خارجية فلسطين: نرحب باعتراف أرمينيا بدولتنا وإيمانها بمبادئ المساواة بين الشعوب
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين بإعلان جمهورية أرمينيا الاعتراف بدولة فلسطين، انطلاقا من مواقفها المبدئية والقائمة على القانون الدولي، وإيمانها بمبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب.
وعبرت "الخارجية"، في بيان لها، اليوم الجمعة، عن القناعة المشتركة أن حل الدولتين القائم على إنهاء الاحتلال وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني والعدالة، هو الطريقة الوحيدة لضمان الأمن والسلم.
وشددت على عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين الشعبين الأرمني والفلسطيني، مؤكدة أن هذا الاعتراف الذي يعبر عن أصالة العلاقات التاريخية، يأتي انسجاما مع القانون الدولي وجميع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، والتصويت الإيجابي لأرمينيا على القرارات الفلسطينية، وهو استثمار حقيقي في السلام، وخطوة عملية لدعم حل الدولتين المتعارف عليه دوليا وللجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي غير القانوني وتحقيق حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
وفي هذا الصدد، أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أنها ستستكمل العمل مع جميع الدول والمؤسسات الدولية من أجل إنهاء العدوان على شعبنا، ودعوة الدول إلى اتخاذ خطوات لا رجعة فيها، من خلال الاعتراف بدولة فلسطين، ومنحها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في تقرير المصير والعودة والاستقلال الوطني في دولته بعاصمتها القدس، إنصافا لما تعرض له من ظلم تاريخي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين خارجية فلسطين الوفد غزة أرمينيا
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة
وجددّت الخارجية في بيان صادر عنها، التأكيد على أن موقف اليمن المساند لغزة لن يتغير قيد أُنملة، بل أنه في تطور مستمر منذ بداية العدوان والحصار الصهيوني على الشعب الفلسطيني، مبينة أن أن العدوان الصهيوني على مطار صنعاء الدولي، يؤكد مدى وحشية الكيان الصهيوني الغاصب وما وصل إليه من إجرام لم يسبق له مثيل في التاريخ، مؤكدة أن صمت المجتمع الدولي إزاء العدوان الصهيوني على اليمن وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية في غزة، شجع الكيان الصهيوني الغاصب على التمادي في إجرامه وتجاوز كل الخطوط الحمراء.
وحذر البيان، الكيان الصهيوني من اقتراف الانتهاكات المستمرة للمسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، لأنها ستفتح أبواب الجحيم على كيان العدو، مشدداً على أن الوقت قد حان ليقول المجتمع الدولي للكيان الصهيوني كفى، وليلجم العربدة الصهيونية في المنطقة التي تُهدّد الأمن والسلم الدوليين وتضرب كافة الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية، عُرض الحائط.
وأكدت الخارجية أن الشعب اليمني لن يتخلى عن الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ولن يدخر جهداً أو وسيلة لمساندته حتى إنهاء العدوان ورفع الحصار عن غزة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الذي طال أمده وإقامة الدولة الفلسطينية على كامل التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف.