تتواصل الجمعة، مواجهات الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس أمم أوروبا (يورو 2024) المقامة حاليا في ألمانيا، وفي أولى المواجهات يلتقي منتخبا سلوفاكيا وأوكرانيا في دوسلدورف.

وستكون هذه المباراة بين فريقين قدم كل منهما بداية مختلفة عن الآخر في الجولة الأولى، حيث فجر منتخب سلوفاكيا أول مفاجأة في البطولة بالفوز بهدف على نظيره البلجيكي، وتقاسم صدارة المجموعة الخامسة مع رومانيا.

على النقيض، قدم منتخب أوكرانيا بداية متواضعة بعد الخسارة أمام نظيره الروماني (3-0)، في الجولة الأولى، ليصبح مطالبا بالفوز على منافسه السلوفاكي من أجل الحفاظ على آماله في حجز مقعد في دور الستة عشر.

وفي المباراة الثانية، تأمل بولندا أن يكون روبرت ليفاندوفسكي هدافها التاريخي جاهزا لمباراتها أمام النمسا في المجموعة الرابعة سعيا لتعافيها بعد الهزيمة 2-1 أمام هولندا في مستهل مشوار الفريقين.

وتعرض ليفاندوفسكي لإصابة في الفخذ خلال مباراة ودية أمام تركيا، وعلى الرغم من وجوده على مقاعد البدلاء ضد هولندا، قرر المدرب ميخاو بروبيرش عدم المخاطرة به.

وخسرت أيضا النمسا في مستهل مشوارها في البطولة 1-صفر أمام فرنسا بعدما سجل ماكسيمليان فوبر بالخطأ في مرماه.

وأصبحت مواجهة اليوم في برلين حاسمة ولا بد من الفوز بها إذا أراد أي فريق من الفريقين التقدم في بطولة أوروبا.

وفي المباراة الثالثة، سيكون عشاق الكرة العالمية، على موعد مع قمة أوروبية من العيار الثقيل، عندما يلتقي منتخبا فرنسا وهولندا، على ملعب ريد بول آرينا بمدينة لايبزيج الألمانية، ضمن الجولة الثانية من المجموعة الرابعة. 

وتعتبر المباراة بمثابة نهائي مبكر في البطولة الأوروبية، بين الطواحين التي فازت باللقب مرة وحيدة في 1988 والديوك الفرنسية التي حصدت اللقب مرتين من قبل خلال نسختي 1984 و2000.

واستهل منتخب فرنسا مشواره في البطولة بفوز متعثر على النمسا بهدف من نيران صديقة، ويحتاج إلى الفوز من أجل اعتلاء صدارة المجموعة.

في المقابل، يسعى منتخب هولندا لمواصلة حملته نحو دور الـ16 بعد فوزه في الجولة الأولى على بولندا (2-1)، بفضل ثنائية جاكبو وفيجهورست.

وضمن نتائج المباريات التي لعبت الخميس، خطف منتخب صربيا، تعادلا صعبا أمام نظيره السلوفيني بنتيجة 1-1، سجل يان كارنتشنيك هدف التقدم لمنتخب سلوفينيا في الدقيقة 68، قبل أن يدرك المنتخب الصربي، التعادل عن طريق لوكا يوفيتش في الدقيقة (90+5).

ونجح المنتخب الصربي في الحصول على نقطته الأولى في مشواره بالبطولة، وذلك بعدما خسر في المباراة الأولى أمام نظيره الإنجليزي بهدف نظيف، وعلى الجانب الآخر، حصل المنتخب السلوفيني على نقطته الثانية، بعد تعادله 1-1 في المباراة الأولى مع الدنمارك.

وفرض منتخب الدنمارك، التعادل الإيجابي 1-1 على إنجلترا، ضمن منافسات المجموعة الثالثة، سجل هاري كين، هدف التقدم للإنجليز في الدقيقة 18، فيما نجح مورتين هيولماند في معادلة النتيجة بالدقيقة 34.

وبهذه النتيجة، عزز المنتخب الإنجليزي صدارته للمجموعة بوصوله للنقطة الرابعة، فيما حلت الدنمارك ثانية برصيد نقطتين. 

وتغلب منتخب إسبانيا على نظيره الإيطالي، بهدف دون رد، هدف المباراة الوحيد، حمل توقيع ريكاردو كالافيوري لاعب إيطاليا بالخطأ في مرماه بالدقيقة 55.

