أسواق الخليج تغلق متباينة وبورصة مصر تواصل مكاسبها
تاريخ النشر: 26th, June 2024 GMT
أغلقت أسواق الأسهم الرئيسية في منطقة الخليج متباينة، الأربعاء، وسط ارتفاع أسعار النفط إذ صعد سوق دبي، فيما تراجع المؤشر السعودي، وذلك في وقت يترقب فيه المستثمرون صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة في وقت لاحق من الأسبوع الجاري.
وارتفع سعر خام برنت 0.4 بالمئة إلى 85.37 دولار للبرميل بحلول الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش.
تحركات الأسهم
ارتفع مؤشر سوق دبي المالي بعد وسط مكاسب في معظم القطاعات، إذ ربح سهم إعمار العقارية 2.2 بالمئة وسهم شركة سالك 2.1 بالمئة.
وارتفع المؤشر القطري بنسبة 0.6 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة السابعة عشرة في أطول موجة صعود منذ نحو 18 عاما.
وزاد سهم بنك قطر الوطني 0.5 بالمئة وصناعات قطر اثنين بالمئة، بينما تراجع سهم مسيعيد للبتروكيماويات القابضة 1.9 بالمئة وقطر للوقود واحدا بالمئة.
وخسر المؤشر السعودي 0.6 بالمئة بعد مكاسب خلال الجلسة السابقة.
وانخفض سهم مصرف الراجحي 1.1 بالمئة وأكوا باور 3.3 بالمئة.
ورغم خسائر المؤشر الرئيسي ارتفع سهم شركة رسن لتقنية المعلومات 5.9 بالمئة وسهم مياهنا 8.9 بالمئة وشركة مستشفى الدكتور سليمان عبد القادر فقيه 2.3 بالمئة. وبدأ التداول على أسهم الشركات الثلاث للمرة الأولى في الفترة من بداية إلى منتصف يونيو حزيران الجاري.
وتراجع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.4 بالمئة.
وذكرت شركة ميتسوي اليابانية أمس الثلاثاء أنها بدأت إنشاء مصنع للأمونيا في الإمارات بالتعاون مع شركاء منهم فيرتيجلوب وتعزيز للاستثمار وجي.إس إنرجي الكورية الجنوبية.
ويترقب المستثمرون مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة المقرر صدوره يوم الجمعة بحثا عن إشارات جديدة حول مسار السياسة النقدية الأميركية.
وخارج منطقة الخليج ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.9 بالمئة ليواصل مكاسبه للجلسة الثانية.
وزاد سهم البنك التجاري الدولي 1.6 بالمئة وإي.إف.جي القابضة اثنين بالمئة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوق دبي المالي مصرف الراجحي أبوظبي الولايات المتحدة أسواق السوق السعودي اقتصاد سوق دبي المالي مصرف الراجحي أبوظبي الولايات المتحدة أسواق عربية
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي يواصل لقاءاته في بيروت.. ومواقف متباينة بشأن ملف سلاح «حزب الله»
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية من بيروت، إن المبعوث الأميركي الخاص توماس براك يواصل لقاءاته مع كبار المسؤولين اللبنانيين في إطار جهود الوساطة الأميركية لإعادة الاستقرار إلى لبنان، مضيفًا أن اللقاء الجاري حاليًا يجمع بين براك ورئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام في مقر السراي الحكومي بوسط العاصمة.
وأوضح سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية رغدة منير، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذه هي المحطة الثالثة في جولة براك بلبنان، حيث استهلها بلقاء مع الرئيس اللبناني جوزيف عون الذي سلّمه رسميًا الرد اللبناني على المقترحات الأميركية المتعلقة بوقف إطلاق النار، وحصر السلاح في يد الدولة اللبنانية، إضافة إلى ملفات أخرى تتصل بالإصلاح الاقتصادي.
كما التقى براك رئيس مجلس النواب نبيه بري في عين التينة، في لقاء استغرق نحو ساعة، وشهد مناقشات معمقة حول ورقة الرد اللبناني، حيث أكد بري – بحسب بيان صادر عن مجلس النواب – أن الاجتماع «كان إيجابيًا وأخذ في الحسبان مخاوف اللبنانيين ومطالب حزب الله».
وأشار سنجاب إلى أن تصريحات بري تفيد بأن وجهة النظر اللبنانية حيال ملف السلاح، لا سيما ما يتعلق بسلاح «حزب الله»، لاقت على ما يبدو تفهمًا أوليًا من الجانب الأميركي، وسط حديث عن إمكانية دمج السلاح ضمن استراتيجية دفاعية وطنية يتم التوافق عليها لاحقًا، في إطار حوار سياسي شامل.
وفيما يتعلق بموقف «حزب الله»، أكد المراسل أن الحزب يرفض أي تسليم أو تفكيك لسلاحه قبل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية، سواء المناطق الخمس التي احتُلت مؤخرًا أو الأراضي المحتلة سابقًا، مضيفًا أن الحزب يشدد على أن ملف السلاح يجب أن يُناقش في سياق وطني جامع، بعيدًا عن الإملاءات الخارجية.
واختتم سنجاب بالقول إن براك عبّر، خلال كلمته في القصر الجمهوري، عن تفهم مبدئي للموقف اللبناني، لكنه أشار إلى أن تنفيذ أي تفاهمات سيحتاج إلى مناقشات تفصيلية دقيقة في الفترة المقبلة، معتبرًا أن التحدي الحقيقي يكمن في التفاصيل، لا في المبادئ العامة.