سيمور هيرش يكشف أسماء المرشحين البدلاء عن بايدن للانتخابات الرئاسية إذا ما خسر المناظرة أمام ترامب
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
صرح الصحفي الأمريكي الشهير سيمور هيرش أن من الممكن استبدال الرئيس جو بايدن بمرشح ديمقراطي آخر لرئاسة الولايات المتحدة إذا خسر المناظرة الأولى أمام سلفه الجمهوري دونالد ترامب.
وكتب هيرش في مقال نشره في مدونته على منصة "Substack": "أحد الاحتمالات القصوى إذا كان أداؤه سيئا للغاية يوم الخميس، وكما قيل لي، هو التوصل إلى اتفاق مع بايدن ومستشاري عائلته على أن يأتي إلى المؤتمر الديمقراطي في شيكاغو في أغسطس ويتقبل التهاني كفائز في المنافسة على الترشيح، ثم ينسحب ويترك العملية مفتوحة للجميع".
ووفقا لهيرش، قد يكون حاكم ولاية كاليفورنيا غافين نيوسوم أو حاكم ولاية إلينوي جاي أوبرت بريتزكر هو المرشح في مثل هذا التحول في الأحداث، مشيرا إلى أن "صديقا قديما للرئيس باح له بأن محادثات كهذه تدور داخل الحزب".
ووافق بايدن وترامب على إجراء مناظرتين قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر، الأولى في 27 يونيو على قناة "سي إن إن" والثانية في 10 سبتمبر على قناة "أيه بي سي".
وأعلنت شبكة "سي إن إن" قواعد المناظرة الأولى التي ستنظم بين بايدن وسلفه ترامب والتي ستستمر 90 دقيقة بلا جمهور.
وقد يختفي الرئيس الحالي عن الأنظار لمدة أسبوع للتحضير لها، وهو حاليا في مقر إقامته في إحدى الولايات، ولم يعلن البيت الأبيض بعد عن الفعاليات التي سيقيمها في عطلة نهاية الأسبوع والأسبوع المقبلين.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحزب الديمقراطي البيت الأبيض الحزب الجمهوري انتخابات جو بايدن دونالد ترامب واشنطن وسائل الاعلام
إقرأ أيضاً:
تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.
يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.
ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.
وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".
وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".
ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.
وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".
إشارة خطرةوتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".
واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.
إعلانوعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.
ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.
وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.
وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.
ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.
الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.