وانسحبت العقوبات الجديدة على إدارة شركة "كاسبرسكي لاب" ومديرها التنفيذي أندريه تيخونوف والمدير الإداري في روسيا ورابطة الدول المستقلة آنا كولاشوفا.

وتضمنت القوائم أيضا مدير الشؤون التجارية إيغور تشيكونوف، ومدير تطوير الأعمال أندريه يفريموف، ومديرة الموارد البشرية مارينا ألكسييفا، ونائب المدير العام للاستراتيجية والاقتصاد دانييل بورشيف، ومدير الأبحاث والاقتصاد أنطون إيفانوف، ونائب الرئيس التنفيذي للأعمال الاستهلاكية ميخائيل غيربير.

وسبق أن حظرت وزارة التجارة الأمريكية استخدام برمجيات "كاسبرسكي لاب" في الولايات المتحدة بحجة التهديد المزعوم لأمن البيانات، كما فرضت قيود تصدير عليها.

وبحسب الإدارة الأمريكية، يُحظر على الشركة اعتبارا من 20 يوليو "الدخول في أي ترتيبات جديدة" مع أشخاص في الولايات المتحدة، ولا تنطبق هذه الإجراءات على عمل أقسامها "ذات الطبيعة الإعلامية أو التعليمية البحتة".

واعتبارا من 29 سبتمبر، سيتم منع الشركة "وأي من خلفائها أو المتنازل لهم من الدخول في معاملات خدمات وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات المحددة في الولايات المتحدة".

ومن جانبه أوضح السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف أن هذه القيود فُرضت لأسباب تتعلق بالمنافسة، مشيرا إلى أن هذا هو "الأسلوب المفضل" لواشنطن في النضال غير العادل.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل

قال محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر، إن إسرائيل لا تخفي سعيها لإسقاط النظام الإيراني، بل هو هدف معلن صراحة من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مناسبات وخطابات عدة، موضحا أن الضربات الأخيرة ضد إيران جاءت بعد إعداد طويل لبنك أهداف استراتيجي.

وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري، ببرنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل كانت تسعى منذ سنوات إلى مواجهة مباشرة مع إيران، لكنها كانت مكبلة بسبب وجود أذرع إيرانية على حدودها مثل حزب الله والنظام السوري، اللذين كانا يشكلان خط دعم مباشر بين طهران وبيروت، إلا أن هذه المعادلة تغيرت بعد عملية "طوفان الأقصى"، ما مهد للمواجهة المباشرة الحالية.

أشار أبوشامة إلى احتمال أن تكون الولايات المتحدة قد تورطت في خداع إيران، حيث جاءت الضربة الإسرائيلية الأولى مفاجئة وصادمة لطهران، مما منح تل أبيب أفضلية نسبية في بداية التصعيد العسكري.

وتابع قائلا : أن الارتباك الظاهر في تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته في الأسابيع الأخيرة بشأن العلاقة مع إيران – ما بين التهديد والتفاوض – قد يكون لعب دورًا في تمرير الضربة الأولى دون توقع من الجانب الإيراني.

وأكد أبوشامة أن أهداف الولايات المتحدة تختلف عن أهداف إسرائيل؛ إذ تركز واشنطن على تفكيك البرنامج النووي الإيراني فقط، ولا تسعى في الوقت الراهن إلى إسقاط النظام. وأضاف أن تصريحات ترامب الأخيرة عن إمكانية تحقيق "سلام قريب" بين إيران وإسرائيل، تشير إلى توجه أمريكي للحل السياسي أكثر من التصعيد العسكري الكامل.

طباعة شارك إيران إسرائيل الولايات المتحدة ترامب

مقالات مشابهة

  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل
  • هل تدخل الولايات المتحدة الحرب بين إيران وإسرائيل؟ ترامب يجيب
  • ترامب: الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل للدفاع عن نفسها
  • لتوسيع نطاق الخدمات المقدمة عبر منصة "حافز "بالمحافظات.. وزير التخطيط تبرم اتفاقًا مع "الصناعات "و "الغرف التجارية"
  • رجال الأعمال المصريين الأفارقة تطلق أكبر خريطة استثمارية شاملة لدعم التعاون الاقتصادي مع إفريقيا
  • سفيرة المملكة لدى الولايات المتحدة الأمريكية تلتقي بعثة نادي الهلال
  • وزيرة التخطيط تُوقع اتفاقًا مع اتحاد الصناعات والغرف التجارية ومجالس وجمعيات رجال الأعمال
  • أبو شامة عن حرب إيران: أهداف الولايات المتحدة تختلف عن إسرائيل
  • شرائح هواوي تتأخر عن شرائح الولايات المتحدة بجيل واحد فقط
  • ولي العهد يجري اتصالًا هاتفيًا برئيس الولايات المتحدة الأمريكية