وبهذا الانتصار، يعتلي المنتخب الإسباني، صدارة المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، بينما تجمد رصيد إيطاليا عند 3 نقاط في الوصافة.

المصدر: نيوزيمن

كلمات دلالية: فی البطولة

إقرأ أيضاً:

المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"

عبر المدرب الإسباني خورخي فيلدا، المدير الفني لمنتخب سيدات المغرب، عن فخره الكبير بالأداء الذي قدمته لاعباته خلال بطولة كأس أمم إفريقيا للسيدات، رغم الخسارة المؤلمة في النهائي أمام نيجيريا.

وقال فيلدا عقب المباراة: "لقد خضنا النهائي للمرة الثانية على التوالي، ولعبنا أمام فريق يملك خبرة طويلة في البطولات القارية، ومع ذلك أظهرنا شخصية قوية وروحا عالية. اللاعبات سجلن هدفين في الشوط الأول، وكُنّ حاضرات ذهنيا وفنيا في أغلب فترات اللقاء".

وأكد خورخي فيلدا أن التحضير النفسي كان أساسيا في مسيرة المنتخب، مضيفا أن اللاعبات لم يلعبن بعقدة نقص أمام نيجيريا، بل واجهن الخصم بندية.

وأشار إلى أن البطولة كشفت عن أسماء شابة جديدة ستشكل نواة المستقبل: "قدمت هذه النسخة لنا وجوها شابة أبهرت الجميع، وهذه نقطة ضوء حقيقية. صحيح أننا خسرنا اللقب، لكننا ربحنا فريقا يملك مستقبلا مشرقا. ما زلنا في بداية الطريق، والمغرب يملك كل المقومات ليصعد إلى القمة قريبا".

 خسارة درامية

عودة إلى المباراة، عزز منتخب نيجيريا رقمه القياسي بالفوز بكأس النسخة 13 من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم النسائية بفوز درامي على المغرب بنتيجة 3 / 2 في المباراة النهائية، ليتوج باللقب القاري للمرة العاشرة في تاريخه، مساء السبت.

أنهى المنتخب المغربي الشوط الأول متقدما بهدفين لغزلان شباك وسناء المسعودي في الدقيقتين 12 و24 من المباراة التي أقيمت وسط حضور جماهيري غفير بالملعب الأولمبي في الرباط، الذي يتسع لـ 21 ألف متفرج.

قلب المنتخب النيجيري الطاولة على منافسه في الشوط الثاني، حيث قلص الفارق بهدف إستر أوكورنكو في الدقيقة 64 من ركلة جزاء، وأدرك التعادل بهدف فولاشادي فلورنس في الدقيقة 71، قبل أن ينتزع الفوز بهدف في توقيت قاتل سجلته جينيفر إيشيجيني في الدقيقة 88.

وفرط المغاربة في فرصة ثمينة للتتويج باللقب لأول مرة في تاريخهم، ولم يستغل عاملي الأرض والجمهور، بل خسر المباراة النهائية للمرة الثانية على التوالي بعدما خسر أمام جنوب أفريقيا في نهائي النسخة الماضية.

أما منتخب نيجيريا بقيادة مدربه المحلي، جاستن مادوجو، فقد ابتعد بصدارة الأكثر تتويجا باللقب، وحافظ على سجله القوي بعدم الخسارة في 10 نهائيات في تاريخه، ليضيف اللقب العاشر بعد أعوام 1998 و2000 و2002 و2004 و2006 و2010 و2014 و2016 و2018.

مقالات مشابهة

  • أرسنال يضم هدّاف سبورتينغ… صفقة هجومية من العيار الثقيل
  • موعد مباراتي منتخب مصر أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو
  • المغرب يخسر نهائي كأس أفريقيا للسيدات "بصورة درامية"
  • نيجيريا.. «اللقب العاشر»
  • أرسنال يعزز خط هجومه بصفقة من العيار الثقيل
  • الاتحاد يخسر الودية الثانية أمام فيتوريا
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر
  • بورصة تعاقدات الأندية العراقية تشتعل بصفقات من العيار الثقيل
  • مصر تحتل المركز الثالث.. ترتيب قائمة أغلى المنتخبات العربية
  • ختام الجولة الثالثة للدورة الكروية بالكامل والوافي