انسحاب أنس جابر من بطولة برلين المفتوحة للتنس
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
برلين - الوكالات
أصبحت أرينا سبالينكا والتونسية أنس جابر اليوم السبت أحدث لاعبتين بين المصنفات العشر الأوليات تنسحبان من بطولة برلين المفتوحة للتنس بسبب الإصابة أو المرض، بعد انسحاب بطلتي ويمبلدون إيلينا ريباكينا وماركيتا فوندروسوفا الأسبوع الماضي.
واضطرت سبالينكا للانسحاب من مباراة دور الثمانية أمام الروسية آنا كالينسكايا بسبب آلام في الكتف عندما تأخرت لاعبة روسيا البيضاء 5-1 في المجموعة الأولى.
وهذه المرة الأولى التي تنسحب فيها سبالينكا من مباراة خلال مسيرتها في بطولات اتحاد اللاعبات المحترفات للإصابة.
وبلغت كالينسكايا قبل النهائي بسهولة بعد انزلاق فوندروسوفا بطلة ويمبلدون وسقوطها خلال مباراة دور الستة عشر مما أجبر اللاعبة التشيكية على الانسحاب.
وفي الوقت نفسه، شاركت أنس في المجموعة الافتتاحية لمدة 72 دقيقة من مباراتها بدور الثمانية أمام كوكو جوف والتي فازت بها اللاعبة الأمريكية 7-6 قبل انسحاب اللاعبة التونسية بسبب المرض.
وشوهدت أنس وهي تفحص درجة حرارتها قبل انسحابها.
وقالت جوف بعد وصولها إلى قبل النهائي "لا أشعر بالفوز، خاصة وأننا قدمنا مجموعة افتتاحية رائعة. أتمنى التوفيق لأنس. أعتقد أنها ستشعر بالتحسن غدا. ستكون قوية في ويمبلدون".
وانسحبت ريباكينا أمس الجمعة بسبب المرض لتتأهل لاعبة روسيا البيضاء فيكتوريا أزارينكا لقبل النهائي. وكان من الواضح أن ريباكينا كانت تعاني من آلام في البطن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مخاوف وتحذيرات من انتشار داء الفيالقة
وكالات
دقّ مسؤولو الصحة في ميشيغان ناقوس الخطر بشأن انتشار “داء الفيالقة” بعد وفاة شخصين بسبب عدوى المرض هذا الصيف.
وأكد مسؤولو مقاطعة واين أن الشخصين كانا يعيشان في قرية أليغريا، وهي دار رعاية مستمرة للمتقاعدين في ديربورن، ميشيغان، عندما أُصيبا بالعدوى في يونيو (حزيران) الماضي، ويوليو (تموز) الحالي.
وأفادت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية في ميشيغان أن نتيجة فحص المريضين كانت إيجابية لداء الفيالقة.
ويواجه مسؤولو الصحة في نيويورك أيضاً احتمال تفشي مرض الفيالقة.
وأصدرت إدارة الصحة في مدينة نيويورك تحذيراً بعد تأكيد 8 حالات إصابة بالمرض في وسط هارلم هذا الأسبوع.
ويعد داء الفيالقة هو شكل حاد من الالتهاب الرئوي، يُسبب التهاباً في الرئة، وقد تكون مضاعفاته قاتلة.
وتحدث عدوى داء الفيالقة بسبب بكتيريا تُعرف باسم “الليغيونيلا”، وتنتشر بشكل رئيسي عن طريق استنشاق قطرات الماء، أو الهباء الجوي الملوّث.
وقد تنطلق هذه القطرات الملوّثة من مصادر مياه مختلفة، بما في ذلك أبراج التبريد، وأحواض الاستحمام الساخنة، وأحواض الاستحمام، والنوافير المزخرفة.
ولا ينتشر المرض عن طريق الشرب أو السباحة في الماء، إلا في حالة دخول الماء عن طريق الخطأ إلى الرئتين بدلًا من المعدة.
وتتضمن الأعراض المبكرة للمرض الحمّى، وفقدان الشهية، والصداع، والخمول، وآلام العضلات والإسهال.
وتتراوح شدته بين سعال خفيف والتهاب رئوي قاتل، ويُعد العلاج المبكر للعدوى بالمضادات الحيوية أساسياً للبقاء على قيد الحياة.