الأونروا: عمليات "النهب" تعرقل إيصال المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
حذرت منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الاثنين، من تسبب ما وصفتها بعمليات النهب في عرقة وصول المساعدات لقطاع غزة.
وقال فيليب لازاريني المفوض العام للمنظمة إن عمليات النهب والتهريب متفشية في قطاع غزة وتعرقل إيصال المساعدات الإنسانية.
وأكد خلال اجتماع في جنيف للمجلس الاستشاري المكلف بالاشراف على إدارة الوكالة: "انهيار النظام العام يؤدي إلى عمليات نهب وتهريب متفشية تعرقل إيصال المساعدات الإنسانية التي يحتاجها السكان بشكل ملح جدا".
وأضاف: "إسرائيل تسعى لإنهاء عمليات الأونروا وإذا لم نقاوم سيأتي الدور على جهات أخرى تابعة للأمم المتحدة".
وتتعرض المراكز التابعة للوكالة والتي تؤوي آلاف النازحين الفلسطينيين لاستهداف مستمر من الجيش الإسرائيلي.
وشهد، الأحد، مقتل 8 فلسطينيين إثر غارة جوية إسرائيلية على مقر للتدريب المهني تديره وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين قرب مدينة غزة، ويستخدم لتوزيع المساعدات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فيليب لازاريني جنيف إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة الأونروا قطاع غزة المساعدات الإنسانية عمليات النهب فيليب لازاريني جنيف إسرائيل الجيش الإسرائيلي غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات
افادت إذاعة جيش الاحتلال بان عمليات الإنزال الجوي اليوم في غزة ستشمل نحو 150 شحنة مساعدات.
وكانت وزارة الخارجية المصرية اكدت في وقت أن هناك العديد من الادعاءات المغلوطة التي يتم الترويج لها في هذا السياق، والتي تستوجب التوضيح وتصحيح المفاهيم أمام الرأي العام.
ومن بين أبرز هذه الادعاءات، الزعم بأن معبر رفح هو المنفذ الوحيد لقطاع غزة. وتوضح الوزارة أن هذا الادعاء غير صحيح على الإطلاق؛ إذ توجد عدة معابر أخرى على حدود القطاع، من بينها معبر كرم أبو سالم، ومعبر إيرز، ومعبر صوفا، ومعبر ناحال عوز، وكارني، وكيسوفيم، وجميعها تخضع لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي الكاملة.
وتُعتبر إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولة عن تعطيل دخول المساعدات الإنسانية من خلال تلك المعابر، بما في ذلك العرقلة المستمرة من الجانب الفلسطيني لمعبر رفح نفسه، والذي يصعّب من مهمة إيصال الدعم الإنساني إلى السكان المدنيين داخل القطاع.
كما ترددت في الآونة الأخيرة مزاعم تفيد بأن مصر قد أغلقت معبر رفح، وهي ادعاءات باطلة ولا تمت للحقيقة بصلة. فمنذ بداية العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، أبقت مصر البوابة الخاصة بها في معبر رفح مفتوحة، ولم تقم بإغلاقها.
ولكن المشكلة الأساسية تكمن في إغلاق البوابة المقابلة من الجانب الفلسطيني، ما يحول دون دخول المساعدات الإنسانية ويعوق حركة الإغاثة. وتجدر الإشارة إلى أن معبر رفح مخصص بطبيعته لعبور الأفراد وليس الشاحنات.
ورغم ذلك، فقد نجحت مصر في إدخال آلاف الشاحنات المحمّلة بالمساعدات الغذائية والطبية والإنسانية عبر هذا المعبر خلال الأشهر الماضية، في إطار جهودها المتواصلة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في غزة.
وتؤكد وزارة الخارجية المصرية في هذا الإطار أن من يسعى لتحميل مصر مسؤولية ما يحدث في قطاع غزة، عليه أولًا أن يوجه انتقاده إلى الطرف الذي يفرض الحصار ويسيطر على معظم المعابر.
ودعت الوزارة كافة الأطراف الفاعلة والمجتمع الدولي إلى ممارسة الضغط اللازم على دولة الاحتلال لفتح المعابر التي تحت سيطرتها، وتسهيل دخول المساعدات دون قيد أو شرط.
وجددت مصر التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، وتؤكد استمرارها في تقديم كل ما يلزم من دعم إنساني، بالتعاون مع الشركاء الدوليين، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.