كتبت- داليا الظنيني:

كشف الدكتور إيهاب المليجي، عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، أسباب وفيات الحجاج المصريين الذين سافروا بطريقة غير نظامية لأداء مناسك الحج.

وأوضح "المليجي"، خلال حواره ببرنامج "صالة التحرير"، مع عزة مصطفى، على قناة صدى البلد، أن 25 ألف حاجًا سافروا بطريقة نظامية ولم يواجهوا أي مشكلات، بينما وقع ضحايا بسبب شركات سياحية وهمية وسماسرة استغلوا رغبة المواطنين في الحج بتأشيرات زيارة.

وأكد أن المواطنين وقعوا إلكترونيًا على بنود تأشيرة الزيارة التي تخلي مسؤولية السمسار، وأن 16 شركة سياحية أصدرت باركودًا وهميًا للحجاج، وتم سحب تراخيص هذه الشركات وتحويل أصحابها للتحقيق.

وشدد عضو الجمعية العمومية لغرفة شركات السياحة، على أن الوفيات حدثت خارج منظومة الشركات السياحية النظامية، وأن الحجاج الذين سافروا بتأشيرات زيارة تعرضوا لمخاطر كبيرة بسبب عدم وجود تنظيم أو خدمات صحية كافية.

اقرأ أيضا:

السلع التموينية" تعلن عن ممارسة لتوريد 1000 طن زيت

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الحجاج المصريين وفيات الحجاج الغرف السياحية

إقرأ أيضاً:

براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار

تُعد جزيرة بالي الإندونيسية واحدة من أكثر الوجهات السياحية جذبا في العالم، حيث تتنوع معالمها بين الشواطئ الخلابة، والمعابد التاريخية، والبراكين النشطة.

وتُعتبر سياحة البراكين من أبرز الأنشطة التي تجذب الزوار، خاصة مع وجود بركانين نشطين هما جبل أغونغ وجبل باتور، اللذان يقدمان تجربة فريدة لمحبي المغامرة والاستكشاف.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أعجوبة معمارية من عهد ستالين.. مترو موسكو يحتفل بمرور 90 عاما على افتتاحه بتوسيع خطوطهlist 2 of 2شهيد في قلقيلية وإصابات واعتقالات في طولكرمend of list

وفي هذا المشهد الجيولوجي العنيف، تحتل جزيرة بالي موقعا خاصا، وتجربة نادرة في حضرة القمم البركانية المشتعلة.

وبالرغم من كل التحذيرات، فإن جاذبية المكان لم تتراجع، بل على العكس تحولت أخبار ثوران البراكين إلى مغناطيس يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم.

ويرتفع بركان أغونغ إلى أكثر من 3 آلاف متر فوق سطح البحر، ويُعتبر أعلى قمة في بالي، كما يُقدّس السكان المحليون هذا الجبل، ويُعتقدون أنه مقر الآلهة.

بوابات معبد بورا ليمبويانغ المعروفة أيضا باسم بوابات السماء في بالي (الجزيرة)

وعلى سفوح أغونغ، تُشاهد جداول مياه حرارية، وحفر الوحل المتصاعد منها البخار، وألوان الكبريت الزاهية التي ترسم مشهدا سرياليا من الأصفر والبرتقالي حول الفوهات.

جبل باتور

وهناك أيضا بركان جبل باتور، الأصغر من أغونغ لكنه لا يقل سحرا عنه، ويقع في منطقة كينتاماني الجبلية، حيث يقيم مئات السائحين طوال الليل على منحدراته بانتظار شروق الشمس من فوق الحافة البركانية، في مشهد يصفه كثيرون بأنه "موسيقى الضوء في حضن الرماد".

جبل باتور يمثل وجهة مفضلة للسياح لمشاهدة شروق الشمس فوق بحيرة باتور (الجزيرة)

ويعد البركان الأخير نشيطا منذ مدة طويلة وكان آخر ثوران له في العام 2000، ورغم هذه المخاطر لا تزال رحلات تسلق الجبل تنظم يوميا، حيث يمكن الوصول إلى قمته في غضون ساعتين فقط.

إعلان

ويتوافد السائحون ليلا ضمن جولات منظمة، مجهزين بمصابيح الرأس، لبلوغ القمة مع أول ضوء.

سياحة البراكين في بالي تجمع بين المغامرة والطبيعة الخلابة والثقافة المحلية (الجزيرة)

وتُوفر الجولات إلى براكين أغونغ وباتور فرصة لاستكشاف المناظر الطبيعية الخلابة، والتعرف على الثقافة المحلية، والاستمتاع بتجربة لا تُنسى.

كما يُوفر البركان إطلالة خلابة على بحيرة باتور، ويُعتبر من الأماكن المثالية لمشاهدة شروق الشمس.

في الطريق إلى قمة بركان باتور في جزيرة بالي (الجزيرة) عشاق الإثارة

ومع تكرار الثورانات البركانية، تعززت شهرة بالي كوجهة لعشاق الطبيعة المتطرفة، وجذب ذلك نوعا خاصا من أولئك الذين لا يبحثون عن الراحة فحسب، بل عن الإثارة والقصص التي يمكن أن تُروى بعد العودة.

وتضم إندونيسيا أكثر من 130 بركانا نشطا، وتُعد جزءا من "حزام النار"، وهو قوس جغرافي يطوق المحيط الهادي، ويشهد باستمرار تصادم الصفائح التكتونية، مما يؤدي إلى هزات أرضية وثوران براكين بشكل متكرر.

ورغم هذا السحر، تتخذ السلطات الإندونيسية إجراءات صارمة عند وقوع أي نشاط بركاني، حيث يتم توسيع مناطق الاستبعاد حول البراكين، ويُطلب من السكان والزوار مغادرتها فورا.

وفي حالات الثوران الكبيرة تُغلق المطارات القريبة، كما حدث مرارا في مطار بالي الدولي، ويُطلب من السياح التسجيل لدى قنصلياتهم.

ولا تعد سياحة البراكين مجرد صور على منصات التواصل، بل تجربة وجودية عميقة، كما يصفها بعض محبي هذا النوع من الرحلات، فهي تعرّي هشاشة الإنسان أمام قوى الطبيعة، وتمنحه فرصة نادرة لرؤية الأرض في لحظة خلق دائم.

وما بين خوف الكارثة ودهشة المشهد، تبقى براكين بالي أحد أبرز أسباب الجذب، خاصة لهواة التصوير، ومحبي الجغرافيا والمستكشفين، بل وحتى أولئك الذين يبحثون عن لحظة تأمل صافية في مواجهة دخان الفوهة.

مقالات مشابهة

  • الغرف السياحية توضح السبب وراء ارتفاع نسبة الإشغالات بالغردقة
  • موعد عودة أول فوج من الحجاج المصريين إلى البلاد
  • وفيات الأحد 8-6-2025
  • الزراعة: إقبال المواطنين على زيارة حدائق الوزارة.. والتذكرة بـ 5 جنيهات
  • النمر يوضح أبرز أسباب التهاب الحلق والصدر الشائعة بعد الحج وطرق الوقاية
  • ما الحكمة من رمي الجمرات أثناء مناسك الحج؟.. 4 أسباب غير متوقعة
  • براكين بالي.. تجربة سياحية فريدة في قلب حزام النار
  • السعودية تكشف عن إجمالي أعداد الحجاج لهذا العام من الداخل والخارج
  • وزير الصحة يعقد اجتماعًا مع نظيره السعودي للاطمئنان على الحجاج المصريين
  • وزير الصحة يجتمع مع نظيره السعودي للاطمئنان على الحجاج المصريين