سول تطلق طلقات تحذيرية عقب عبور جنود من بيونج يانج خط الحدود
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الجيش الكورى الجنوبى اليوم الجمعة، أن قواته أطلقت طلقات تحذيرية بعدما عبر جنود كوريون شماليون الحدود بين الكوريتين لفترة وجيزة أمس الخميس.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية - حسبما ذكرت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) - بأن مجموعة من القوات الكورية الشمالية التي كانت تقوم بعمل غير محدد داخل المنطقة منزوعة السلاح، عبرت خط ترسيم الحدود العسكرية في حوالي الساعة 11 صباح أمس بتوقيت كوريا الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان، أن الجنود الكوريين الشماليين عادوا إلى أراضيهم بعدما حذرهم الجيش الكوري الجنوبي من خلال مكبرات الصوت ثم أطلق طلقات تحذيرية.
وتعد هذه المرة الثالثة خلال هذا الشهر التي يعبر فيها جنود كوريون شماليون الحدود.. حيث عبر بين 20 إلى 30 جنديا كوريا شماليا في 9 يونيو الجاري خط ترسيم الحدود العسكرية ثم انسحبوا بعدما أطلقت كوريا الجنوبية طلقات تحذيرية.. أعقبه اختراق مماثل يوم الثلاثاء الماضي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيش الكوري الجنوبي طلقات تحذيرية جنود كوريون شماليون طلقات تحذیریة
إقرأ أيضاً:
الدرع الآسيوي يتصدع.. كوريا الجنوبية تتلقى ضربة جديدة من حرب ترمب التجارية
أظهرت بيانات رسمية أن الصادرات الكورية هبطت بنسبة 1.3 في المئة مقارنة بالعام الماضي، لتسجل 57.27 مليار دولار، مدفوعة بتراجع ملحوظ في الشحنات إلى الولايات المتحدة (8.1%) والصين (8.4%)، وهما أكبر شريكين تجاريين لسيول.
واعتبر وزير الصناعة الكوري آن دوك جون أن هذه التراجعات تعكس التأثير الواسع للسياسات الحمائية الأميركية على الاقتصاد العالمي.
ورغم الهدنة المؤقتة التي اتفقت عليها واشنطن وبكين الشهر الماضي لتهدئة الحرب التجارية، لم تمر أيام طويلة حتى عاد ترمب ليهدد بتشديد الرسوم، متهماً الصين بخرق الاتفاق، ومعلناً مضاعفة الرسوم على الصلب والألمنيوم إلى 50%.
وفي المقابل، أظهرت صادرات أشباه الموصلات الكورية مرونة لافتة، حيث قفزت بنسبة 21.2% بفضل الطلب العالمي على رقائق الذاكرة المتقدمة، بينما تعرض قطاع السيارات لانتكاسة بانخفاض 4.4% نتيجة الرسوم المفروضة وصعوبات الإنتاج في مصنع هيونداي الجديد بولاية جورجيا الأميركية.
ورغم انخفاض الواردات بنسبة 5.3%، ما أسفر عن فائض تجاري بلغ 6.94 مليار دولار – الأكبر منذ يونيو 2024 –
يبقى القلق قائماً بشأن استمرار تصاعد التوترات التجارية، خصوصاً مع اقتراب قمة مجموعة السبع، واحتمال فرض رسوم إضافية على اليابان.
في خضم هذا المشهد، تبدو كوريا الجنوبية وكأنها تدفع الثمن الاقتصادي لصراعٍ لم تشعله، بينما يترقب العالم انعكاسات أكثر عمقاً لحرب تجارية تتجدد فصولها.