكل أفضل، وأصبحوا أكثر إبداعًا في اختيار ألعاب جماعية.
فهل نستطيع أن نقلص من استخدام أبنائنا لهذه الأجهزة ونحفزهم على القيام بأنشطة بدنية،
وألعاب جماعيه مع أقرانهم؟
وقبل ذلك.. هل نستطيع أن نكون قدوة لهم بأن نترك هواتفنا عندما نكون معهم؟

مقالات مشابهة

  • تداعيات وسائل التواصل الاجتماعي على الأمن القومي المصري.. رسالة ماجستير للصحفي أشرف رمضان
  • شاهد بالفيديو.. أثارت غضب المتابعين.. الفنانة هبة جبرة تخرج في بث مباشر بعد ساعات من وفاة علي كايرو وتقول: (الدنيا ما بتقيف على زول والناس في الفاشر بتموت من الجوع)
  • شاهد.. فيديو يظهر ياسر أبو شباب في رفح يثير جدلا واسعا على مواقع التواصل
  • بيلا حديد تُنقل لألمانيا للعلاج بسبب سوء حالتها الصحيّة.. اليك التفاصيل
  • نهى نبيل تتصدر مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان حملها الخامس
  • الموت يغيب الفنان السوداني علي كايرو بعد يومين من إعلان توبته والحزن يخيم على مواقع التواصل الاجتماعي
  • فيروسات الإنترنت وبرامج التواصل الاجتماعي
  • تجديد حبس متهمة بإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي 15 يومًا
  • الحزب القومي الاجتماعي: ثورة 14 أكتوبر إعلان ميلاد فجر جديد في تاريخ اليمن
  • شاهد بالفيديو.. الكوميديان حسن تسريحة يدخل في وصلة رقص مثيرة للجدل مع الفنانة منى ماروكو خلال حفل بأثيوبيا وساخرون: (علموك فك العرش يا تسريحة)