استقبل الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية، السفير هشام بدر، المنسق الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التابعة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، لبحث سبل التعاون بين المبادرة والجامعة، وذلك في ضوء الدور المهم والحيوي الذي تقوم به جامعة النيل الأهلية فيما يخص المشروعات الخضراء الذكية، وهو ما يتماشى مع أهداف المبادرة التي تم إطلاقها في أغسطس 2022 تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبقرار من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.

أخبار متعلقة

التعليم العالي: 19 ألف طالب يسجلون في تنسيق المرحلة الأولى للقبول بالجامعات

أول أيام التنسيق.. تدريب الطلاب على تسجيل الرغبات

تنسيق الكليات 2023 شروط القبول بأقسام آداب حلوان للعام الجامعي 2023/2024

تنسيق الكليات 2023.. شروط التنسيق الداخلي لآداب القاهرة لنظام الساعات المعتمدة

تنسيق الجامعات 2023.. رسالة مهمة من وزير التعليم العالي

أول يوم تنسيق.. تدريب الطلاب على تسجيل الرغبات «إلكترونيًا»

أسفر اللقاء بين رئيس جامعة النيل الاهلية، والمنسق الوطني ورئيس اللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، عن تدشين مبادرة جديدة بين الجانبين من شأنها المساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، ونشر الوعي بمخاطر تغير المناخ، والتعاون مع مبادرة رواد النيل بالجامعة لدعم المشروعات التي تتبناها المبادرة والتي تهدف إلى التنمية المستدامة والاستمرارية.

تم خلال اللقاء الاتفاق بين الجانبين على وضع مخطط عام للمبادرة بين جامعة النيل الأهلية واللجنة التنفيذية للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وتحديد الإطار العام لها والهدف المرجو منها وأهم النتائج المنتظرة وخارطة الطريق للتنفيذ، خاصة وأن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية تتيح فرص للفوز بجوائز مالية قيمة لدعم المشروعات الخضراء، خاصة المشروعات ذات رأس المال المنخفض والتي تحقق عائد كبير من نتائجها.

من جانبه رحب الدكتور وائل عقل، رئيس جامعة النيل الأهلية بالشراكة الخضراء مع المبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية، الامر الذي من خلاله المساهمة في التأكيد على دور مصر الريادي في مجال التنمية المستدامة، كما أن التعاون ما بين الجامعة والمبادرة من شأنه أن يبرز الدور الذي تقوم به الجامعة ومبادرة رواد النيل في أفكار المشروعات الخضراء الذكية، ووضع خريطة لها.

وأشار رئيس جامعة النيل الاهلية، إلى الدور الرائد الذي قامت به الجامعة خلال فعاليات استضافة مصر المؤتمر السابع والعشرون للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP 27)- وفازت فيه الجامعة بجائزة من جوائز مبادرة Africa Grows Green لمعالجة تغير المناخ وهو تصنيع أطباق صديقة للبيئة وعبوات حفظ وتغليف أغذية آمنة وصحية من مخلفات قصب السكر، حيث تسلمت الجامعة جائزة مبادرة «إفريقيا تنمو للأخضر Africa Grows Green» لمعالجة التغير المناخي فئة بحوث المناخ والابتكار وريادة الأعمال المقامة والتي أقيمت على هامش يوم المرأة وأفريقيا، وقد فازت بالجائزة من جامعة الاهلية، الدكتورة إيرين سامي فهيم، مدير مركز أبحاث النظم الهندسية الذكية بجامعة النيل، كأفضل جائزة بحث علمي في مجال الاستدامة.

كما كانت مشاركة جامعة النيل الأهلية في (COP 27) بعدد من المشروعات البحثية في مجال حماية البيئة، هذا بجانب المشروعات الرائدة التي تقوم بها مبادرة “رواد النيل”، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأنشطة الطلابية.وتميزت المشروعات والنماذج البحثية التي شاركت بها الجامعة بأنها مشروعات صديقة للبيئة وتهدف بشكل أساسي إلى خدمة الاقتصاد الأخضر ومساندة الناتج القومي.

