الولايات المتحدة – تسلل دب أسود إلى أحد أكشاك الوجبات الخفيفة في ولاية تينيسي الأمريكية وبدأ في تناول الأطعمة الموجودة مما أذهل الموظفين الذين قاموا بتصويره.

وفي الفيديو الذي تم تداوله يمكن سماع أحد الموظفين وهو يقول للدب: “آسف ليس لدي ما أقدمه لك”، فيما يمكن سماع آخرين وهم يضحكون.

وأعلنت وكالة موارد الحياة البرية في تينيسي أنه سيتم قتل الدب الأسود الذي تسلل إلى الكشك الموجود في إحدى الحدائق العامة عبر المدخل المخصص للموظفين إذا تم القبض عليه، مشيرة إلى تصرفات البشر مع مرور الوقت، جعلت الدب يفقد خوفه من الناس ويبحث عن المناطق الحضرية كمصدر للغذاء.

وقال مات كاميرون، المتحدث باسم الوكالة : “دخل الدب إلى الكشك من مدخل الموظفين وكان يأكل الطعام في الداخل بينما كان حشد من الناس بالقرب منه، يصورونه بالفيديو ويتحدثون”، مؤكدا أن “هذا ليس سلوكا طبيعيا للدببة”.

وأضاف: “يحدث هذا بعد أن يحصل الدب على طعام الإنسان إما من القمامة، أو يتم إطعامه عمدا من قبل أشخاص يرمون الطعام إليه ويتصاعد السلوك”، مبينا أن علماء الأحياء والمديرين والضباط الذين يعملون في الوكالة لم يدخلوا في إدارة الحياة البرية لقتل الحيوانات، وأنهم لا يستمتعون بالاضطرار إلى ذلك.

وطلب من الجمهور عدم مساعدة الدببة على الاعتياد على الأطعمة غير الطبيعية لتجنب المزيد من هذه اللقاءات.

المصدر: ABC NEWS

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة

استعرض مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة (IEA)، والذي أوضح أن العام الماضي شهد استمرارًا قويًّا في نمو الطلب على المعادن الحيوية للطاقة، فارتفع الطلب على الليثيوم بنحو 30%، وهو ما يفوق بكثير متوسط معدل النمو السنوي في العقد الماضي والذي بلغ 10%، كما ارتفع الطلب على النيكل والكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة بنسب تتراوح بين 6% و8%، مدفوعًا بشكل رئيس بالاستخدامات في السيارات الكهربائية، وتخزين البطاريات، والطاقة المتجددة، وشبكات الكهرباء.

وأشارت الوكالة إلى أن النحاس سجل أعلى مساهمة في الطلب نتيجة لتوسع استثمارات الشبكات في الصين. وعلى الرغم من هذا النمو، فقد أدى التوسع الكبير في المعروض، لا سيما من الصين وإندونيسيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، إلى انخفاض الأسعار، حيث هبطت أسعار الليثيوم بأكثر من 80% منذ عام 2023، وتراجعت أسعار الجرافيت والكوبالت والنيكل بنسبة تتراوح بين 10%-20%.

ورغم التوقعات القوية للطلب المستقبلي، إلا أن القرارات الاستثمارية باتت تواجه غموضا اقتصاديا ملحوظا، حيث تباطأت الاستثمارات الجديدة إلى 5% فقط في عام 2024 مقارنة بـ 14% في عام 2023، وانخفض النمو الحقيقي إلى 2% فقط بعد احتساب التضخم، كما سجلت أنشطة الاستكشاف استقرارًا بعد نمو متصاعد منذ عام 2020، باستثناء الليثيوم واليورانيوم والنحاس.

في المقابل، أظهرت المعادن الحرجة درجة عالية من التركّز الجغرافي، لا سيما في مجالات التكرير، حيث سيطرت الدول الثلاث الكبرى على 86% من الإنتاج المكرر في عام 2024، مقارنة بـ 82% في عام 2020، مع سيطرة الصين على الكوبالت والجرافيت والعناصر الأرضية النادرة، وإندونيسيا على النيكل.

