أطباء بلا حدود: قد نضطر لوقف أو تقليص بعض أنشطتها في غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود ، اليوم الجمعة 21 يونيو 2024 ، إنها تواجه نقصا حادا في الأدوية والمعدات الطبية الأساسية بقطاع غزة ، وإنها قد "تضطر لوقف أو تقليص" بعض أنشطتها.
وأضافت أطباء بلا حدود ، منذ نهاية أبريل/ نيسان الماضي لم تتمكن من إدخال أي إمدادات طبية إلى القطاع الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ 9 شهور.
وأوضح البيان أن إغلاق معبر رفح الحدودي مع مصر عقب الهجوم الإسرائيلي على جنوب القطاع في 6 مايو/ أيار الماضي عرقل بشكل كبير تدفق المساعدات الإنسانية عبر معبر كرم أبو سالم .
مسؤولة أممية : غـزة بها أكثر من مليوني قصة خسارة
وشددت على أنه "بدون إعادة التزود بالإمدادات الطبية في الأيام المقبلة سنضطر لوقف أو التقليص بشكل كبير لبعض أنشطتنا الطبية في غزة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
جمعية الإغاثة الطبية في غزة تطالب بفتح المعابر واستمرار تدفق المساعدات
طالب بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة،بضرورة فتح المعابر بشكل عاجل واستمرار تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مشددًا على أن القطاع بحاجة لتعويض 90 يومًا من المساعدات التي لم تدخل بسبب الحصار، معتبراً أن ما تم تقديمه حتى الآن هو أقل بكثير من الحاجة الفعلية.
وأضاف زقوت، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المشهد الذي شهدته آلية توزيع المساعدات الأمريكية غرب رفح الفلسطينية لم يكن مفاجئًا، مشيرًا إلى أن التجويع المستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من ثلاثة أشهر خلق أزمة إنسانية حادة دفعت المواطنين الفلسطينيين إلى حالة من اليأس والخوف على حياتهم.
الاحتلال الإسرائيلي والجهات المسؤولة عن توزيع المساعدات لا تملك الخبرة الكافية لفهم طبيعة الشعب الفلسطيني في غزة، وأن المواطنين في القطاع يواجهون الموت جوعًا أو تحت القصف، ما يجعلهم يضحون بحياتهم للحصول على أقل كمية من الغذاء، مشيرًا إلى أن المواطن الفلسطيني لم يعد قادرًا على الانتظار.
وأكد أن آليات التوزيع السابقة في غزة كانت أكثر تنوعًا وانتشارًا، حيث كانت تتم عبر 300 نقطة توزيع أساسية تتفرع إلى عشرات النقاط الأخرى عبر مندوبين ومتطوعين ومؤسسات إنسانية كثيرة، بينما الآلية الجديدة التي حاولت المؤسسة الأمريكية تطبيقها في رفح الفلسطينية كانت محدودة وغير مناسبة للواقع، مما أدى إلى الفوضى والتدافع.
وصف زقوت الإجراءات الحالية بأنها تفتقر إلى المبادئ الإنسانية الأساسية، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة كانت قد حذرت من أن هذه الآلية غير مدروسة جيدًا ولا تراعي حجم السكان واحتياجاتهم في غزة.