جدير بالذكر أن جامعة النيل الأهلية نفذت حزمة من البرامج والأحداث التفاعلية خلال الفترة الماضية والتي من شأنها تفعيل دور المسؤولية المجتمعية للجامعة، ومنها إطلاق مسابقة شارك فيها مختلف طلاب الكليات حول التغيرات المناخية، بجانب عدد من الندوات التوعوية.

جامعة النيل الأهلية الجامعات الأهلية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين جامعة النيل الأهلية الجامعات الأهلية زي النهاردة الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة جامعة النیل الأهلیة رئیس جامعة النیل

إقرأ أيضاً:

البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس

 

ارتبط اسمه بجامعة ذمار، كيف لا وهو المؤسس لها، وأول رئيس تولى مهام رئاستها، لذا لا أبالغ إن قلت: إنه الأب الروحي لهذه الجامعة العريقة التي وضع مداميك أساساتها، وجذر قواعدها، واجتهد كثيرا في تسوير حرمها الجامعي، رغم كل العقبات والعراقيل التي اعترضت مساره، والتي فرضت عليه الدخول في أتون  صراعات مع قوى النفوذ والتسلط ومافيا الأراضي، انتصر عليهم في نهاية المطاف، ليبدأ بعد مرحلة التسوير، المرحلة الأهم المتمثلة في تنفيذ المخطط المعماري الخاص بكليات ومنشآت ومرافق الجامعة المختلفة، لتبدأ ذمار الجامعة انطلاقتها الوثابة بعد أن ظلت لسنوات عبارة عن كلية للتربية تابعة لجامعة صنعاء.
سخَّر كل وقته وجهده وعلاقاته من أجل أن تكون جامعة منارة للعلم والعلماء، وقبلة للباحثين عن التعليم الجامعي النوعي، ومن أجل ذلك عمل على استقدام نخبة من الأكاديميين العرب للقيام بمهمة تدريس الطلاب والطالبات في مختلف كليات الجامعة وأقسامها، بالإضافة إلى الكادر الأكاديمي اليمني، وهو الأمر الذي انعكس على نوعية وجودة المخرجات التعليمية للجامعة، حيث شكلت هذه المخرجات البذرة والنواة لتأهيل كوكبة من المعيدين الذين التحقوا بالتعليم العالي وحصلوا على شهادات علمية من مختلف الجامعات العربية والعالمية، ليعودوا لحقل التعليم الجامعي في رحاب جامعة ذمار، وسط حالة من الارتياح التي كان يشعر بها، وكان يشعر بالسعادة وهو يشاهد جامعة ذمار تنافس الجامعات اليمنية في كثير من المجالات والمعايير حتى بعد مغادرته لها وتعيينه في مجلس الشورى.
إنه البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد -رضوان الله عليه- الوطني الغيور، والأكاديمي الحصيف، والإداري المحنك ، الذي كان يمثل مرجعية إدارية فريدة من نوعها، جمع بين الذكاء والفطنة والفراسة والنباهة والنشاط والحيوية والعزيمة والإصرار وقوة الشخصية، وهي سمات قلَّ أن تجتمع في شخص واحد، ومما لا شك فيه أن كل هذه السمات والسجايا التي تحلى بها الفقيد المجاهد خلال رئاسته جامعة ذمار كان لها أبلغ الأثر في مسار بناء جامعة ذمار، حيث نجح بامتياز مع مرتبة الشرف، في إدارة هذا الصرح العلمي الشامخ، بكل كفاءة واقتدار، رغم التعقيدات والمنغصات التي كانت حاضرة في المشهد الذماري حينها، والتي كانت كفيلة بتثبيط عزيمته وتسلل اليأس والإحباط إلى داخله، ولكنه كان قوياً وأكثر صلابة، وتغلب عليها بدهاء الأكاديمي المستنير، والإداري المحنك، ونجح في تطويع وترويض تلكم البيئة وتحويلها إلى بيئة حاضنة للعلم والمعرفة، لتبدأ جامعة ذمار رسالتها التنويرية المتميزة والرائدة، وهو إنجاز يحسب له ولكل المخلصين من أبناء جامعة ذمار الذين كانوا عند مستوى المسؤولية.