وأوضح المركز أن التقديرات تشير إلى أن التنويع في سلاسل التكرير سيكون بطيئًا حتى عام 2035، وفي مجال التعدين، شهد الإنتاج نموًا من منتجين قائمين مثل الصين وإندونيسيا والكونغو، بينما برزت الأرجنتين وزيمبابوي كمصادر جديدة لليثيوم، وبالنسبة للتوازن بين العرض والطلب، فرغم تحسن التوقعات لبعض المعادن، فلا تزال الفجوات بين العرض والطلب مرتقبة في النحاس والليثيوم، إذ يُتوقع حدوث عجز في عرض النحاس يصل إلى 30% بحلول عام 2035، نتيجة لتراجع جودة الخام وارتفاع التكاليف ونقص الاكتشافات.

وأشار التقرير إلى أنه مع تزايد القيود على التصدير، أصبحت مخاطر الإمدادات أكثر حدة، فقد فرضت الصين في ديسمبر 2024 قيودًا على تصدير معادن حيوية مثل الجاليوم والجرمانيوم إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وتبعتها قيود إضافية في عام 2025. كما علّقت الكونغو صادرات الكوبالت لأربعة أشهر.

واظهر التقرير أن الإمدادات من خارج المنتجين الكبار لن تلبي سوى نصف الطلب العالمي المتوقع لبعض المعادن بحلول عام 2035، مما يجعل الأسواق عرضة لصدمات الإمداد.

و أوصى التقرير بسياسات تدعم التنويع من خلال التمويل العام وآليات لتقليل تقلب الأسعار. كما شدد على أهمية التعاون الدولي، لربط الدول الغنية بالموارد مثل الدول الإفريقية التي تمتلك ربع احتياطيات الجرافيت مع الدول ذات القدرات المتقدمة في التكرير والتصنيع كالولايات المتحدة الأمريكية والدول الأوروبية.

كما سلط التقرير الضوء على دور التقنيات الجديدة في تغيير مشهد التعدين والتكرير، ومن تلك التقنيات الاستخلاص المباشر لليثيوم، وإعادة تدوير البطاريات، وتوظيف الذكاء الاصطناعي في عمليات الاستكشاف، مشيراً في ختامه إلى أن برامج الاستدامة باتت أكثر اتساعًا، لكن ما تزال مؤشرات السلامة الاجتماعية متباطئة، داعيًّا إلى تعزيز التتبع والاستدامة في سلاسل التوريد العالمية للمعادن الحرجة.

اقرأ أيضاًمعلومات الوزراء يستعرض جهود وزارة التعليم العالي للارتقاء بالمعاهد وتحقيق التكامل مع الجامعات

«معلومات الوزراء» يستعرض آفاق النفط والغاز في الشرق الأوسط خلال العقد المقبل

معلومات الوزراء: مصر حققت فائض تجاري مع 83 دولة خلال الربع الأول من 2025

مقالات مشابهة

  • كيف يتم الخصم من رواتب الموظفين بـ قانون العمل الجديد؟.. موعد التطبيق
  • ترامب: نريد التأكد من حصول الناس في غزة على الطعام
  • كأنها توأم.. ابنة شيريهان تخطف الأنظار في عيد ميلادها
  • سلطة المكرونة بالتونة والخضار.. وجبة متكاملة سريعة التحضير
  • دب يتسبب بإغلاق مطار باليابان وإلغاء رحلات جوية
  • إخلاء "محطة فوكوشيما" من الموظفين إثر تحذير من تسونامي
  • ينقله البعوض.. فيروس «شيكونغونيا» يتسلل لأوروبا ويهدد المليارات
  • المالية: صرف رواتب الموظفين عن شهر أيار اليوم
  • رئاسة أركان القوات البرية تنظم محاضرة حول خطر الجماعات المسلحة
  • معلومات الوزراء يستعرض تقرير الوكالة الدولية للطاقة حول سوق المعادن الحرجة