وزير الخارجية الفرنسي: الاعتراف بدولة فلسطين سيزيل حماس
تاريخ النشر: 29th, July 2025 GMT
قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، اليوم الإثنين، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية؛ سيزيل حركة حماس.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي، أنه على الفلسطينيين أن يمتلكوا شجاعة إعطاء ضمانات أمنية لإسرائيل.
وأوضح بارو: "لا بديل إلا عن حل سياسي قائم على دولتين، وهو ما سيسهم في تلبية التطلعات المشروعة للإسرائيليين والفلسطينيين للعيش بسلام وأمن".
وأكد بارو، أن فرنسا تعترف بحق الفلسطينيين في أن يكون لهم وطنا.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي أن غزة باتت مكانا للموت، مضيفا أن توزيع المساعدات في القطاع تحول إلى حمام دم.
وأعرب بارو عن تطلعه لنزع سلاح حماس وإقامة الفلسطينيين علاقات طبيعية مع إسرائيل، مشيرا إلى أن فلسطين ليست ولن تكون حماس، التي ارتكتب فظائع في 7 أكتوبر – وفقا لتعبيره-.
موعد اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية
في وقت سابق من اليوم الإثنين، أكد وزير الخارجية الفرنسي، أن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية سيحدث رسميا في سبتمبر المقبل.
وقال، خلال كلمة له في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين، إن هناك دولا أخرى قد تعترف بدولة فلسطين في سبتمبر المقبل.
ودعا بارو، إلى أن يشكل مؤتمر الأمم المتحدة حول الحل السلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين، نقطة تحول حاسمة.
وقبل أيام من المؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنه سيعترف رسميًا بدولة فلسطين في سبتمبر، مما أثار معارضة شديدة من إسرائيل والولايات المتحدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفرنسي الاعتراف بدولة فلسطين دولة فلسطين حماس جان نويل بارو اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية وزیر الخارجیة الفرنسی بالدولة الفلسطینیة بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية ردود الفعل الإسرائيلية التي صدرت عن أكثر من مسؤول بعد الإعلان عن عزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً أنها معادية للسلام ورافضة للحلول السياسية والتفاوضية للصراع وتبقي الباب مفتوحًا على استمرار دوامة العنف في المنطقة، وتعكس في ذات الوقت إصرارًا إسرائيليًا على التنكر لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة كما جاءت في قرارات الأمم المتحدة وكما تحظى بإجماع دولي، وعدّت ذلك ترجمة لمخططات استعمارية توسعية تتزامن مع سياسة إسرائيلية رسمية تهدف لتعميق جرائم الإبادة والتجويع والتهجير والضم التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية بشكل يومي في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وأشارت أن جميع إجراءات الاحتلال أحادية الجانب غير القانونية؛ تهدف لتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وفي مقدمتها مسلسل القرارات الإسرائيلية بشأن تعميق جريمة التطهير العرقي والضم.
وشددت خارجية فلسطين على أن الاعترافات بالدولة الفلسطينية والجهد الإقليمي والدولي المبذول لإنجاح المؤتمر الأممي في نيويورك، وتجسيد دولة فلسطين على الأرض، يجلب السلم والاستقرار والازدهار لشعوب ودول المنطقة.