ما حكم الوضوء والصلاة لمن يعاني من سلس البول أو الريح؟.. أمين الفتوى يجيب
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال محمود الذي يعاني من مشكلة سلس البول، ويسأل عن حكم الوضوء عند زيارة عدة مساجد تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، وهل عليه التوضؤ عند دخول كل مسجد للصلاة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن زيارة المساجد التي تضم أضرحة أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم مستحبة شرعًا، والدعاء فيها مستجاب، وأن هذا حق شرعي وليس من البدع أو الممنوعات كما يظن البعض.
وبخصوص سلس البول، أكد أن الشريعة أخذت بعين الاعتبار هذه الأعذار، فلا يُطلب منه الوضوء إلا قبل كل صلاة فقط، وليس عند دخول كل مسجد، وأنه يجوز له الصلاة بالوضوء الجديد لفريضة واحدة فقط، ولا يجب عليه الوضوء عند انتقاله من مسجد إلى آخر ما دام ينوي الصلاة.
وأضاف أن خروج الريح خلال الانتقال لا ينقض وضوءه طالما هو من أصحاب العذر، ويُسن له أن يتوضأ بمجرد سماع أذان الصلاة ويصلي فورًا.
وأوضح الشيخ محمد كمال، بأن هذه التيسيرات جاءت رحمة من الله لعباده، خاصة أصحاب الأعذار، ويجب أن يستمروا في أداء عباداتهم دون مشقة أو حرج، مع المحافظة على شروط الوضوء والصلاة المقررة شرعًا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصلاة الإفتاء المصرية أمين الفتوى أذان الصلاة
إقرأ أيضاً:
هل الوقيعة بين الناس تُعد من النميمة؟.. أمين الفتوى يجيب أحد ذوي الهمم
أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد من أحمد من القاهرة، قال فيه: "في بعض الأشخاص بيعملوا فتن بين الناس وبيسببوا مشاكل، فهل ده حلال ولا حرام؟".
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى لاحد ذوي الهمم من الصم والبكم بلغة الإشارة، أن السعي بين الناس بالفتن يدخل في باب النميمة، وهي من الكبائر التي نهى عنها الشرع الشريف لأنها تؤدي إلى الفرقة والعداوة بين الناس.
وقال الدكتور محمود شلبي: "النميمة معناها أن إنسانًا يسمع كلامًا من أحد، ثم ينقله إلى آخر لإيقاع العداوة بينهما، وهذا منهيٌّ عنه شرعًا، بل هو طريق إلى الفتنة، والفتنة أشد من القتل، كما قال الله تعالى: «وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ».
وأضاف: "النبي ﷺ نهى عن نقل الكلام بقصد الوقيعة، فقال لأصحابه: «لا يُبلِّغني أحدٌ عن أحدٍ شيئًا، فإني أحب أن أخرج إليكم وأنا سليم الصدر»، أي لا يريد أن يسمع إلا الخير. فكل من يسعى لنشر الفتن والنزاعات بين الناس واقع في ذنب عظيم".
وأكد أمين الفتوى أن الذي يمشي بالنميمة محروم من دخول الجنة كما قال النبي ﷺ: «لا يدخل الجنة نمّام»، داعيًا من وقع في هذا الذنب إلى التوبة والاستغفار والندم على ما بدر منه، مع العزم على عدم العودة لهذا الفعل مرة أخرى.