لقد غادرنا البروفيسور المجاهد بعد أن ترك بصمة كبيرة، وسفراً خالداً في مسيرة جامعة ذمار، ستظل تتناقله  الأجيال القادمة جيلاً بعد جيل، لن تنسى ذمار المحافظة، وذمار الجامعة، هذه القامة الوطنية الخالدة في تاريخها، كل الشواهد اليوم تحكي عن عظمة هذا الرجل، الذي حمل ذات يوم بندقيته للدفاع عن حرم جامعة ذمار لأنه كان يرى في هذا المشروع بوابة النهوض والتطور والرقي والتقدم قياساً على المخرجات التي سترفد بها الوطن، لم يقتطع له أرضاً من حرمها، ولم يبنِ له بيتاً عليها، بل كان حريصاً على كل شبر من أرضها، وعلى كل حجرة من أحجار مبانيها، وكأنها جامعته الخاصة.
وفي ذكرى أربعينيته، فإننا مهما قلنا، ومهما كتبنا، لن نفي البروفيسور الراحل عبدالله محمد المجاهد حقه، وهكذا حال العظماء، دائماً يخلد التاريخ ذكرهم، بمواقفهم التي سطروها في حياتهم، ومآثرهم التي خلدوها بعد وفاتهم، والمار من أمام جامعة ذمار، يستوقفه سورها الكبير، وبنيتها التحتية الضخمة، والمتابع للتصنيفات العلمية والأكاديمية والبحثية التي وصلت إليها هذه الجامعة يقف احتراماً وتقديراً لكل من أسهم في صنع هذا التميز، وتحقيق هذا الإنجاز، وفي مقدمتهم الرئيس المؤسس البروفيسور عبدالله محمد المجاهد، رحمة الله تغشاه، وطيب الله ثراه، وجعل الجنة سكناه.
خلاصة الخلاصة: في ذكرى أربعينية فقيد الوطن الكبير البروفيسور عبدالله محمد المجاهد مؤسس وأول رئيس لجامعة ذمار، وأبرز المؤسسين لكلية الزراعة بجامعة صنعاء، وأحد أبرز الأعضاء الفاعلين بمجلس الشورى، أتطلع إلى أن تبادر جامعة ذمار بإطلاق اسم الفقيد على قاعة من قاعاتها الكبرى وإقامة فعالية تأبينية وفاء وتخليداً للفقيد الراحل يتم خلالها طباعة كتاب يسلط الضوء على مآثره ومواقفه الوطنية المشهودة التي ستظل شواهدها وبصماتها حاضرة في كل المواقع والمهام والمسؤوليات التي تولاها الفقيد المجاهد والتي ستظل ملهمة للأجيال المتعاقبة جيلاً بعد جيل.

مقالات مشابهة

  • بعد فضيحة “قيلش”.. وزير التعليم العالي يعفي رئيس جامعة ابن زهر
  • رئيس جامعة ساكسوني مصر الألمانية : نستهدف خريجا منافسا في أسواق العمل
  • رئيس جامعة أسيوط يتابع سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • رئيس جامعة أسيوط يتلقى تقريرًا حول متابعة سير العمل بالمدن الجامعية والقرية الأوليمبية
  • "فى اول ايام العمل" رئيس جامعة أسيوط التكنولوجية يتفقد سير العمل بالجامعة
  • رئيس جامعة بنها يتفقد سير الامتحانات بكلية الحقوق
  • مُذكّرة تفاهم بين الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و LAU
  • البروفيسور المجاهد.. الرئيس المؤسس
  • عمان الأهلية تهنىء بعيد الجلوس الملكي السادس والعشرين
  • زيارة مفاجئة خلال إجازة العيد.. رئيس جامعة المنصورة يتفقد مستوى الخدمات بالمستشفيات الجامعية