بعدما أثار ظهوره حزنا واسعا.. الشاب الغزّي بدر دحلان يظهر مجددا (شاهد)
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
ظهر الشاب الفلسطيني والأسير المحرر من سجون الاحتلال بدر دحلان، مجددا، بعد أيام من الإفراج عنه في حالة نفسية سيئة للغاية، بعد تعرضه للتعذيب.
والتقى الإعلامي الفلسطيني حسن إصليح ببدر دحلان، الذي يقطن مع زوجته وطفلته في إحدى خيام النازحين بمواصي خانيونس جنوبي قطاع غزة.
وظهر دحلان بحالة نفسية أفضل قليلا من الفيديو السابق، لكنه لا يزال بحاجة إلى علاج نفسي وجسدي، نظرا لتعرضه للتعذيب الشديد من قبل قوات الاحتلال في السجن.
وظهر دحلان قبل أيام بحالة نفسية سيئة، وغير متزنة، فضلا عن عدم قدرته على التعبير عما جرى له، وفقدانه الذاكرة والنطق السليم، إضافة إلى جحوظ عينيه بصورة مروعة، نتيجة التعذيب والتنكيل الذي تعرض له داخل معتقلات الاحتلال.
كما ظهرت آثار جروح غائرة وتقرحات شديدة على يديه، وكشف أن جنود الاحتلال، كانوا يربطون عيون الأسرى طيلة الوقت، فضلا عن أن الاحتلال كان يريد قطع رجله خلال اعتقاله.
View this post on Instagram
A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الفلسطيني بدر دحلان غزة فلسطين غزة بدر دحلان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».