مصدر يكشف لـCNN ماذا ستفعل أمريكا لو اندلعت الحرب الشاملة بين إسرائيل وحزب الله؟
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
(CNN)-- طمأن مسؤولون أمريكيون وفدا من كبار المسؤولين الإسرائيليين الذين زاروا واشنطن هذا الأسبوع بأنه إذا اندلعت حرب شاملة بين إسرائيل و"حزب الله" اللبناني، فإن إدارة جو بايدن مستعدة تماما لدعم حليفتها، وذلك وفقا لما قاله مسؤول أمريكي رفيع المستوى شارك في تلك الاجتماعات لشبكة CNN.
وجاءت هذه التأكيدات الشخصية في الوقت الذي أدت فيه زيادة الهجمات عبر الحدود في الأسابيع الأخيرة بين إسرائيل و"حزب الله" المدعوم من إيران إلى زيادة المخاوف بشأن احتمال اندلاع صراع شامل آخر في الشرق الأوسط.
وكذلك بعدما اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة بحجب الأسلحة والذخيرة عن بلاده، مما أثار توترا بين المسؤولين الإسرائيليين والأمريكيين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الجيش الإسرائيلي الحدود اللبنانية الإسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحكومة الإيرانية بنيامين نتنياهو جو بايدن حركة حماس غزة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني يكشف للجزيرة نت ملابسات مقتل قيادي عسكري بريف طرطوس
كشف مصدر أمني سوري للجزيرة نت تفاصيل العثور على جثمان القيادي الأمني حمزة سعود الملقب بـ"أبو الحارث" في منطقة دريكيش بريف طرطوس، بعد اختفائه في 7 مارس/آذار الماضي أثناء تجوله في قرية عين بالوج.
وبحسب المصدر، عُثر على جثمانه بعد أشهر من البحث في منطقة قمة النبي متى، وقد تبيّن أنه تعرض للتصفية على يد مجموعات محسوبة على فلول النظام السوري السابق خلال هجومها على مواقع الأمن العام في المنطقة.
وأوضح المصدر أن فرق الأمن العام تابعت القضية على مدى أشهر، إلى أن تمكن زملاء القتيل من تحديد مكانه والعثور على جثمانه مقتولا في موقع جبلي وعر، وأشار إلى أن التحقيقات كشفت عن ضلوع أحد المتعاونين المحليين ويدعى غدير الحوري الذي استدرج القيادي الأمني بحجة توفير الحماية له، ثم سلمه إلى عنصر سابق في النظام يدعى "الشعار" يشتبه بأنه نفذ عملية القتل.
وأكد المصدر أن الحوري، وهو من أبناء المنطقة، تظاهر لاحقا بالتعاون مع قوات الأمن العام للعثور على القيادي المختفي، بينما تظهر التحقيقات وشهادات الشهود أنه المسؤول المباشر عن الاستدراج والخطف، تمهيدا لتصفيته.
وينحدر أبو الحارث من بلدة قسطون في سهل الغاب بريف حماة، وشيّعه العشرات من أبناء قريته بعد تسلّم جثمانه، في حين أكد المصدر الأمني أن التحقيقات لا تزال جارية لتحديد جميع المتورطين في الجريمة ومحاسبتهم.
إعلان تصاعد التوتر بالساحلوجاءت هذه الحادثة في ظل تطورات أمنية شهدها الساحل السوري في مارس/آذار الماضي، إذ بدأت فلول النظام المخلوع تحركات عسكرية منظمة في محافظات اللاذقية وطرطوس وبانياس وجبلة، شنت خلالها هجمات على مواقع أمنية ومراكز للشرطة، إلى جانب تنفيذ عمليات تصفية ميدانية واحتجاز لعشرات العناصر من قوات الأمن والمدنيين.
وتمكنت هذه المجموعات في الساعات الأولى من الهجوم من السيطرة على مواقع عسكرية مهمة، من بينها الكلية البحرية ومطار إسطامو، إلى جانب نقطة عسكرية في قمة النبي يونس، كما قطعت الطرق الحيوية بين الساحل والمحافظات الداخلية.
وسبق الهجوم الإعلان المفاجئ عن تأسيس ما يُعرف بـ"المجلس العسكري لتحرير سوريا"، بقيادة اللواء الركن غياث سليمان دلا القائد السابق في "الفرقة الرابعة" التابعة لماهر الأسد، إذ أعلن أن هدف المجلس هو "تحرير كامل التراب السوري" ودعا إلى دعم دولي لحركته.
في المقابل، تمكنت الحكومة السورية من امتصاص الصدمة الأمنية، وشنت هجوما معاكسا لاستعادة السيطرة على المناطق التي سقطت بيد المسلحين.
وانتشرت وحدات الأمن العام بدعم من وزارة الدفاع في مدن اللاذقية وطرطوس، لتفرض سيطرتها من جديد على بانياس وجبلة، ثم توجهت إلى القرداحة حيث تم إعلان السيطرة الكاملة وتطهيرها من فلول النظام السابق.